أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ليلى الصفدي - علّ بعد الموت للدفلى.. يفيق الياسمين / هايل أبو زيد في أحاديث مقربيه















المزيد.....

علّ بعد الموت للدفلى.. يفيق الياسمين / هايل أبو زيد في أحاديث مقربيه


ليلى الصفدي

الحوار المتمدن-العدد: 1264 - 2005 / 7 / 23 - 12:59
المحور: حقوق الانسان
    


ما يسمونه احتضار أسميه معركة.. ولأني أحبكم سأقاتل.. سأعيش"
بعيدا عن البطولة والنضال والصمود والإرادة والشهادة، هنا ستكون لنا وقفة مع إنسان.
لم يتح لنا الوقت أن نتعرف هايل أكثر... ولم تتح له ظروف مرضه مجالسة الجميع بعفوية...
شخصياً كانت لي تجربة بسيطة معه... ولكنها تحمل العديد من الدلالات:
بعد انتقال هايل للعلاج في المشفى وهو ما يزال تحت الأسر كتبت خبرا قلت فيه "أن هايل بالرغم من مرضه وآلامه إلا أن هناك خمسة من رجال الأمن يحرسونه"، وبعفويتنا التقليدية الميالة للتضخيم واستغلال كل كبيرة وصغيرة للتدليل على وحشية هذا الاحتلال، وخصوصاً في مثل هذه الحالات الإنسانية استطردت في سرد الخبر على الشكل التالي: "غير الشرطيين الموجودين عند الباب هناك ثلاثة يجلسون في نفس الغرفة بجانب السرير، حتى أن مدة الزيارة ما زالت كما كانت وهو في السجن، فنحن ندخل إليه على مراحل بعد عملية تفتيش دقيقة"، هايل الذي كان يعيش تفاصيل حياتنا رغم كل شيء لم يفته قراءة ما كتبت ولم يفته أن يغضب مما كتبت ويرسل لي عتبه، حيث قال: "أن هؤلاء الجنود بالذات كانوا متفهمين ومتضامنين إلى حد ما، كانوا يتغاضون عن أشياء كثيرة ويعطونا وقت أطول في الزيارة.... أما فك قيودي فقد كان أمراً فوق إرادتهم...."
هذه الحادثة البسيطة أضاءت لي جانباً من هذا الشخص الغامض، هايل مخلص للحقيقة... لا يحب المزاودة، حساس إلى ابعد الحدود... لم يشأ أن يجرح حتى أحاسيس سجانيه...
هايل ابن الخمسة عشر عاما عندما كتب في مذكراته/ وصيته للوطن وللحرية كتب للحب أيضا، وعاهد من أحب على أن يسلمها قلبه للأبد وانه سيوفر لها الحياة الأجمل، بعد رحيله للسجن أكملت سطوره وعاهدته، لكن الواقع أقسى من أن تنتظر ابنة الخمسة عشر عاما سنوات هايل السبعة والعشرين، تزوجت وهايل بقي ليس جزءا من ذاكراتها فحسب بل قاسمها كل حياتها، تقول حبيبته: "تحول هايل الحبيب إلى أسطورة إلى رمز إلى كل ما هو جميل وسام، تخطى كل الصفات التي نعرفها، كان فوق الحب والإخوة والصداقة أو ربما كان كل هذا، هايل ليس جزءا من تاريخي وحسب هايل أصبح موجود معي ومع زوجي وأولادي، أصبح جزءا من العائلة"
كل من عرف هايل أذهلته قوته، وصلابته فهو مصدر قوة وثقة للجميع، حتى وهو مقيد داخل زنزانته، حتى وهو أسير لأبشع أنواع المرض، كان كما قال أيمن رفيق سنوات أسره: "كان ملجأ للجميع ومصدر ثقة وهو عمود المقاومة السرية وهو جسر البيت الذي لم يتواجد به".
هايل بكى أمام أهله مرة واحدة فقط عندما علم بالصدفة أن والدته تعاني من مرض السكر، قالت أخته نجية: "هايل الذي لم نراه مرة يبكي، بكى بحرقة "آخ ..آخ يا أمي ديري بالك على حالك، ما بدي إياك تتوجعي، ما بدي إياك تتألمي".
هايل رجل كل المواقف هو في هذه اللحظات طفل أمه الذي يؤلمه أن تتألم ولو خلية واحدة منها، أمه التي حملت همه عشرين عاما ومازالت.
هايل كان مصرا بعد تحرره أن يعيش كل تفاصيل ودقائق حياته، كان يحب الطبيعة والموسيقى وجلسات الأصدقاء والحديث بكل كبيرة وصغيرة، هايل كان يعشق غناء سميح شقير، هو الآن يعشق أغاني دينا حايك أيضا..."أغنية واحدة لم يحبها / يا نعيش سوا يا نموت سوا/ " هذا ما قالته أدمى.
بعد الغرفة الخاصة التي أعدت له بعد خروجه من المستشفى والمهيأة أصلا لوضعه الصحي، قرر هايل أن يبني غرفة أخرى على السطح من الخشب والقش، غرفة مشرعة نوافذها للوطن ولجبل الشيخ، غرفة تلمح سماء الوطن الحرة ولا ترى الشريط الحدودي الفاصل بيننا وبين الوطن.
رحل هايل ومازالت رائحة أحلامه في زوايا الغرفة التي لم يجلس فيها إلا ساعتين...
