أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أنور نجم الدين - مادية لينين مادية ميكانيكية -2















المزيد.....

مادية لينين مادية ميكانيكية -2


أنور نجم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 14:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المادية: 1750 - 1850

واجهت ميتافيزياء القرن السابع عشر، هجومًا مكثفًا من المادية الفرنسية في عصر التنوير، فقد شنت المادية الفرنسية، نضالاً مباشرًا ضد ميتافيزياء ديكارت، وسبينوزا، مثلًا. وأثناء هذه الحركة، وبعد قرون من النضال ضد الميتافيزياء، استقبلت الفلسفة الألمانية في القرن الثامن عشر من جديد، الميتافيزياء، والمنطق الجدلي مع كل عناصرها الأغريقية القديمة.

"وقد انفسح المجال أمام ميتافيزياء القرن السابع عشر، وقد هزمت من قبل عصر التنوير الفرنسي وعلى الأخص المادية الفرنسية للقرن الثامن عشر، لأن تنبعث انبعاثًا قويًّا ومنتصرًا في الفلسفة الألمانية .. وبعد أن ربطها هيغل مع كل الميتافيزياء اللاحقة ومع المثالية الألمانية وأقام مملكة ميتافيزيائية شاملة، كان الهجوم على الفلسفة التأملية والميتافيزياء بشكل عام يقابل من جديد الهجوم على اللاهوت كما كانت الحال في القرن الثامن عشر - كارل ماركس، العائلة المقدسة".

وهكذا، فبينما تقوم الأمة الإنجليزية والفرنسية المتمدنة، شيئًا فشيئًا بنبذ كل ما هو لاهوتي، وعقلاني، ومنطقي في مناهج أبحاثهم عن العالم، كانت الفلسفة الألمانية في شخص ممثلها المثالية هيغل (1770 - 1831)، تعود إلى الفلسفة الأغريقية القديمة بمنطقها، وديلكتيكها، وميتافيزيائها، وروحها، و"(الروح) التي ترى في الواقع مقولات، من الطبيعي أن ترجع كل الممارسة والنشاط البشري إلى عملية التفكير الدياليكتيكي"، "هذه الطريقة، مثل كل طرافات النقد المطلق، هي تكرار لطرفة تأمُّلية. يجب على الفلسفة التأملية -وإن شئت الدقة فقل فلسفة هيغل- أن تحول كل المسائل من الحس الإنساني العام إلى شكل الفكر التأملي، وأن تغير المسألة الحقيقية إلى مسألة تأملية لتكون قادرة على الإجابة عنها - كارل ماركس، العائلة المقدسة".

ولكن رغم ظهور صراعات داخلية بين الفلسفة الألمانية في القرن الثامن عشر -وعلى النمط الذي مر على الأمم المتمدنة الإنجليز والفرنسيين- قبل قرن ونصف قرن على الأقل من هذا التاريخ، أي صراع الروح والمادة، فلم يعد التاريخ هذا الصراع إلا في شكل مهزلة تاريخية للمنطق الجدلي الإغريقي، فرائد هذه الحركة كان هيغل، وكان "يملك هيغل القدرة الكاذبة أن يعرض على أنها عملية الكائن العقلي المتخيل نفسه، العملية التي بواسطتها ينتقل الفيلسوف عن طريق الإدراك الحسي من موضوع إلى آخر. وإلى جانب ذلك غالبًا ما يقدم هيغل عرضًا حقيقيًّا، يحيط بشيء نفسه، ضمن العرض التأملي. هذا العرض الواقعي ضمن العرض التأملي يوقع القارئ في الضلال فيأخذ التأمل على أنه واقع، والواقع على أنه تأمل - كارل ماركس، العائلة المقدسة".

