أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى الصفدي - سلمى والعصفور














المزيد.....

سلمى والعصفور


ليلى الصفدي

الحوار المتمدن-العدد: 1330 - 2005 / 9 / 27 - 11:56
المحور: الادب والفن
    


هو كان اكتشافها الأول للعصافير... هي كانت اكتشافه المتكرر للخوف...، ذاكرة سلمى ما تزال تشبه ذاكرته قبل اصطياده الأول/الأخير. بين ذاكرتها النظيفة وذاكرته الخائفة كان لقاء لم تستوعبه سلمى... فصاحت قائلة: "لماذا يخاف مني؟!! أنا أحبه.. وأطعمه.."
كيف سأفهم سلمى أن للذاكرة قصة طويلة تكبر فينا بصمت مشاكس وغريب... تلتقط أشياءنا الصغيرة وتبني منها عوالم للخوف... للكره.. للألم .
كيف سأبرر لها بذاكرتي المشوهة؟! هي تتساءل كيف يهرب منها عصفور تحبه.. وأنا أتعجب لذاكرة تسكنني تتجاوز استيعاب العصافير.. كيف أهرب ممن يحبني؟ وكيف أخاف من أشياء آمنة؟ ولم تؤلمني التفاهات؟
ماذا التقطت ذاكرتي من صور ومن نظرات؟ كيف نسجتها وأوصلتني إلى هنا؟
سلمى ما زالت تفسر العالم والأشياء بالحب، وكأنه تعويذتها الوحيدة ضد الشر والخوف والألم.
ماذا سترسم مخيلتها في كل التقاط معاكس للحب؟ كيف سألتقي معها في ربيعها الذي لا يسكنه إلا فراش وزهر وأسئلة ترتبك أمام كل مشهد مؤلم؟
كيف أخبرك حبيبتي أن نوافذك المشرعة للحب.. نوافذ حلم، وتعويذتك ستخبو مع كل يوم يمضي.....؟
لكل سؤال لكِ.. صدى من ألف سؤالٍ فيّ، تربكيني صغيرتي.. بين سؤال خائف.. مفاجئ، وجواب له من ذاكرتك النظيفة صيد.
كيف سأفرش ذاكرتك سلمى بعصافير فرحة لا تخاف... وبفرَاش يطير ولا يقترب من الضوء؟
لم تكتمل.. فسلمى ما زالت تكبر.... ومازالت تسأل.








#ليلى_الصفدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يسمع ناشطو سورية نداء رزان زيتونة؟!!
- علّ بعد الموت للدفلى.. يفيق الياسمين / هايل أبو زيد في أحادي ...
- هايل.. لماذا شيعتنا وبقيت..؟!
- حلم الزيارة / تقرير حول المعاناة الإنسانية لأهالي الجولان ال ...
- ديزني! الملعب الوحيد لأطفالنا 24 ساعة من أفلام الكرتون كيف ت ...
- العنف ضد النساء لمن تلتجيء المرأة المعنفة؟؟؟


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى الصفدي - سلمى والعصفور