أصدقاؤه، أهله، المقربين، جميعهم أراحهم الكلام أكثر من البكاء لأنه لديهم الكثير والكثير ليقولوه عن هايل، عن معاناة هايل ورفاقه، عن جرحهم الأعظم. أدمى ابنة الحارة وحبيبة هايل قالت: "هايل لم يقل آخ من سجانه قال آخ من وطنه.. فالسجان والاحتلال هذه صفاتهم الهمجية.. لا شيء جديد، أتذكر الآن يوم صدور الحكم على هايل كيف أسرعنا لنسمع أخبار الشام علنا نلتقط اسم هايل او اسم احد الشباب، لكن لم نسمع كلمة واحدة، كانت هذه أول رصاصة تلقيناها من هناك..، لم نكن نتخيل انه سيمر عيد دون أن يكون هايل معنا، بعد صدور الحكم تخيلنا أنها مسالة أيام لكننا على ما يبدو كنا نحلم وأحلامنا البريئة قابلتها سنوات من الأسر والعذاب والمعاناة والإضرابات عن الطعام، والألم الذي يفوق كل الم كان النسيان والتجاهل من قبل وطن عشقه هايل ونحن عشقناه".
عن هذا الألم باحت أخت الشهيد هايل نجية:
"أنا لا ألوم الإسرائيلي فانا لم انتظر منه يوماً غير ذلك، أنا ألوم وطني.. عندما كان الشباب يمدون أيديهم للوطن كان الوطن غافلا عنهم، ولم يتذكرهم في أكثر الأوقات حرجا وأهمية، فخلال صفقة تبادل الأسرى التي ابرمها حزب الله، كنا قد حضّرنا كل شيء لاستقبال الشباب الأسرى، ولم نتخيل للحظة واحدة أنهم سيكونون خارج صفقة التبادل، كان الخبر كالصاعقة خاصة بعد خطاب حسن نصر الله واتهامنا بأننا حملة جنسية إسرائيلية!!".
هذا التبرير الذي أورده نصر الله لاستثناء أسرى الجولان من الصفقة كان قاسيا فعلا على كل أهالي الجولان والذين ناضلوا وما زالوا يناضلون لتأكيد هويتهم العربية السورية، لا يحمل الجولانيون الجنسية الإسرائيلية، وإذا اعتبرنا أن غلطة نصر الله ناتجة عن الجهل وقلة المعرفة فأين السوريين من ذلك؟ وهل يعرفون أننا لسنا حملة جنسية؟؟!
" بعد هذه الصفقة شعر الأسرى أنهم بالفعل قد حكموا 27 عاما ولكن هذه المرة كان الحكم صادرا من دمشق" هذا ما قالته أدمى وأضافت: "كلمات نصر الله كان وقعها على هايل ورفاقه أصعب وأمر من وقع الصفقة ذاتها".
يوم الثلاثاء كان الكل قلق على هايل، زوار كثر وصلوا إلى المستشفى، كان هايل ينظر بحسرة وقلق... لقد كانت أعداد الزوار توحي له بشيء لم يحب أن يعرفه.... فالوداع الأخير بات وشيكا جداً..
أيمن: " فاجأه وجودي بين الزائرين.. كنت أحاول أن أختبئ عن أنظاره في الخارج لكنه ناداني قائلاً: "شو جايبك اليوم... موعدنا بكره" قلت له مازحاً: أنا مش مشتاقلك... بس جايب أهلك بالسيارة.."
بعدها خاطب هايل الجميع قائلاً: "أنا أحبكم جميعاً أهلي رفاقي وجيراني.. قل لهم يا أيمن أنني لم أنته ولن أنتهي.. قل لهم أنني فايت على معركة .. رايح حارب.. ولن أترككم.. هايل سيرجع...."
طلب أيمن من الموجودين أن يخرجوا، وبقي مع هايل: " طلب مني أن يسمع الموسيقى، قبل أن يكمل كنت قد وضعت شريط سميح شقير... - إن عشت فعش حراً.....- كانت أول ما سمعناه".
فأيمن بعد معرفة دامت 25 عاما لديه الكثير ليقوله: "يمكن الآن لا اقدر أن أتكلم دون عواطفي لكني بالفعل أحاول أن أعصر دماغي لأجد جوانب سلبية في شخصية هايل ولا أجد، فهو حساس جدا لم اسمع انه قد وجه يوما كلمة جارحة لأي كان، حتى في اشد الظروف حلكة كان هو البارومتر الذي يعتمد عليه لأنه يتعامل بعقلانية وهدوء، يقدس مشاعره وليست أبدا مثار جدل أو نقاش، وفي أصعب الظروف وأكثرها إيلاما تجده صامتا، قال لي مرة "أنا في داخلي طفل، إذا بكي بخسر حالي" .
هايل في ظروف مرضه الصعبة ورغم تناوله للكثير من الأدوية المهدأة لكنه لم يستيقظ مرة إلا ليكمل وليتحدث عن أحلامه المستقبلية:
تقول أخته نجية: "بما يتعلق بنا نحن أخواته وأمي كان حلمه أن يؤمن لنا حياتنا، ويعوضنا سنين العذاب حتى انه كان يهتم بأدق التفاصيل ويوزع المهام علينا وكأن السوبر ماركت التي حلم بها هي الان قائمة ولا تحتاج إلا لبعض الترتيبات، أما هاجسه الأساسي فقد كان مصير رفاقه الأسرى".
قالت أدمى: " كانت أسماء رفاقه هي آخر ما همس به هايل، كان يحمل همهم دائما ويفكر ويضع الخطط اللازمة للعمل لإطلاق سراحهم، كان مؤمنا بضرورة إبداء رأينا والضغط بكافة الاتجاهات، أتذكر كلماته التي تعتصر حزنا على رفاقه: "رفقاتي جوا مقطعينلي قلبي، همي رفقاتي"، كان يفكر عندما تتحسن صحته قليلا أن يتصل بسميح شقير ويقترح عليه كتابة أغنية تتضمن أسماء كل رفاقه في الأسر ويغنيها لكل العالم"