وهكذا، فكان في عصر ينهي الصراع بين الروح والمادة، أي في عصر سادت فيه صراعات فكرية جديدة من وجهات نظر اقتصادية - تاريخية، بدأ الألمان في جر التاريخ وراء سفسطة المنطق الجدلي من جديد، فبينما كانت الأمم المتمدنة تنظر إلى السياسة والحق، والاقتصاد والدولة من وجهة نظر دنيوية، فكان هيغل يحاول أن يغطي العالم كله من جديد، بالتصورات الفلسفية، ومآثر أفلاطون الدياليكتيكية، وهو يقول:

"ديوجين لايرس (مؤرخ يوناني قبل الميلاد) يقول عن أفلاطون أنه، كما كان طاليس (635 - 543 ق.م) أبًا لفلسفة الطبيعة وسقراط أبًا للفلسفة الأخلاقية فقد كان أفلاطون أبًا للعلم الفلسفي الثالث، الدياليكتيك، الجدل؛ - العصر القديم اعتبر ذلك أعلى مآثره - هيغل، مختارات 1".

وهكذا، فكان هيغل يرى بأن الفكر مستقل عن العالم الواقعي، ويجب الانطلاق لا من الأشياء والحياة الواقعية، بل من الفكر المجرد عن التاريخ، فعلى العالم أن يتبع ما كان يتبعه الإغريق من المآثر، قبل آلاف السنين: الديالكتيك، الجدل!

أما التطور الصناعي الذي كان يحمل المآثر الفعلية معه -العلم- والذي يزود البشر بحقائق جديدة عن التاريخ، وعلاقة البشر التاريخية بالطبيعة، ومعارفه الناتجة عن القوانين المادية، كان في نفس الوقت سيرفع الصراع من صراع المادة والروح، إلى صراع الأفكار التاريخية، أي الأفكار بوصفها نتاج التاريخ لا العبث الفلسفي.

في أواسط القرن الثامن عشر ظهرت علوم اقتصادية - تاريخية لدى الأمم المتمدنة كالإنجليز والفرنسيين، وانبثق فكر جديد عن العالم، ينظر إلى الصراعات الدائرة بين الاتجاهات الفكرية المختلفة، من وجهة نظر تاريخية. وظهر هنا اتجاه علمي جديد، ينظر إلى البشر ومعارفه، من خلال سلوكه المادي، ويعتبر أن العلوم الاقتصادية والتاريخية الإنجليزية والفرنسية، وخاصة علم الاقتصاد السياسي الإنجليزي، وفي شخص عالمه الاقتصادي آدم سميث (1723 - 1790)، والفيزيوقراطيين الفرنسيين -وضعت أساسًا جديدًا لنظرة جديدة للعالم، العالم الذي يمر فعليًّا عبر تاريخ مادي، العالم الذي نفهمه من خلال التاريخ وليست المادة، المادة التي لا تعطينا شيئًا سوى مفهوم حسي مجرد عن العالم، المفهوم الذي يشن في الأخير حربًا ضد الدين لا أكثر، فكأن العالم يملك تاريخًا دينيًّا.
ومن هنا تستعيد الفلسفة الحسية نفسها في شكلها الألماني، فالحس المادي الفيورباخي بدأ يهاجم الحس المثالي الهيغلي، فقد شن فيورباخ (1804 - 1872) هجومًا حاسمًا على الفلسفة التأملية الألمانية وديالكتيكها، على حد قول ماركس، فـ "مَن كشف سر (النظام)؟ أنه فيورباخ. من أبطل ديالكتيك المفاهيم، وأنهى حرب الآلهة المعروفة من الفلاسفة وحدهم؟ إنه فيورباخ - كارل ماركس، العائلة المقدسة".

