أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وديع العبيدي - هل الحيوانات تتألم ؟؟!!..















المزيد.....

هل الحيوانات تتألم ؟؟!!..


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 21:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


للحيوان من الانسانية، ما يضاهي ما للانسان من الحيوانية!

الحيوانات مخلوقات ضعيفة. صحيح أنها تتمتع بعضلات جسدية قوية، لكنها تفتقد الإرادة الذاتية واستقلالية قرارها. إذا لم تتحكم بها ظروف الطبيعة القاسية، وقعت ضحية أنانية الانسان. كثير من الحيوانات عاجزة عن الدفاع عن نفسها، وتنقصها الشروط اللازمة لضمان وسائلها الدفاعية.
تتميز الحيوانات بالغريزة، شأنها شأن البشر ، إلى جانب ذلك لديها الفطرة.
الغريزة هي وعي الحاجات المادية الأساسية التي تحفظها على قيد الحياة. والفطرة تجمع بين الشعور المسبق بالخطر، والمعرفة البديهية المختزنة في جينات النوع الوراثية، التي ترشدها بواسطة اللاوعي إلى كيفية التصرف وانواع ردود الأفعال.
ان صلاحية أجواء الكرة الأرضية للحياة لا يخرج عن مجال تعريف المجال الحيوي حسب توصيف تيار دوشاردان الممثل بطبقة اليابسة والماء والهواء المحيط بالكرة الأرضية. لكن على الجانب الآخر ثمة ما لا نهاية له من الظروف والعوامل التي تعرض الحياة للخطر، أو تجعلها تضيق بالمعاناة.
الانسان.. وبفعل العناصر والامكانيات المتاحة له، استطاع تكييف الظروف المناسبة له. فابتنى البيوت الحجرية والخشبية واختار مواقع مدنه قريبا من الانهار اتقاء لدرجات الحرارة العالية في المناطق الصحراوية، وقد أتاح له هذا تجنب تقلبات ظروف المناخ المفاجئة، واحتمالات مخاطر الحياة في العراء.
*
الحيوان والبيئة..
تنقسم الحيوانات اليوم إلى صنفين من منظور حاجة الانسان لها..
- حيوانات صالحة للتدجين.
- حيوانات غير صالحة للتدجين.
الحيوانات الصالحة للتدجين، أقام لها الانسان مزارع خاصة ومسقفات بحسب عددها وحاجاتها، ووفر لها شروط الرعاية اللازمة للنمو والتكاثر والانتاج. فهذه الحيوانات في منجاة من التعرض لظروف الطبيعة المباشرة، ولكنها في نفس الوقت حبيسة جدران وأسيجة ليس من طبيعتها احتمالها أو التعود عليها، وبعبارة أخرى فهي تحد من حركة الحيوان وتشكل اعتداء على حريته المفطور عليها.
أما الحيوانات التي لا تدخل في حاجات الانسان الأساسية فقد تركت في بيئتها الجغرافية (غابات، برايا)، وفي مواجهة مباشرة مع عوامل الطبيعة وتغيرات المناخ الطارئة.
فالتعرض المباشر لعوامل الطبيعة والمناخ يشكل الصنف الأول من معاناة الحيوان.
صحيح أن الحيوان لديه مشاعر ورغبات، ولكن فسلجة الاحساس والتحسس تختلف من حيوان لآخر، كما تختلف بين الحيوان والانسان. فالتعرض المستمر للظروف الخارجية يخلق مناعة ذاتية عند الحيوان، إضافة إلى سمك طبقة الشعر أو الجلد وعمق الشعيرات الحسية داخل الجلد.
لكن تحسس الحيوان أكثر دقة ورهافة من الاحساس المباشر. وتتمثل مستويات التحسس برهافة السمع أو الشمّ عن بعد، أو حدة النظر عن بعد، أو حدة الحاسة السادسة المعروفة بالتنبؤ بالشيء قبل مدة مناسبة من حدوثه بالفعل. ان الهروب الفردي أو الجماعي غالبا ما يكون نتيجة توقع الخطر قبل حصوله، ولكنه قد يكون لأسباب أخرى، منها الخطر المباشر عند مداهمتها من قبل حيوان هاجم مفترس. ملاحظة درجات الهروب والملاحقة، تكشف عمق غريزة البقاء عند الحيوان، وما يبذله من جهد في سبيل ذلك. فالحيوان الهاجم يخشى الانقراض (الموت من الجوع) فيبحث عن فريسة تكون له وجبة. والحيوان الفريسة يبذل وسعه للنجاة بجلده من أنياب الافتراس ليحافظ على البقاء والازدياد. ان استخدام الحيوان كغذاء من قبل حيوان أقوى أو أذكى كالانسان هو نوع من أنوع خيانة النوع ، فانقراض حيوان انما هو خطوة لانقراض حيوان تالي يتحول إلى فريسة لاحقة حتى يحين يوم انقراضه. كما أن الحيوان المفترس، لابدّ أن يتحول إلى فريسة لحيوان مفترس آخر. وقد عبرت المثولوجيا القديمة عن هذا الأمر بأشكال مختلفة..
- فالحيوان الضحية بعد افتراسه يحيا في جسد مفترسه ويصير جزء من كينونته التي تدفع به إلى التهلكة وتجعل منه فريسة لحيوان آخر، لكي تنتقم لذاتها.
- ان الحياة تنوجد في الدم، وعند مقتل حيوان أو إنسان لابد أن قطرات من دمه تقع على الأرض، وهذا الدم يبقى ينادي بحقه أو ثأره.

