أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أنور نجم الدين - مادية لينين مادية ميكانيكية -5















المزيد.....

مادية لينين مادية ميكانيكية -5


أنور نجم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 08:31
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الخلاصة:

يتلخص النقد الموجه لمادية كلٍّ من بليخانوف ولينين في أنه كان من المفروض أن يبدءوا، لا من مادية القرن السابع عشر (المادية الميكانيكية)، بل من مادية القرن العشرين، لا من العلوم الطبيعية، بل من العلوم الاقتصادية - التاريخية، لا من المادية الطبيعية، بل من المادية التاريخية، لا من هيغل وفيورباخ، بل من ماركس، ولا من عصر الميكانيكا أو حتى الكهرباء، بل من عصر الإلكترونيات، فمادية لينين مادية ميكانيكية تعود إلى عصر سبينوزا وديكارت، أما الدياليكتيك الذي يعتبره لينين منهجًا ماديًّا، فلا ينطبق إلا على الحالات الخاصة للحركات الميكانيكية، أو حالات خاصة للظواهر الفيزيائية الحسية، وهذه ما نعتبرها بالمادية العينية، المرئية التي تنتمي إليها الفلسفة المادية الدياليكتيكية. ومن وجهها التاريخي تنطبق المادية الميكانيكية على المرحلة المانيفاكتورية من التقدم الصناعي لا الصناعة الكبيرة، فالصناعة الكبيرة تقدم أنواعًا أخرى من العلوم، الاقتصادية - التاريخية، تبحث الفيزياء لا من وجهة نظر فيزياء، بل من وجهة نظر التاريخ، النظرة التي تعيد تطور الفيزياء في كل مرحلة من مراحل تقدمها، إلى مرحلة صناعية من مراحل تقدم التاريخ، فتأخر الفيزياء، هو التأخر الصناعي لا المعرفي، فالمعرفة العلمية، كالمعرفة الفلسفية، تعكس عصرًا من التقدم الصناعي.
أما لدى لينين، فكان فيزياء عصره في أزمة، لأن العلماء الفيزيائيين، كانوا يجهلون الدياليكتيك، هذا التأمل المثالي الهيغلي، فالمادية الميتافيزيائية (العلوم) وقفت ضد المادية الدياليكتيكية، حسب لينين، فالعلماء الجهلاء، لم يخطوا خطوة نحو الدياليكتيك. ومن هذه النظرة الساذجة إلى التاريخ، فكأن لينين مثله مثل إنجلس، يبحث المادة وعلاقتها بالوعي، لا من وجهة نظر المادية الحسية الفيورباخية فحسب، بل ومن خلال مقولات فلسفية هيغلية أيضًا، كالمكان والزمان، السبب والنتيجة، الحرية والضرورة، وكأن المادة والمجتمع، تتطور بفعل هذه المقولات الهيغلية. ولكن هل كان علماء السوفيت أنفسهم يعتمدون على الدياليكتيك في مختبراتهم في عهدي لينين وستالين، والعهود الأخرى من تاريخ الاتحاد السوفييتي السابق؟ كلا بالطبع.

