أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد الفضلي - دموعي وضوء القمر














المزيد.....

دموعي وضوء القمر


سعاد الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 11:50
المحور: الادب والفن
    




تحاملتُ عل نفسي وأعباء النها رْ وأنا أنتظرُ الليلَ عن شغفْ
فانا لا أريدْ لدموعي أن تجففها كما قال سقراطُ : اشعةُ الشمسْ

ولا أريد أن تكون جواهرْ عيني التي اسكبها... مجالا للوصفْ
حبست دموعي مجبرة وأنا جالسة بانتظار القمرْ مذ ليلة الأمسْ

دمْعي يحتاج ُالى ليل يداريه و قمرْ ثم يكفُ إذا الصبح أزفْ
دموع وإن جرحت خدي مضيئة يمنحها القمرُاشراقا فتنعكسْ

فأنا لا افصحُ عن مشاعرَالحزنِ عندي لان ذرفَ الدموعِ ضعفْ
ولاأريد وصْفَ الرجالِ لها سلاحا رافعين شعارَ الكسندر دوماسْ

أجهشُ بالبكاءِ عندما أشاهدُ أهوالَ الحروب والدمار ويشتدُ القصفْ
من القهرِ والغيظِ أصيحُ اصرخُ غاضبةً ومايبقى عندي ضبطٌ للنفسْ

البكاءُ يخرجُ كلَ ما تراكمَ في النفسِ من غضبٍ وحزنٍ وأأأسفْ
نُتَهمْ بالضعْفِ إذا بكينا وبالجرمِ اذا ثرْنا والجبنِ اذا سكتْنا للاسفْ

وأسأل نفسي تكرارا وأكون حازمة جدا.... ووضعي مختلفْ
هل الدموع علامة ضعف ؟؟ أم إنها تعبير ٌ عميقٌ... بما نحسْ


تراكُمْ الأحزانْ والهمومْ والآلامْ قاطبةً قد تصيب القلبَ بالضعفْ
فهل يُنقى الدمعُ نفسا طالها غدرُ الزمنْ ؟؟أمْ إنه تماما على العكسْ

فقد تكون في البكاءِ راحةٌ كبرى فالعَبْرةُ ترافقُ الدمعَ إذا انجرفْ
إذن أبكي ولا تخفْ من لومةٍ فكْ القيودَ كي لا تظلْ النفسُ في الحبسْ
د. سعاد الفضلي



#سعاد_الفضلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفلات الطلاق هل هي ظاهرة أم علامة وبادرة لتغير قوانين الزواج ...
- وصف الحاح الذباب للجاحظ
- الجمال منذ الأزل ... بساطة في الماضي وإبداعات في الحاضر
- لا تعتبر المرأة العراقية ضعيفة وقاصرة إذا كُسِر حاجز العالم ...
- عروس الخليج
- شجون الغربة
- ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
- ما أروعك
- الأربعاء الدامي والأحد الحزين
- سبيل المنطق في الوصول إلى الأحكام
- الموضوعية والخرافة وتشويه الحقائق
- كيف تواجه الأزمة النفسية
- أحبك غاضبا
- يقولون لشبعادْ هل تعرفينَ سعادْ ؟؟
- الحوار والاعتذار
- سيكولوجية الإدمان وطرق علاجه
- ما أهمية النصح وكيف يمكن إيصاله إلى من نحب؟
- تعقيب على تعليق الدكتور ابراهيم حول مقال نشر تحت عنوان -ما ه ...
- يوم العيد
- ما هو منطلق الدعوة في الحفاظ على اللغة العربية ؟


المزيد.....




- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد الفضلي - دموعي وضوء القمر