أما فيورباخ نفسه فلم يتجاوز التصورات الحسية، والتأملات التاريخية عن العالم، وإن فلسفته لم "تذهب قط أبعد من كونها حدوسًا منعزلة. إن تصور العالم الحسي لدى فيورباخ يقتصر من جهة واحدة على مجرد تأمل هذا العالم، ومن جهة أخرى على العاطفة المجردة، إنه يقول (الإنسان) بدلاً من أن يقول (البشر التاريخيين الفعليين). و(الإنسان) هو في واقع الأمر (الألماني). وفي الحالة الأولى، في تأمل العالم الحسي، يصطدم بالضرورة بأشياء هي في تناقض مع وعيه وعاطفته، تعكر تناسق جميع أجزاء العالم الحسي الذي افترضه بصورة مسبقة، وعلى الأخص تناسق الإنسان والطبيعة. وكيما يطرح هذه الأشياء في النظر عامي لا يدرك إلا (ماهو مرئي بالعين المجردة) وأسلوب في النظر أرفع، فلسفي، يدرك (الماهية الحقيقية) للأشياء. أنه لا يرى أن العالم الحسي الذي يحيط به ليس موضوعًا معطى بصورة مباشرة منذ الأزل ومشابه لنفسه دون انقطاع، بل نتاج الصناعة وحالة المجتمع، وهذا بمعنى أنه نتاج تاريخي .. إن أشياء (اليقين الحسي) الأبسط ليست هي نفسها معطاة لفيورباخ إلا بفعل التطور الاجتماعي، والصناعة، والمبادلات التجارية - كارل ماركس، الأيديولوجية الألمانية".

وهكذا، فالتأمل المثالي الهيغلي جابه التأمل الطبيعاني الفيورباخي، أي الفلسفة الحسية الفيورباخية، وفي نفس الوقت جابه كليهما نقدًا تاريخيًّا آخر من وجهة نظر تاريخية، وإذا كان فيورباخ قد وضع حجر الأساس لنقد الديالكتيك الهيغلي، فماركس قد وضع حجر الأساس لنقد كلا المثالية الهيغلية والطبيعانية الفيورباخية معًا من وجهات نظر اقتصادية - تاريخية، فالحس والحس وحده، هو الذي يعتبر أساس فلسفة فيورباخ، فمادية فيورباخ مادية عينية لا أكثر.
"فلنعترف بأن فيورباخ يملك على الماديين (الصرفين) الحسنة العظمى لإدراكه أن الإنسان (شيء حسي) هو الآخر؛ لكن فلندع جانبًا حقيقة أنه يدركه بوصفه (شيئًا حسيًّا) فحسب وليس بوصفه (فعالية حسية)، ذلك أنه يتمسك هنا أيضًا بالنظرية ولا يدرك البشر في سياقهم الاجتماعي المعطى في شروطهم الاجتماعية المعطاة التي جعلت منهم ما هم عليه؛ ومع ذلك فإنه لا يتوصل مطلقًا إلى البشر الذين يوجدون ويفعلون واقعيًّا، بل يتمسك بتجريد (الإنسان)، ولا يتوصل إلى الاعتراف بالإنسان (الفعلي، الفردي، الذي من لحم ودم) إلا في العاطفة؛ وبكلام آخر فانه لا يعرف (علاقات إنسانية) أخرى (للإنسان مع الإنسان) إلا في الحب والصداقة، والحب والصداقة المؤمثلين أيضًا. إنه لا يقوم بنقد الشروط الحياتية الراهنة، وبالتالي فانه لا يتوصل قط إلى فهم العالم الحسي من حيث هو حصيلة الفعالية الحية والجسدية للأفراد الذين يشكلونه.. وبالتالي فإنه يسقط من جديد في المثالية - كارل ماركس، الأيديولوجية الألمانية".

