أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - مدن في حياتي .. الوجيهية (4)















المزيد.....

مدن في حياتي .. الوجيهية (4)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 18:06
المحور: سيرة ذاتية
    


من ثقوب الذاكرة..

منع تجول..
في مدينة الوجيهية عشت أول تجربة منع تجول. ولم أكن أعرف أو أفهم معنى (منع تجول). كيف يمكن منع التجول، هل يلزم الجميع السكون؟.. هل يجلس كل شخص في مكانه ولا يتحرك ذلك اليوم؟.. ولأنه منع تجول، فقد أصبت بحالة اضطراب فيزياوي، دفعني، رغم تحذيرات والدتي، إلى فتح باب البيت والنظر في الشارع.
كنا نقيم يومها في البلدة، يقابل بينا مركز المستوصف الصحي، وهو بيت يتكون من حجرة وباحة ومرافق وتنور. يجاورنا من اليسار بيت تقطنه عائلة تقتني الماشية وتصنع الحليب واللبن، ومن جهة اليمين بيت تسكنه عائلة شرطي، لا أتذكر اسمه جيدا، ولكن بيته يرتبط من الخلف ببستان كبيرة، وكان يصنع كراسي وأسرة من أعواد الجريد، وفي أماسي الصيف كنا نذهب إليهم ونتعلم منه تلك الصناعة الجميلة والمدهشة.
عندما وقفت في الباب، كان الشارع مقفرا، وحرارة الصيف محرقة.. ولكن شخصا كان يتقدم من جهة السوق، فقلت لنفسي ها هو شخص يجول، وكدت أخرج بجسمي من الباب، ولكن صوتا انتهرني بقوة أن أدخل البيت وأغلق الباب. كان صاحب ذلك الصوت هو جارنا الشرطي، ولعلاقتنا الوثيقة بهم، فلم أنتبه لبدلة الشرطي التي عليه، ولا للبندقية المعلقة على كتفه. لقد عرفت فيه جارنا. لكنه في تلك اللحظة كان رجل القانون والمسؤولية.
انتهرتني والدتي أبضا لأني فتحت الباب. دخلت، وبحثت عن السلم وارتفعت عليه إلى السطح. لم يكن لسطح البيت (ستارة) أي جدارعازل، فنمت على بطني وزحفت بحيث أستطيع أن أتسلّط على دربونة الشارع الضيق في تلك الظهيرة القائظة.. عندها كان جارنا الشرطي الذي نسيت اسمه عائدا في الاتجاه المعاكس، وكأن أحدا قال له أن يرفع رأسه إلى فوق، ويرى رأسي المتدلي نحو الأسفل، فصرخ ثانية: ألم أقل لك أدخل داخل.. يبدو أن أباك ليس هنا!
سمعت والدتي الصوت فأسرعت نحوي وقرعتني مرة أخرى، عندها سألتها ماذا يعني ذلك؟.. قالت ممنوع الخرج من البيت في هذا اليوم. قل لها لماذا؟.. فقالت عندما يأي ابوك أساله، ولكن الآن لا تزعج جارنا ثانية لأنه سيخبر والدك!.
كان ذلك يوم سقوط طائرة عبد السلام عارف!.
*

التلفزيون..
كان الاستاذ محمد، قد نزل في البيت المجاور لنا من جهة اليمين، وهو أعزب، ويوجد في بيته جهاز تلفزيون، ولذلك كان بيته مركز اجتماع بعض الموظفين في الناحية وقضاء السهرة سويّة. ولكن في ذلك اليوم كان ثمة أكثر من مناسبة للسهرة أو الاجتماع. كان والدي هو الآخر لوحده في البيت، حيث العائلة في جلولاء. ومن بين أخوتي كنت أميل إلى مرافقته غالبا، وفي هذه المناسبة كنت معه. في المساء اصطحبني معه إلى بيت جارنا المحاسب. ومنذ دخولي علقت عيناي بتلك الشاشة الفضية، وكأن العالم كله داخل ذلك الصندوق في بيت الجار. ربما كانت تلك أول مرة أرى فيها هذا الجهاز, ولكن هذا سيفقد أهميته تماما أمام هول المناسبة. كانوا يتحدثون بهمس، وكأنهم لا يرغبون في اطلاعي على شيء. وفي العموم لم يكونوا يكلمون مثل كل يوم، ولم يكن ثمة ضحك أو مزاح. كلهم ممعنون في الجدّ. استمر ذلك الوضع عدة أيام.. في الليل نرى أشياء، وفي النهار ننساها، ولا أسمع أحدا يأتي على ذكرها.
هكذا مرت سنوات كثيرة، حتى عدت أتذكرها. ربما اعتبروني صغيرا على ادراكها أو فهم ملابساتها. بين تلك الصور التي التقطتها الذاكرة، صور محاكمات واعدامات الجواسيس اليهود، وقد علق منها اسم عزرا ناجي زلخه في الذاكرة. أول صور التقطتها باصرتي لأجساد بشرية معلقة ورقاب ملتوية. صور لا زالت تعيش معي وتتحرك أمامي.. ربما شبعوا موتا ونسيهم ذووهم، لكنني غير قادر على تجاوز صورهم.
*

