أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد الفضلي - أحبك غاضبا














المزيد.....

أحبك غاضبا


سعاد الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 11:55
المحور: الادب والفن
    




قاطبَ الحاجبينْ....... سلوتي
فكً الأساريرْ
وافرحْ..... بعودتي
فقد جئتكَ مشتاقةً...... طوعى
وعندي لهفةٌ
لكنكَ فحمٌ... جمرٌ متوقدٌ
شديدُ الغيرةِ
تقسو علىً بحبٍ غامرٍ
تتحدى رقتي............

وأنا ....... لا أريد أن اتعاطى الحب...... هكذا
ولا أريدك.......... بربريا
في محبتي
ولكني أحبك غاضبا....... وتلك مرارتي
فديتك ما ظل من عمري ...... وما مضى
فلا تحملني......... همومَ عشقك لي
وعدتُكَ بالزيارةِ......... وها أنا ذا
ألبي دعوتي .....
فلا تشغلْ الوقتَ الثمينَ........ بالحزنِ
وتهدرْ فرحتي
وتشلْ أنسي........ وتقتلْ أنوثتي
ولكني أحبك غاضبا.......... وتلك مرارتي
ولا أريدك بربريا......... في محبتي

أنا...... لا أريدك في الحب
خنجرا أو مدية
فأنا في الأصل....... زهرة قرمزية
تفترش العرا........
تحتضن الأوراق........
تعانقُ الشمسَ
ترتشفُ الندى........ لتصنعَ عطرا
وتنثره على الدروب الندية

فأنا أهيم مع النغمات
وأعشقُ الحرية
.............
حبك يرسم دونما إتقان
يستخدم كل الألوان
يغير صورتي
فيدمر لوحتي الزيتية
فأنا لا أريدك بربريا في محبتي
ولكني أحبك غاضبا
وتلك مرارتي

ولكني أرفض أن أكون لعبة
أو قطعة ذهبية
تخاف عليها من أعين الحُساد
وتحفظها في خزنةٍ حديديةْ
فيا خيبتي في الحب
وفي الأحبة كلهم
إن كانت تلك صفاتهم الأولية

فأنا أمينة على حبي لك
حبيبة مخلصة ووفية
ولا احتاج منك حارسا...... وصيفة....... أو وصية
فأنا المدافعة عن حبي.......... وأنا الضحية
وصانع الأقفال حبيبي.......... مات بغيظه
فلا تقتل الحب خوفا.......... ثم تبكي علي

فأنت .........هادئ الطبع
رزين ٌ .......صامت ٌ حاكي
فإذا تغيبتُ........ عنك ساعةً
تصرخ من الأعماق.......... أين ألقاك

أنت في الحب........ رائد
فرسٌ معدٌ للقتالْ....... وحبيب ماردْ
فلا تجعل الحبَ
معسكرا للإعقتال .......وأنت القائد
لأنك شهمٌ...... لذيذُ العشرة
هذي الصفات أحبها ... وتلك التي .....
فلا تكن .......بربريا ......في محبتي
فأنا أحبك غاضبا........ وتلك مرارتي

تقامرُ في الحبِ....... مثل الشبابْ
وتنسى سنينً....... عمرك الأبجديةْ
وليس في ذلك حقا ..........ما يعابْ
يجدد في العشق.......... مسؤوليتي
ويزيد في الحب .........لوعتي
يجدد بالدفء........ نشوتي
فتورد .......وجنتي
وتجتاح العواطف....... سكنتي
فدع الخصومات....... في الحب
وتلك الغيرة....... فهي مريرة
واشرب الحب .........من الكأس التي
ولا تكن بربريا....... في محبتي
لاني أهواك غاضبا..... وتلك مصيبتي
ورغم تلك القسوة
فأنت تغالي......... وتفرط في محبتي
لأنك تعشق صوتي........ وتأنس جلستي
وتعشق حديثي .........ومناورتي
كل هذا لأنك حلو....... لذيذ الطلعة
ورهن إشارتي
هذي الصفات أحبها........ وتلك التي
فلاتكن بربريا......... في محبتي
ولكني !!! أحبك غاضبا وتلك سلوتي !!!

د.سعاد الفضلي



#سعاد_الفضلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقولون لشبعادْ هل تعرفينَ سعادْ ؟؟
- الحوار والاعتذار
- سيكولوجية الإدمان وطرق علاجه
- ما أهمية النصح وكيف يمكن إيصاله إلى من نحب؟
- تعقيب على تعليق الدكتور ابراهيم حول مقال نشر تحت عنوان -ما ه ...
- يوم العيد
- ما هو منطلق الدعوة في الحفاظ على اللغة العربية ؟
- سحر العيون
- حوار أدبي ردا على أبيات الكاتبة شبعاد جبار - اذهب لمن تشاء -
- الحوار مفتاح المعرفة


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد الفضلي - أحبك غاضبا