وتضيف أدمى: "طلب مني 14 بطاقة ليكتب عليها 14 رسالة إلى رفاقه، رغم حالته الصحية الصعبة لم يرض إلا أن يكتب رسائله بيده، بدأ رسالته الأولى إلى صديقه ورفيقه في الاسر احمد عميرة، وبعد أن انتهى ووضعتها جانبا، طلبها مرة أخرى وأضاف جملة في أخرها- عذرا على الخط-، هايل كتب رسالة واحدة، كان الموت والقدر أسرع إليه من أحلامه البسيطة".
كان يؤلم هايل أن يكون خطه قد أصبح بهذا الشكل لأنه كما قال أيمن: " الذي يرى هذه الرسالة يبكي دما على هايل، لأنه هايل كان يقول إن الخط يعكس شخصية الإنسان وخطه كان جميلا وواثقا جداً، أما الآن....."
أم هايل:
"حلمنا يتحقق عندما يعود الأسرى إلى أحضان أمهاتهم فنحن ألان بحاجة إليهم أكثر ليعوضونا عن هايل الذي احترمناه، على كل إنسان حر أن يسعى لإطلاق سراحهم "
أم هايل القوية المتصبرة تخذلها دموعها ونحن نقلب أوراقاً وصوراً قديمة لهايل "يا حبيب روحي هالضحكة...الله يعين قلبي يا أمي... يا نور عيني..."
حمد أصغر أخوة هايل كان له النصيب الأكبر برؤية هايل فقد قضى ستة أشهر في نفس المعتقل مع هايل والشباب، يقول: "يلزمني كل العمر لأتذكر كل حرف وكل كلمة قالها هايل، لهذا اليوم أحاول أن أصف تلك اللحظة التي التقيته بها في المعتقل، لا أستطيع فهي لحظات فوق الوصف، لقد كان هايل عظيماً في قدرته على تحمل الألم... كان يداريه بكل الطرق.. ويكثر من النقاش والكلام عندما تداهمه نوبات الألم... لم يرغب مرة في أن نحمل همه.."
أيمن: "صدف أنني كنت سأخضع لعملية بسيطة في المستشفى وتزامن سفري إلى هناك مع سفر هايل ولكن كل منا في سيارة، اتصل فيّ خلال الطريق يمكن 7 أو 8 مرات ولم يرتاح إلا بعد أن أوقفنا وبدا يطمني ويقول لي "دير بالك على حالك .. هي العملية بسيطة" وأخذ يوصي الآخرين بي، "وكمان يومين بجي لعندك عالناصرة" .
يضيف أيمن : "إحساسه بالآخر كبير جداً.. ولهذا كانت وصيته الأخيرة لي "طلعوهن من هناك.... لا تخلوهن هناك....." ويقصد باقي الأسرى.".
هايل الذي قضى معظم شهوره الستة الأخيرة في المستشفى كان على اتصال وثيق بكل ما كان يحدث على الساحة الجولانية وخصوصاً فيما يتعلق بقضية الأسرى. يقول أيمن:
"كنا نقضي أغلب أوقاتنا معه في القراءة، هايل كان يريد أن يسمع كل كلمة تكتب في الجولان ، في الجريدة .. وفي مواقع الانترنت. زرته مرة ولم يكن معي أوراق، وعندما دخلت سألني: "شو جايب معك " قلت له: "جايب بيره... بتشرب بيره؟" قال بعصبية: "لا ما بدي بيره.. بدي أوراق.. بدي تقرالي .. شو عمبيصير" من يومها لم أذهب إليه دون أن أطبع له كل ما كان يُكتب في المواقع الجولانية"
أدمى: "كنت أحياناً وبعد إلحاحه أبدأ بقراءة الجريدة على التلفون.. ومن لحظة الانطلاق من الجولان إلى حيفا"
هايل كان يريد أن يندمج في الواقع السياسي والاجتماعي للناس، كان مؤمناً بدوره ورسالته، كان يخطط ويحلم ، كان يفكر بطريقة لإخراج الأسرى. كان جريئاً وقال كلمته وانتقد التقصير الرسمي السوري بحق الجولان والأسرى وربما كان أول من طرح قضية مبادلة الأسرى بعظام كوهين... تساءل يومها بحرقة واستهجان: "هل عظام جاسوس إسرائيلي، أعدم منذ 40 عاماً، هي أثمن من زهرة شباب الأسرى؟!!!".
عندما بادرت فيما بعد جريدة تشرين للقائه عبر الانترنت لم ينم الليل حتى أكمل لهم رسالته وبعثها مطمئناً إلى أنها في أيد أمينة، لقد كانت مفاجأته كبيرة جداً عندما عرف كيف تم نشر الحديث في تشرين وكيف تم اقتطاع أجزاء مهمة منه، والأنكى من ذلك الإضافات التي اعتقدوا... أن هايل كان يجب أن يقولها!!
أم هايل حمد سامي نجية نجاة هيلة هدية سميرة آدال سهيلة محسنة أدمى وكل أصدقاء ورفاق هايل المخلصين، هايل لم يمت ما زالت ملامحه في وجوهكم الطيبة، وأحلامه البسيطة/ الكبيرة تملأكم، هايل سيبقى في أمنيات رفاقه الأسرى للحياة والحب والحرية، ستبقى ضحكاته مرسومة على وجوه أيهم وآدم وجولان، هايل سيبقى مع كل قصة حب تكتمل، هايل لم يمت سيكبر فيهم أبدا.