الفيضان..
عندما فاض مهروت ذات عام كنا نقيم في بيوت الادارة المحلية في مركز الناحية. كان مستوى الشارع الرئيسي يرتفع عن مستوى البيوت عامة، والبيوت تنخفض في مستواها عن مستوى ضفة النهر بمسافة تقارب المتر.. ولا أدري كيف تم اقرار بيوت حكومية (أو حتى أهلية) تحت مستوى الماء القريب. علما أن الدوائر الحكومية على الجانب الآخر من الشارع وبيوت القرية من ورائها كانت عموما بمستوى الشارع ولذلك بقيت في منجى من الماء. ويبدو أن كل ما عمله مهندسو الادارة المحلية أن رفعوا مستوى الصبّ الكونكريت في قاعدة البناء بمعدل نصف متر فوق الأرض.. يتضح هذا الفرق عند النزول إلى حديقة الدار المنخفضة عن أرضية المنزل. في الفيضان الذي أعقب موجة أمطار مستمرة لمدة أسبوع دون انقطاع، غمرت المياه الأرض، وبدت بيوتنا كأنها سفن طافية على الماء. لبثنا في منازلنا، نتبادل الحديث مع الجيران بأصوات أقر ب للصياح. الرجال يخوضون في المياه ويقومون بأعمالهم.. عندما انقطع المطر.. تم استخدام قدور كبيرة (أشبه ما تكون بالقفة) للتنقل. البعض استخدم أنابيب هواء عجلات سيارات كبيرة على قلها.. ولكننا لم ننتظر كثيرا.. جمعت العائلة حوائجها وشدت الرحال إلى المدن القريبة عند الأقارب. لم تكن الامطار الغزيرة وتجارب الفيضان غريبة عن تاريخ العائلة (سبق أن تكررت في جلولاء)، وكأن القدر لا يكفّ عن المطاردة.. هل كنا نطارده أم أنه يطاردنا؟..
*

نزاع عشائري مسلّح..
ذات ليلة سمع صوت طلق ناري.. وتكررت الصوت.. وسمع صوت طراد خيل.. وتكرر كذلك.. كنا نقيم في مركز الناحية.. وفي هذه الحال يتأكد كل بيت من وقوعه خارج قوس النار، وعدم كونه المستهدَف.. كان البيت المداور لبيتنا من جهة اليسار هو بيت مفوض الشرطة، وكان الشرطة في حركة دائبة بين بيت المفوض والدائرة.. وكانت خطوط الهاتف والبرق في داخل منزلنا.. وتم الاتصال بمركز القائمقامية.. انطلقت حملة من اشرطة لاستطلاع الموقف، وتبين أنه نزاع بين عشرتين متجاورتين.. كان السبب المألوف للنزاع حول الأرض أو الماء أو الرعي، ولكن هذه المرة كان مختلفا. كانت للشرطة معلومات وخبرات في كيفية معالجة كل حالة، كما كانت لها علاقاتها الوجاهية في كل قرية وعشيرة، ضمن مسلزمات العمل والسيطرة. السبب هذه المرة كان أكثر طرافة.. حول امرأة.
كانت الطرفان قد اتفقا على زيجة تبادلية من النوع الذي يدعى (كَصة بكَصة)، وكان الأمر منتهيا، ولكن أحد الطرفين تراجع في اللحظة الأخيرة، وخلخل صورة الاتفاق.. ونقض الاتفاق عند العشائر وقعه مرّ، لأنه يعلق بالكرامة والمهانة، وهكذا يكون للطرف المجروح الحق في الثأر لنفسه وكرامته، ناهيك عن استخدام اقو في تطبيق الاتفاق تعسفا ومن طرف واحد.. وهذا يعني تحدي الطرف الثقان وخطف العروس دون تقديم عروس أو مهر مقابلها (خطيفة). ولما كانت العشائر المجاورة معروفة ومتقاربة في المكانة والأهمية، فلم يكن يتوقع أن تتنازل العشير الثانية أو تبلع المهانة أمام نظر العشائر الأخرى. كانت تلك حالة معقدة أمام أنظار حكومة البلدة. تدخل مدير الناحية ومدير الشرطة بالتعاون مع وجوه البلدة وممثلي العشائر البارزين، وعقدت أكثر من جلسة انتهت باتفاق الطرفين على التنازل في مسألة الزواج المتبادل الذي أبطل لاحقا في قانون الأحوال الشخصية، وتم تسوية الموقف بشأن خسائر الطرفين من الأشخاص والأضرار، وكما هو الحال في كلل مرة، تم تحذير المنازعين من تكرار ذلك.
*