وهكذا، فلم يزد لينين أي معلومات جديدة إلى المعارف البشرية، بل وكل ما فعله هو تكرار ممل للمادية الميكانيكية القديمة، والجدل الهيغلي الذي يعود جذوره التاريخي إلى الأديان القديمة، واللاهوت، وفلاسفة الأغريقيين القدمى.
أما دياليكتيك لينين، والذي لم يدخل لا مختبر العلماء السوفيتيين في عصر سيادة لينين نفسه، ولا جولة يوري غاغارين حول الأرض، ولا سباق التسلح بين السوفيت والدول الصناعية الأخرى، ولا أعمال (KGB - كي جي بي) الجاسوسية، فلم يعبر سوى عن محاولة سياسية لتبرير مواقف سياسية، فيحاول لينين أن يوهمنا بأن تعايش الاشتراكية والرأسمالية أمر ممكن خلال قانون وحدة الأضداد، والاشتراكية تحدث نتيجة التراكمات الكمية، والشيوعية ليست سوى التحول التدريجي من البرنامج الحد الأدنى إلى البرنامج الحد الأقصى.
ومن جهة أخرى، فالمنطق الجدلي لإنجلس، ثم لينين، هو محاولة لتطبيق الجدل على الطبيعة، فكأن الطبيعة تعمل جدليًّا لا فيزيائيًّا، وإن كل أطروحة إنجلس، تتلخص في إن الطبيعة تعمل جدليًّا لا ميتافيزيائيًّا، فهو يبحث العالم من وجهة نظر التناقض بين الجدل والميتافيزياء، ويتصور إنجلس ثم لينين بأن الجدل ضرورة مطلقة للعلوم الطبيعية، ولا يرى أي حركة في العالم إلا من خلال قانون تغير الكم إلى الكيف الجدلي، فالأطروحة الأساسية لإنجلس هي أنه لا شيء في الوجود سوى المادة، أما المادة لا تخضع إلا لقوانين الدياليكتيكية العقلية.

وهكذا، فليست المادية الدياليكتيكية سوى الاستمرارية للمادية الميكانيكية المتفاعلة مع الجدل الهيغلي، وهذه المادية تمثلها الحركات الميكانيكية للآلات والأدوات الميكانيكية لعصرها، وإن علم الميكانيكا، أو العلوم الميكانيكية، هو منتوج مادي مباشر، لعصر الآلات الميكانيكية بالتحديد، فمع كل تطور صناعي يتوفر نوعٌ محدد من الأجهزة العلمية، فلو لم تكن الصناعة لما كان من الممكن اكتشاف الحياة في القارات المختلفة على الأرض، واكتساب المعارف عن القمر، والادعاء بأن في مستطاع البشر أن يجدوا كواكب أخرى صالحة للحياة، فتكوين تأريخ عالميٍّ يتفاعل الفرد الإنساني من خلاله مع الكون بعمقه جرى نتيجة التقدم الصناعي الذي وفر أحدث وسائل المواصلات والاتصالات، فمعرفة كل فرد في العالم، رهن بهذه الوسائل العملية لا الديالكتيك، ومن خلال تطور هذه الوسائل تتقدم المعارف البشرية عن عالم ما وراء كوكبنا الحي.

وهكذا، فالمادية الميكانيكية لا يمكنها تقديم أي معارف صحيحة عن القوانين المادية، وإنها تنحصر في طريق تقدمها، في المادية الدياليكتيكية المتمثلة في الفلسفة الماركسية، أو المادية الميكانيكية المتفاعلة مع الجدل الهيغلي الذي ينطبق أيضًا على الحركات الميكانيكية للأشياء العينية، فالمادية الدياليكتيكية ليست سوى تطوير المعرفة الحسية العينية للمادية الميكانيكية، فحسية فيورباخ المادية مع حسية هيغل الجدلية التي هي في الواقع دينية، هي الأساس المشخص للفلسفة الماركسية التي تسمى المادية الدياليكتيكية.
أما ماركس نفسه، فليس له أي إسهام في تطوير أطروحات المادية الدياليكتيكية، ولم تظهر مادية ماركس التاريخية إلا على أنقاض أطروحات المادية الميكانيكية التي تنحصر في الأخير في المادية الدياليكتيكية، والمادية الدياليكتيكية ليست سوى فلسفة مشوهة عن العالم، تستند على العناصر الدينية، والفلسفية، والمادية معًا وفي آن واحد، فالمعرفة الجدلية مثلًا، تستند على منهج ديني - فلسفي، أما المعارف المكتسبة من خلال الإحساسات، فتستند على منهج المادية الميكانيكية. وبهذا المعنى لا تجد المادية الدياليكتيكية أي مكان واقعي لنفسها، لا ضمن العلم (المعرفة العلمية)، ولا ضمن الفلسفة (المعرفة الفلسفية)، وهي بالأحرى تقف ضد المادية التاريخية.