#ليلى_الصفدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هايل.. لماذا شيعتنا وبقيت..؟!
- حلم الزيارة / تقرير حول المعاناة الإنسانية لأهالي الجولان ال ...
- ديزني! الملعب الوحيد لأطفالنا 24 ساعة من أفلام الكرتون كيف ت ...
- العنف ضد النساء لمن تلتجيء المرأة المعنفة؟؟؟


المزيد.....




- الجزائر: حان الوقت لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
- أكسيونوف يؤكد اعتقال كافة المجموعات التخريبية التي تم كشفها ...
- فاقمت معاناة النازحين.. مغردون يتفاعلون مع السيول التي ضربت ...
- ليكن صمود الأسرى وصمود الشعب الفلسطيني نموذجنا في معارك شعبن ...
- ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة: كيف يضر الاعتراف بدولت ...
- إسرائيل أمام مجلس الأمن: إذا اعتُمد قرار بمنح فلسطين عضوية ك ...
- بعثة فلسطين بالأمم المتحدة: نيلنا العضوية الكاملة يحمي مسار ...
- فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف العملية الإسر ...
- اعتقال 40 فلسطينيا بالضفة وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
- مفوض الأونروا: موظفونا الذين اعتقلتهم إسرائيل تحدثوا عن فظائ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ليلى الصفدي - علّ بعد الموت للدفلى.. يفيق الياسمين / هايل أبو زيد في أحاديث مقربيه