فارس مستعجل..
كان الخيل من وسائط النقل المتعارَفة يومئذ. وكان مشهد أو مسمع فارس مسرع يتردد صدى خطوات فرسه من بعيد، وربما دنت تلك الخطوات بشكل يثير الرعب والاستفزاز كما حصل لنا ذات يوم. الغريب مما لاحظته أن الفارس لا يخفف من اندفاع فرسه عند الاقتراب من الهدف، وانما يستمر في مسابقة الريح حتى اصطدامه بأرضية الكونكريت ذات الوقع المثير للأعصاب. لم يفتح له الباب أولا، ثم فتحنا له، وإذا به يريد توصيل رسالة إلى منطقة شهربان، وكان ذلك يوم جمعة، أي عطلة نهاية الاسبوع. وتم اقناعه بأن الدائرة لا تفتح أو تعمل في يوم العطلة، ولا بد من انتظار لليوم التالي، ولكنه أصر على ارسال الرسالة في نفس اليوم. ولم يكن أمامه غير توصيل الرسالة بشكل شخصي، وربما انطلق بفرسه.. فقد غادر مبتعدا عن المنزل والناحية.
*

طلق ناري قريب..
ظهيرة قائظة من يوم جمعة، يعكف فيها الجميع في منازلهم، بعد أن وضعوا مبردات الهواء الشعبية أو الشوكية. وتتكون تلك المبردات من لوحين من جريد النخل المتضالعة، ويتم تحشية الفراغ بينهما بشوك يابس يتم رشه بالماء عدة مرات في اليوم آناء الظهيرة، ويوضع على الشباك فيمر الهواء اللافح خلال الشوك المبتل ويعبر منه إلى البيت وهو أكثر برودة ورطوبة، وهي لا تختلف من حيث الفكرة عن أجهز مبردات الهلال التي انتشرت بعدها بعقدين وثلاثة في بيوت العراقيين، وسيما مع تراجع الطاقة الكهربائية في التسعينيات.
خلال تك الظهيرة رفع وقع حوافر الخيل مرة أخرى، وتوجس الجميع من الأمر، حريصين على عدم الخروج أو المراقب من الشباك خشية الاصابة بأذى، علما أن هذه التوصيات وطريقة التصرف في مثل هذه الظروف ليست شخصية، وانما مرتبطة بتعليمات وضوابط عامة وخبرات متراكمة. عندما تأكد للجميع انقطاع الصوت وعودة هدوء طبيعي، تم النظر إلى جهة بيت مفوض الشرطة.. وفي الحال كان مشهد المفوض أو أحد الشرطة في الشرفة علامة على الأمان، وعدم رؤية أحد يعني انتظار مزيد من الوقت. تم رؤية أحد الشرطة خارجا وانطلق احدهم يسأله عن الأمر، ووجدت ثلاثة رصاصات تخترق بوابة الدار المجاورة لدارنا من جهة اليمين، والي يقطنها جابي البلدية. تم الاطمئنان على عائلة الجابي وسلامة الجميع. لم يتعرف إلى الجناة، علما من القرى القريبة، ومثل هذا التصرف يعني رسالة بأن هذا الشخص يواجه خطرا محدقا، وأنه غير مرغوب فيه. بافعل تم نقل شخص الجابي الى مدينة أخرى، وفي عقبه بقي منزله خاليا وأثر الرصاصات أو الثقوب شاهدا. بعد مدة تم تنسيب شخص آخر للوظيفة، بقي في عمله حى بعد مغادرتنا الوجيهية، وربطتنا بهم علاقة جيرة حميمة.
*