وفي النهاية تجب الإشارة إلى أن موضوع البحث لا ينفصل عن منهج البحث على الاطلاق، وبهذا المعنى، فلا يمكن الربط بين منهج ماركس المادي التاريخي، ومنهج هيغل المثالي، ولا بين المادية الدياليكتيكية (الميكانيكية، المرئية، العينية)، والمادية التاريخية، وإن منهج ماركس، يعارض منهجي الجدل والميتافيزياء معًا، وإن تعارض منهج الميتافيزياء من وجهة نظر الجدل، لا يقودنا إلا إلى منهج هيغل، والذي يتكون من نسيج من المقولات والمفاهيم، لا تعبر سوى عن وجود موضوعي للعالم، مستقل عن وعينا، كما يقول كل من هيغل، وإنجلس، ومريدهم بليخانوف، ولينين.
أما الأول، أي هيغل، يعيد موضوعية العالم إلى روح أزلي، بينما إنجلس، يعيد هذه الموضوعية إلى أزلية المادة، فالأزلية موضوع مَنْهَجَي هيغل وإنجلس. لذلك، فالمسألة تتعلق بطرد الروح من العالم لدى الماديين الجدليين، علمًا بأن (الروح) مستقل عما يجري على الكرة الأرضية. ولكن الأمر الغريب هو أن الماديين الدياليكتيكيين يستخدمون الجدل لإثبات أزلية المادة، علمًا بأن الجدل لم يظهر إلا لإثبات أزلية الروح.

وهكذا، فالماديون الجدليون يضعون ارتباطًا وهميًا، أي دياليكتيكيًا، بين الأشياء وبين الإنسان والطبيعة، بدل الارتباط الواقعي أو التاريخي بينهما، فالتاريخ لا تحركه المادة أو الروح، بل التقدم الصناعي والتجاري، ففكرة الأزلييين، تتجه نحو السماء لا الأرض، فالأول يحاول أن يضعنا في التناقض مع السماء، المستقل عن الأرض وكل ما يجري عليها، والثاني يحاول أن يجعل من العلاقات البشرية مع السماء علاقات متسامية.
وهكذا، فلدى الأول لا يمكن فهم العالم إلا من خلال فهم أزلية المادة، علمًا بأن البشر لم يفهم علاقته بالعالم إلا من خلال التاريخ، ففكرة المادة وأزليتها، تعيدنا إلى الميتافيزياء لا إلى المادية بالمعنى الحديث، أي المادية التاريخية، فالنقطة التي تنطلق منها مادية ماركس هي التاريخ، وليست فكرة الأزليتين، فماركس يبحث تاريخ البشر، ومصدر معارفه، من وجهة نظر التطور الصناعي، لا الأزلية، أي من وجهة نظر الإنجليز لا الألمان، فهو يقول:

"إنَّ الألمان يحكمون على سائر الأشياء من وجهة نظر الأزلية (وفقًا لماهية الإنسان) أمَّا الأجانب فينظرون إلى الأمور جميعًا بصورة عملية، وفقًا للبشر الفعليين والظُّروف الفعلية التي يواجهونها، إنَّ أفكار الأجنبي وأعماله معينة بالوقت الحاضر، أمَّا أفكار الألماني وأعماله معينة بالأزلية - كارل ماركس، الآيديولوجية الألمانية".

وهكذا، فماركس يبدأ أطروحاته من الحياة الفعلية التي يواجهونها البشر، وبالتحديد مما بعد علم الاقتصاد السياسي، أو بعد دافيد ريكاردو (1772 - 1823)، فخطأً أو صوابًا، يبدأ ماركس من التاريخ لا من المادة، فهو يقول:

"إنَّ القديس برونو يأخذ بصورة خاطئة، الصِّيغ الفلسفية للماديين بشأن المادة، على أنَّها اللب والمضمون الفعليان لنظرتهم عن العالم - كارل ماركس، الأيديولوجية الألمانية".