وفي كلتا هاتين الحالتين، تفسير لسلسلة القتل في السلالات الحيوانية أو البشرية، وهو مبرر آخر يفند فكرة القتل أو التغذية باللحوم.
*
الانسان كائن أناني..
"ان الكائن البشري يشعر كأنه مركز الكون، لأن وعيه بالذات هو، بالنسبة إليه، النقطة التي يرى منها المنظر الشامل الروحي والمادي للكون. وهو أيضا أناني بمعنى أن الباعث الطبيعي عنده هو أن يتخذ من كلّ ما يتبقى من الكون أدة لخدمة أغراضه. على أنه يدري، في الوقت ذاته، أنه فضلا عن قصوره عن أن يكون مركز الكون حقا، فهو نفسه زائل مستهلك، يضاف إلى ذلك أن ضميره ينبئه بأنه عندما يسلم نفسه للأنانية، فأنه يقع في الخطأ، خلقيا وعقليا." - أرنولد توينبي-
يقوم الكلب بانقاذ انسان من الغرق في الماء، لكن النادر ان يلقي انسان بنفسه في الماء لانقاذ حيوان ما يتعرض للغرق.
فالكلب الذي ينقذ شخصا لا يقصد من وراء عمله مكافأة أو غرضا شخصيا، لكن الانسان إذا أنقذ كلبا أو حصانا أو شاة، فهو يفعل هذا من أجل غرض خاص أو مصلحة مقصودة. الكلب ينطلق من طبعه ومن ضميره، بينما الانسان ينطلق من حاجة أو غرض شخصي.
ليس هذا هو المقصود، ولكن فكر الانسان ما زال حبيس أنانيته. كل التطور الذي سجله القرن العشرون، كان الانسان هو مركز الاهتمام، ورغم ان علاقة الانسان بالحيوان تعود إلى أول عهدهما على الارض، إلا أن الكائن البشري تخلى عن رفيقه مرتين..
مرة عندما لجأ إلى الكهوف وابتناء البيوت، تاركا الحيوان في العراء..
ومرة لما سلك طريق المخترعات والمكتشفات التي تغطي مجالات حياة الانسان المختلفة، دون التفات للحيوان. وبعبارة أخرى، أنه بينما يعيش الانسان في الالفية الثالثة، فأن كثيرا من الحيوانات ما زالت في عهودها القديمة. كل ما تغير هو وسائل رصدها بالنواظير المقربة والأسلحة النارية دقيقة التصويب والقتل عن بعد، فلا يحس الحيوان بالعدو أو يراه ليدافع عن نفسه.
ما زال الانسان ينتقل من مستوى لمستوى آخر أبعد في خدمة أغراضه الخاصة وتلبية رغائبه وحاجاته الترفية، مستغرقا في ذاتيته وأنانيته، حتى يكاد لا يشعر بالانسان الآخر القريب منه، تحت سقف واحد، فكيف يشعر بمن هو في بلاد أخرى من أبناء الانسان، أو الحيوانات والنباتات خارج حدود منزله أو مدينته أو منظاره.
إذا كانت الكائنات الحية تنتمي إلى الطبيعة، فأن الانسان والحيوان والنبات كلهم أخوة من أم واحدة هي الطبيعة. لكن الانسان بانجرافه مع التكنولوجيا انفصل عن أمه الطبيعة وتنكر لها؛ وهو في استغراقه في ذاته وأنانيته انفصل عن نوعه وجنسه. وفي صورة الانفصال هذه، يتضاعف شعوره بوحدته ويبتعد في تيهه وضياعه مع ذاته.
*
سجون مدنية..