أول مدرسة..
في الوجيهية تم تسجيلي في المدرسة لأول مرة، كنا بيتنا يومها قريبا من بناية المدرسة ولا فصلهما أكثر من عشرين متر.. اضافة إلى المدرسة لم يكن لها سياج يومذاك. بدأت الحصة الأولى، ودخلنا إلى الصف. عندما رنّ الجرس ثانية معلنا انتهاء الحصة، خرج الجميع من الصفوف، وخرجت أنا كذلك. التلاميذ ركضوا يلعبون، أما أنا فلم أعرف ماذا أفعل، لكني رأيت باب البيت مفتوحا، فركضت للبيت، ولم أعد للمدرسة ذلك اليوم، ولا اليوم التالي، ولا كل العام.
*

أول أغنية..
في مدينة الوجيهية كانت عائلة تركمانية هي عائلة بيت أبو مالك. كان عندهم ثلاثة أبناء، مالك وحسيب ونجيب. مالك وحسيب معلمان، أما نجيب فكان لا يزال طالبا، وفي تلك الفرة أجرى عملية زائدة دودية، وقيل أن العملية انفجرت ثانية وتم معالجته ثانية. وكانت بيننا علاقات عائلية يومئذ، ونتداول اللغة التركمانية بيننا.
في الصف الثاني كان الاستاذ حسيب يأتينا في حصة الموسيقى والنشيد. وفي يوم الامتحان النهائي، وأنا أسمي آخر الجميع حسب الألفباء.. طلب مني أن أقدم أغنية تركمانية، فقلت له لا أعرف. قال لي أنه لن يخبر والدي إذا غنيت، أما إذا رفضت فقول له العكس، وأخيرا هددني بالرسوب في مادة الموسيقى إذا لم أقدم أغنية تركمانية، حتى ولو مجرد مقطع صغير.. وكنت شخصيا أحب الغناء وأحفظ أغاني، ولكني خجول بشكل قاتل.. وعندها رضخت خشية الرسوب..
وكان مقطع من أغنية المبدع أكرم دوزلو.. وتقول كلماتها..
ياغمور يغر.. يير ياش أولر
قوشلر أوجر.. سرخوش أولر
والمعنى.. المطر ينزل، فتبتلّ الأرض
الطيور تطير، فتسكر..
وقد عدت والتقيت الاستاذ حسيب في سوق جلولاء بعد سنوات، وكان (خالد الذكر) من الشيوعيين المغضوب عليهم بالتنقل من مدينة لأخرى، ومن مدرسة لأخرى. تبادلنا الابتسامات الحميمة.. ومضى كل في طريقه. وتلك هي الأيام..

*
في الوجيهية.. أكتشفت أشياء رئيسية من ألغاز الحياة العراقية..:
أولها التقسيم العشائري في المجتمع العراقي، وثانيها الوعي السياسي الوطني، وربما أشياء أخرى، ستذكر لاحقا. أما اسم الوجيهية فلم أعرف أصله ، أو الاسم السابق له، كونه يبدو حديث التركيب؛ راجيا من المعنيين المساهمة خدمة لهذه البلدة وتاريخها!.
*
31 ديسمبر 2009






#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدن في حياتي.. الوجيهية .. (3)
- مدن في حياتي.. الوجيهية .. (2)
- مدن في حياتي.. الوجيهية .. (1)
- فليحة حسن.. وقصيدة (أنا لست مريم يا أبي!)..المقارَبة والاختل ...
- هذه الجريمة اليومية
- فراغات النسيج الاجتماعي في العراق
- المرأة كونترا المرأة
- رسالة من بعيد
- صادق الطريحي في (أوراقٌ وطنية)*
- -ولد للبيع-* الطفولة وبقايا الاقطاع
- -هذا عالم جايف.. اكتب!-
- سليم مطر في (إمرأة القارورة)
- سيلين براكاش- أوزر
- (سماء..)
- المكان هو المنفى.. الوطن هو الغربة!..
- مقاربات نصّية في قصيدة (خوذة الشاعر) لنجم خطاوي
- الاستهلال السردي في قصة التسعينيات..
- القصة العراقية في المنفى
- عن فضاءات الطائر
- الوطن -جنّة- أم -جنينة- في قصة باسم الأنصار (نحيا ويموت الوط ...


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - مدن في حياتي .. الوجيهية (4)