وهنا يتضح كل الوضوح الاختلاف الجذري بين منهج ماركس ومنهج لينين، فعلى عكس هيغل، وتلميذه إنجلس، ومريدهم بليخانوف، ولينين، فلا يتعلق الأمر بكيفية فهم الأفراد للأشياء، بل بارتباط الأشياء بالوقائع المادية، فيجب الانطلاق، لا من أطروحات المنطق، أو مقاييس الخطأ أو الصواب، بل من التاريخ، فالمنطق الجدلي يستند في الأساس، على تحليل العمليات العقلية لا التاريخ المادي، وهذا من خلال تقسيم هذه العمليات إلى أقسام منطقية مختلفة، أو لأجل تعريف الموضوع أولاً، والذي سوف يقودنا إلى الأحكام، حسب الفلاسفة. إن هذه العمليات العقلية، أو المنطق الجدلي، لا تقودنا إطلاقًا إلى فهم القوانين المادية، لأننا لا نقترب من الأشياء المادية من خلالها، ولا يمكننا كشف الخصائص المادية وتركيب الأشياء من خلالها، ففي المنطق يمكننا فهم الأشياء بأشكال مختلفة، ولكل فيلسوف منهجه، أو منطقه، ولكل مدرسة فكرية طريقتها، فمنطق ديكارت، أو كانط مثلاً، ليس نفس منطق أرسطو، أو هيغل.
هناك فيلسوف يقول: إن المنطق هو العلم، بينما الآخرون يقولون: إن المنطق هو الفن، أو منهج البحث، أو آلة للميتافيزيقا، كما يقول أرسطو، وهناك من يقول: لم يكن لأرسطو أي فكرة واضحة عن المنطق، والرواقيين مثلًا ينظرون إلى المنطق بصورة مختلفة عن أرسطو، أما المنطق فيدرس قوانين الاستدلال، والاستدلال عملية استخراج الجواب عن معرفة عقلية مسبقة، قد تكون صحيحة أو خاطئة، "فإن هذه القاعدة أي هذه الفكرة تناقض ذاتها Antithesis فتقسم إلى فكرتين متناقضتين – الايجابي والنفي، نعم ولا. والصراع بين هذين العاملين المضادين المتضمن في التناقض يشكل حركة الديالكتيك. النعم تصبح لا، ولا تصبح نعم، نعم تصبح لا ونعم، ولا تصبح نعم ولا، فتتعادل المتناقضات وتتجانس وتشكل بعضها – كارل ماركس، بؤس الفلسفة".
فالمنطق إذًا يعتبر مقياسًا للخطأ والصواب، ثم الأحكام العقلية بالتحديد. لذلك كان من الضروري أن يُحِلَّ التاريخ العلم التجريبي (المعرفة التجريبية) محل المعرفة الفلسفية، والوسائط المادية للأبحاث محل المنطق الجدلي العقلي، والمنهج العلمي محل المنهج الفلسفي.
أما ما وراء اكتساب المعارف الجديدة عن العالم، واللجوء إلى منهج علمي للبحث عن الأشياء، فهو التطور الصناعي للتاريخ، فالتاريخ والتاريخ وحده، هو الأساس الفعلي لكل المعارف الجديدة عن العالم وقوانينه المادية، أما الأهمية التاريخية لفهم هذه القوانين، فليست فهم التناقض بين فكرة الأزليتين، بل هو إعادة تنظيم علاقاتنا مع الطبيعة باستمرار، فلو لم نعرف ما هو قانون الجاذبية مثلًا لما كان من الممكن الطيران على المحيطات والقارات، وإن تأخير البشر آلاف السنين في إطلاق الصواريخ نحو الفضاء الخارجي يعني بالتحديد تأخيره في التطور الصناعي الذي يعطي البشر الوسائط التقنية الضرورية لتحري الأشياء بصورة مادية، والوسائط التي تعطينا فرصة فهم العالم المادي كما هو موجود في الواقع، أي إدراك القوانين المادية التي من غير الممكن التحقق منها من خلال الجدل (الفكر المجرد)، أو الإحساسات المجردة، فالأمر يتعلق إذًا بتطوير حياتنا المادية ومعارفنا المادية عن العالم، لا أزلية المادة، وهذه المعارف، ووسيلة اكتسابها مادية لا جدلية، وتاريخية لا ميكانيكية، فالمادية الميكانيكية، وفي صورتها اللينينية على الأخص لا تعتبر سوى هراء باطل عن معارف باطلة عن العالم.