وهكذا، فمن منظور العلوم الاقتصادية - التاريخية، لا ندرك البشر إلا في سياقهم التاريخي المعطى، فلا تكون القوانين المادية في التاريخ قوانين ثابتة، فعلى العكس من الطبيعة، لكل عصر من العصور التاريخية، صناعته، وقوانينه، وعلاقاته البشرية المحددة بهذه الصناعة.
وينطلق كارل ماركس (1813 - 1883) بالضبط من هذه النقطة، فهو يبدأ، لا من الأشياء الحسية، بل من الأشياء التي تنتج الأشياء الحسية وتنتج معها معارفنا عن هذه الأشياء في الوقت نفسه، فوراء كل الأشياء التاريخية الحسية، فعالية مادية مسبقة، "ولذا كان لا بد للمرء قبل كل شيء، في أي تصور للتاريخ، أن يلاحظ هذه الحقيقة الأساسية في كل مغزاها ومضامينها - كارل ماركس، الأيديولوجية الألمانية".
وهذا هو بالضبط، الوجه المادي للتاريخ، فالواقع الذي نجده وراء الأشياء الحسية، هو الذي يقودنا نحو فهم العالم، فلا الديالكتيك الألماني، ولا ماديته، أو بالأصح طبيعانيته، لا هيغل ولا فيورباخ، ليس في متناول يدهم، الوسائط الضرورية التي يعطيهم مفتاح فهم العالم، فكيف إذًا يا ترى بمستطاع هؤلاء الفلاسفة، تزويدنا بالمعارف المادية عن العالم؟ فكل ما يطرح فلاسفة الألمان من الأسئلة موضع الشك، فالأجوبة بالأحرى، ستكون لا محالة منها، أجوبة فلسفية مضللة، فالألمان لم يكن لديهم في واقع الحال، أي مقدمات مادية لعرض فكرة واضخة عن التاريخ.

"وليس لنا بد، مع الألمان المجردين عن أية مقدمات، من أن نبدأ بتقرير المقدمة الأولى للوجود البشري بكامله، وبالتالي للتاريخ بأسره - كارل ماركس، الأيديولوجية الألمانية".

وهكذا، فإذا أردنا التحقق من طرق أو مناهج البحث عن مصدر المعرفة في خطوطها التاريخية العريضة، فيمكننا تلخيص كل هذه الحركة التاريخية في الآتي:

- في الطريقة الأولى يتم الانطلاق إما من الفكر المجرد (جدل أفلاطون، منطق أرسطو، المنطق الجدلي الهيغلي)، وإما من الأشياء الحسية (هوبز، لوك، فيورباخ).
- في الطريقة الثانية، يتم الانطلاق مما وراء الأشياء المادية، أي من قوانين المادية لشروط وجود الأشياء، الطبيعية أو الاجتماعية (نيوتن، داروين، ماركس).

يتبع



#أنور_نجم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مادية لينين مادية ميكانيكية -1
- كارل ماركس: الأيديولوجية الألمانية (1)
- كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (4)
- كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (3)
- كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (2)
- كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (1)
- حول ملاحظات قوجمان الدِّياليكتيكية
- التَّاريخ بين ماركس وهيغل
- تعارض ماركس مع المادية الدِّياليكتيكية - 2
- تعارض ماركس مع المادية الدِّياليكتيكية - 1
- تعارض ماركس مع المنهج الدِّياليكتيكي
- تعارض المنهج المادي للتَّاريخ مع المنهج الدِّياليكتيكي
- التَّناقض بين المادية والدِّياليكتيكية
- تعارض ماركس مع الاقتصاد السياسي
- تعارض ماركس مع فلسفة هيغل وفيورباخ
- مدخل إلى: تعارض ماركس مع الفلسفة الألمانية، والاقتصاد السياس ...
- التناقض بين المادية التاريخية والفلسفة الماركسية - 2- المارك ...
- التناقض بين المادية التاريخية و الفلسفة الماركسية - 1- المار ...
- التروتسكية: نظرية الثورة الدائمة - )مقتطفات من: التروتسكية ث ...
- الهوبسنية – اللينينية و الحركة الكومونية العالمية - التناقض ...


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أنور نجم الدين - مادية لينين مادية ميكانيكية -2