عبر زجاج السيارة، كلب يرمق المارة بفضول. حتى لو كان زجاج النافذة مفتوحا، لا يقفز الكلب خارج السيارة. هذا كلب اعتاد المدنية وتعلم أشياء كثيرة منها، فهو يستطيع أن يضغط بكوعه وسط فتحة المقود ليصدر صوت المنبه ويجعل الناس يلتفتون نحوه، وربما يسرع صاحب السيارة معتقدا بحدوث أمر. كلاب تجيد الاتيكيت والاصول والطاعة والمسؤولية، لكنها تعاني من أمراض المدنية كذلك وأولها الوحدة والكآبة.
كيف يتغير سلوك الكلب ويصبح أهلا للسكنى في بيوت البشر؟..
يتعرض الكلب إلى أكثر من كورس تدريب يتعرف خلالها على اسمه وسيده وواجباته، وذلك بحسب المنهج الاجرائي حيث تقترن كل حركة بصوت أو حركة معينة، ومع التكرار يتعود الكلب مع سماع ذلك الصوت طبيعة الحركة التالية له، فيتوقعها أو يقوم بما يلزم. ومن أمثلة ذلك اعتياد صوت قرع الجرس قبل الطعام، فكلما سمع صوت الجرس تهيأ الكلب للطعام. وهذه بمثابة لغة بدائية للكلب أو الكلاب عامة في معاهد التدريب العامة والتي تخضع لاتفاق خاص مع الشرطة. فمن خلال هذه اللغة يتمكن الشرطة من الاستفادة من أجوبة الكلب عند حدوث أمر لسيده. بيد أن الأمر ليس بهذه السهولة، ففي بعض الاحيان يتعرض الكلب لقسوة شديدة وفصول تجويع لكي يتعلم الطاعة والخضوع لأوامر سيده.
محظوظ هو الكلب الذي يقضي حياته لدى عائلة واحدة، فيعتاد على أفرادها، ويعتادونه حتى كأنه أحد أفراد العائلة. وعندما يتوفى الكلب يجري دفنه في احتفال خاص وتقام له طقوس تأبين خاصة. وفي احدى القرى النمساوية كانت عائلة تدير شركة لخيم الاحتفالات ابان التسعينات، ولهذه العائلة الكبيرة كلب يرافقهم طيلة الوقت. وحدث ان توفي الكلب الهرم، فبقيت العائلة في البيت ذلك اليوم، ودعت العمال لمشاركتهم في الوليمة والنبيذ، معلنة ذلك اليوم عطلة رسمية في الشركة.
اقتناء الكلب ليس للصيد أو الحراسة، وانما للألفة والمرافقة في التجوال والتمشي، - ورغم المآخذ على هذه التجربة- إلا أنها دليل على مدى ما يمكن ان تبلغه الصلة بين الانسان والحيوان على صعيد انساني ونفسي، يجعل كثيرين يفضلون صداقة كلب على صداقة بشرية تعرضهم للخيانة او الغدر.
ورغم اختلاف النظرة للحيوانات بين الغرب والشرق والشمال والجنوب، فثمة ظاهرة متنامية في صفوف المهاجرين لاقتناء كلب أو قطة. وعند العرب غالبا ما يمنح اسما عربيا ويتم التحدث معه باللغة العربية، وقد تلقت عائلة عراقية –في النمسا- انذارات متكررة من الشرطة، تعتبر عدم استخدام لغة الاشارات والأوامر الألمانية مخالفة للتعليمات. هذا الاختلاف في أساليب التعامل مع الحيوان بين الغرب والشرق، يتعدى اللغة والاسم إلى عدم اتباع نظام مناسب في تغذية الحيوان بالكمية والنوعية والمواعيد والنظافة. وفي الغالب يكون غذاء الكلب من فضلات الاطعمة الزائدة والبائتة، ولا يراعى في ذلك كميات الطعام ومواعيدها مما ينعكس على فضلات الكلب وعدد مراتها، إضافة إلى تضخم حجم الكلب وزيادة وزنه.