وهكذا، فوصلنا مرة أخرى إلى أن المسألة مسألة منهج ليس إلا، فمنهج لينين هو منهج المادية الميكانيكية القديمة، لا المادية الحديثة، أي المادية التاريخية، فالمعرفة البشرية معرفة تاريخية في الأساس، والمادية الحديثة لا تعني سوى التحقق عن أصل المعرفة البشرية من خلال التاريخ، فدون النظر إلى المعارف البشرية من وجهة نظر التاريخ، لا يمكننا إطلاقًا فهم عوامل تطور معارفنا عن العالم، "فاستنساخ المادة، وتصورها، وانعكاساتها على الذهن البشري، ثم الإدراك بوصفها صورة للواقع الموضوعي" كما يقول لينين، لا يعطينا أي فكرة عما يجري وراء المادة، فالمادية لا تعني إطلاقًا الاعتراف بأولوية المادة وثانوية الوعي، بل تعني بالضبط:

تحري الأشياء بالوسائط المادية بدل الفكر المجرد والإحساسات المجردة، وإجراء التجارب عليها، وجمع المعلومات من خلال هذه التجارب، ثم كشف قوانينها، وتحديد خصائصها المادية.

فإذا كان الأمر يتعلق باستنساخ ذهني للمادة وتصورها، كما يقول لينين لما كان من الممكن اكتساب أي معارف عن الفيروسات، والميكروبات، ومكافحتهما، وفصائل الدم، وطريقة تغيره، وقياس درجة حرارة الجسم ونبضه، والأمراض الوراثية، والمواد السامة في الهواء، والماء، والأرض، أو التلوث البيئي الناجم عن التطور الصناعي، والمعرفة عن أسباب البطالة، والفقر، والفيض في الإنتاج، ثم الأزمات الاقتصادية، فمن المستحيل اكتساب أي معارف عن الفوائد المختلفة للخضراوات والفواكه مثلًا من خلال الألوان، وأن هذه الوقائع المادية لا يمكن الوصول إليها من خلال مادية لينين العينية، المادية الميكانيكية، فبدون الوسائط المادية، واللجوء إلى منهج تجريبي في البحث، لا يمكننا اكتساب أي معارف صحيحة عن القوانين المادية للعالم، وقوانين تطور المجتمع. إذًا فمادية لينين الميكانيكية، المرئية، العينية، لا تعتبر سوى هراء باطل عن معارف باطلة عن العالم المادي.



#أنور_نجم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مادية لينين مادية ميكانيكية -4
- مادية لينين مادية ميكانيكية -3
- مادية لينين مادية ميكانيكية -2
- مادية لينين مادية ميكانيكية -1
- كارل ماركس: الأيديولوجية الألمانية (1)
- كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (4)
- كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (3)
- كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (2)
- كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (1)
- حول ملاحظات قوجمان الدِّياليكتيكية
- التَّاريخ بين ماركس وهيغل
- تعارض ماركس مع المادية الدِّياليكتيكية - 2
- تعارض ماركس مع المادية الدِّياليكتيكية - 1
- تعارض ماركس مع المنهج الدِّياليكتيكي
- تعارض المنهج المادي للتَّاريخ مع المنهج الدِّياليكتيكي
- التَّناقض بين المادية والدِّياليكتيكية
- تعارض ماركس مع الاقتصاد السياسي
- تعارض ماركس مع فلسفة هيغل وفيورباخ
- مدخل إلى: تعارض ماركس مع الفلسفة الألمانية، والاقتصاد السياس ...
- التناقض بين المادية التاريخية والفلسفة الماركسية - 2- المارك ...


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أنور نجم الدين - مادية لينين مادية ميكانيكية -5