مواضيع الامتحان

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 02:11
المحور: كتابات ساخرة
    

لاتغش في الامتحان لانك سوف تطرد و ترسب. عليك ان تعرف وطنك من المحيط الهادر الى الخليج الثائر. لاتنسى ان الخليج عربي و ليس فارسي لانه لا يوجد فرس على الجانب الاخر وهم مجوس كفار لا تصدق بأسلامهم. اعرف عدوك و اعلم ان اسرائيل احسن من ايران لان اسرائيل ليست منافقة. الشيعة ايضا كفار و خونة لانهم من اصدقاء ايران. اقسم ان العراق جزء لا يتجزء من الامة العربية و ليس للاكراد و الاقوام الاخرى مكان للعيش فيه. حاول محوهم بالكيمياوي او سلاح فتاك محظور عالميا. هذه تعليمات لجنة الامتحانات في امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة في وحدة و حرية و اشتراكية.

سوف لن يبقى جاسوس على ارض هذا الوطن. اعلم ان الوطن و القومية و الدين اهم من حياتك لذلك عليك الاستشهاد او قتل نفسك. لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. انا لله و انا اليه راجعون. لا تنسى جميع العلوم مذكورة بالقرآن و عليك ان تدرس القرآن قبل الرياضيات و الكيمياء و الفيزياء و الطب. كلكلم انشاءالله اطباء و مهندسون متدينون لاننا لسنا بحاجة الى مهن اخرى و لا الى مهن لتصريف الزبالة. لا تبصق بالشارع و انت على خلق عظيم. تعلم الاداب و الاخلاق من اجدادك. و قضى ربك ان لا تعبد الا اياه و بالوالدين احسانا.

الاعجاز في القرآن مهم و عليك ان لا تعجز من الصوم و لاتقرب الصلاة وانت سكران. لا تأكل لحم الخنزير و لكنك تستطيع ان تشرب العرق او البيرة او الويسكي بعد الافطار. حافظ على عفة المرأة لانه وراء كل رجل ذو كرش امرأة متحجبة. المرأة هي المدرسة الاولى كمصنع لتفريخ الدجاج. الزانية والزاني مصيرهم الموت عليك ان تحافظ على اسرارك.

اوصيكم بتأريخ الامجاد - امجاد يا عرب امجاد - لاننا مهد الحضارات اكرم و اذكى من بقية البشر و بلدنا اجمل بلدان العالم فيه جبال و صحراء والبحر نصل اليه بعد ضم الكويت و تدمير ايران. لاتنسى موضوع الطائفية مهم للامتحان لانه لا توجد في العراق طوائف و اديان. في بلدنا خيرات من النفط المعروف بالذهب الاسود الى التمر المشهور بالذهب الاصفر. تعلم كيف ان الكهرباء اكتشف في العراق وتعلم العالم منا كيفية استعمال الطاقة. نحن نسبح على بحر من النفط لسنا في حاجة الى بنزين.
ملاحظة: الاجابة على جميع الاسئلة من المهد الى اللحد.

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل