أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى الصفدي - ذاكرة الأماكن














المزيد.....

ذاكرة الأماكن


ليلى الصفدي

الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


قلعة
مات الملك وبقيت القلعة.. وعاشقان أحمقان.. يمارسان جنونهما في أزقتها.
تسأله بعفوية: هل لديك دبوس؟
ينفجر ضاحكا، طبعا... فهو شاعر يتقن الدهشة.
ليقول لها: "هذا أجمل سؤال اسمعه"
يحاول أن يستوعب هذا الخليط العجيب في تكوينها، وأن يلتقط أنوثتها المرتبكة، من بين ضحكاتها الطفولية..
تكرر السؤال وهي لم تنتبه بعد إلى نظراته الشبقة: جد.. معك دبوس؟؟
لتتورط بقبلة جميلة يكفيك قليل من الحب وقليل من رائحة دمشق العتيقة، وكذلك تكفيك قبلة لتتورط مع دورية للشرطة.
يبدو أن الملك لم يمت...
فقد رأيته البارحة يلبس بدلة شرطي، ويقف على باب إحدى بيوت الهوى يحرس الحب المأجور.. ويسجن آخر القبلات الحرة.

خليط
يقال في "المرجة" كانت ترمح خيول وتعلق مشانق... ومؤخرا يدار فيها بيوتا للدعارة.
لكن ما اذكره أنا أنها كانت عامرة بالحلويات الشرقية!!!

معدة
يكفي أن تأكل فلافل في شارع الحمرا، ومرة أخرى في المخيم لتعرف الفرق بين معدة الفقراء ومعدة الأغنياء.

وطن المثقفين
كانت تظن أنها ستبقى مسحورة ومحمومة بتفاصيل الحب والجنون والغرابة، فهما مختلفان في الرب ومتفقان في الحب، كان يبهرها أن تحب وتستسلم لرغباتها.. ، هي تجاوزت كل العقد والمفاهيم البالية، هو كان يلقب بالمعلم (المسيح)، فهو يشبهه شكلا ويحاول أن يتماهى معه مضموناً، في أكثر الأوقات حبا كانت تجرؤ وتصرح له: "رغم كل ما يقال عن طهارتك إلا أنني أرى مكرا في عينيك"، تعجبه صراحتها ويضمها أقوى، فهو كما يقول لا يحب إطراءاتهم كثيرا.
في غرفة أصدقائه الصغيرة المليئة بكل رغبات الشباب وأحلامه الثورية كانت تتضح الصورة قليلا، فيما كانت تبحث عن الإنسان فيه، كان يبحث عن إنسان آخر.. إنسان متفوق.. وقادر.. وجميل.... وقاتل!! وفيما كانت تحاول أن تشاركه أحزان الوطن كان يقيم احتفالاته "المجنونة"... فوطنه لا يضم الفقراء المنتشرين في المساجد....
صعقها وقال: "لقد نقص المتخلفون ستون" ورفع كأسا، كانت تتمنى ألا يكون هناك مجزرة الخليل.. وألا تفهم...
* الجولان المحتل
[email protected]



#ليلى_الصفدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن النكسة والمقاومة وتناقضات العيش في الجولان
- عمّان ملتقى الأحبة من الجولان المحتل
- ذكريات وحلم يطير.... 2
- ثلاثة أسئلة... ثلاثة انكسارات..
- عن الجولان المنسي وعقدة الدونية لدى المثقف السوري
- ذكريات.. وحلم يطير...!!
- أشياء...
- سلمى والعصفور
- هل يسمع ناشطو سورية نداء رزان زيتونة؟!!
- علّ بعد الموت للدفلى.. يفيق الياسمين / هايل أبو زيد في أحادي ...
- هايل.. لماذا شيعتنا وبقيت..؟!
- حلم الزيارة / تقرير حول المعاناة الإنسانية لأهالي الجولان ال ...
- ديزني! الملعب الوحيد لأطفالنا 24 ساعة من أفلام الكرتون كيف ت ...
- العنف ضد النساء لمن تلتجيء المرأة المعنفة؟؟؟


المزيد.....




- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى الصفدي - ذاكرة الأماكن