*
ثقافة التعامل مع الحيوان..
تبدأ ثقافة التعامل مع الحيوان بنبذ الخوف وقبول الألفة. لن يتركك الكلب في سلام إذا لاحظ خوفك منه وربما احتقارك له. وعلى العكس منه، إذا لمس منك شعور الالفة وشعر بيدك تمسح عنقه أو ما بين أذنيه. سيهز ذيله ويبعد عنك. مشاعر العداء هي أصعب حالات الحيوان وأول ما يخطر له عند التقاء شخص جديد.
انظر للحيوان بعطف ورعاية، واحذر نظرة الاحتقار، فهذه تستفزه وتدفعه لتلقينك الدرس.
لا يوجد حيوان ضعيف أو غبي إذا عومل بشكل مزري. ويفرح إذا وجد رعاية ومحبة واهتمام. حاذر أن تدوس على جزء من جسمه، فالحيوان لا يحب الألم، ولا يسامح من يؤلمه.
الاعتياد والرعاية والاطمئنان تجعل الحيوان صديقا وفيا لك، أما نظرات الخوف والاحتقار والأذى، فلا تحمد عقباها. البعض يخطئ في تقدير ردود فعل الحيوان، لعدم معرفتهم ان الحيوان يرى ويشعر ويفهم كل حركة ونظرة غير مريحة إليه، بالفطرة أو تشمّم رائحة الكراهة.
الأطباء والجراحون القدماء درسوا تشريح الحيوان ليفهموا جسد االانسان، وجربوا أدويتهم على الحيوان ليتأكدوا من صلاحيتها للانسان، فكان الحيوان جنديا مجهولا في خدمة حضارة الانسان. لكن ما لم يختبره الدكاترة، أن محبة الحيوان ورعاية الحيوان ،هي أفضل درس لتعلم محبة الانسان للانسان ورعايته والتواصل معه، فوق لغة الأهواء والمصالح والاطماع.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول نسبية المكان.. (سعدي يوسف نموذجا..) (4)
- مدن في حياتي .. الوجيهية (4)
- مدن في حياتي.. الوجيهية .. (3)
- مدن في حياتي.. الوجيهية .. (2)
- مدن في حياتي.. الوجيهية .. (1)
- فليحة حسن.. وقصيدة (أنا لست مريم يا أبي!)..المقارَبة والاختل ...
- هذه الجريمة اليومية
- فراغات النسيج الاجتماعي في العراق
- المرأة كونترا المرأة
- رسالة من بعيد
- صادق الطريحي في (أوراقٌ وطنية)*
- -ولد للبيع-* الطفولة وبقايا الاقطاع
- -هذا عالم جايف.. اكتب!-
- سليم مطر في (إمرأة القارورة)
- سيلين براكاش- أوزر
- (سماء..)
- المكان هو المنفى.. الوطن هو الغربة!..
- مقاربات نصّية في قصيدة (خوذة الشاعر) لنجم خطاوي
- الاستهلال السردي في قصة التسعينيات..
- القصة العراقية في المنفى


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وديع العبيدي - هل الحيوانات تتألم ؟؟!!..