أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عرفة خليفة الجبلاوي - رد على مقال كلام بشر أم كلام رب















المزيد.....

رد على مقال كلام بشر أم كلام رب


عرفة خليفة الجبلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان للشيخ أحمد ديدات صولات وجولات ضد الكتاب المقدس وكان يسوق لبضاعته في أوروبا حيث الناس لا يعنيهم الجدال الديني في كثير أو في قليل وليس كما عندنا في الشرق. وتطبيقا لظاهرة الإحتفاء بالموالد التي يمتاز بها المصريون بدأ فريق من المرتزقة يقومون بترجمة كتب الشيخ ديدات إلى العربية. ولسنوات طويلة امتلأت أرصفة القاهرة بكتب ديدات، وذلك في عهد الرئيس المؤمن الذي أعلن أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة والذي كوفيء بالقتل من الجماعات المتطرفة التي ترعرعت في عزه ثم انقلبت عليه.

كانت هناك ملاحظة عامة لكل الذين قرأوا كتب ديدات وهي محاولات المترجمين المضنية لتعديل كلام ديدات عند قيامه بعقد مقارنات بين المسيحية والإسلام، فكان واضحا ان الرجل لم يقرأ القرآن بفهم ولم يعرف في حياته شيئا عن الأحاديث. وكان الجهد الذي بذله المترجمون في التغطية على جهل ديدات بالإسلام أكثر كثيرا من جهد الترجمة، وذلك لعلمهم بمدى تعمق مسيحيي الشرق في دراسة الإسلام، وتخوفهم من كشف المستور، رغم أن الأفواه كانت مكممة والأقلام كانت مكسورة ومازالت بالنسبة للمسيحيين. حيث كان الإعلام يخصص ساعات طويلة للشيخ الشعراوي متربعا أمام كاميرات التليفزيون يطعن في المقدسات المسيحية دون أن يملك أحد عدة دقائق للرد عليه وعلى إفكه.
وقد أصبحت تصليحات وترقيعات المترجمين لهذيان ديدات، بداية مرحلة جديدة لدراسات مقارنة الأديان على أسس علمية وبدراسات متعمقة. وبذلك كان ديدات وبالا على الإسلام دون أي تأثير على المسيحية. ويكفي تصفح المواقع الخاصة بالدفاع الديني [Apologetic] لتتأكد من صدق استنتاجي.

دار بخلدي ذاك الحديث وأنا اقرأ مقالات صاحب التخاريف، الذي يعطي الفرصة للطعن في الإسلام دون أن يدري، فرحا بما جمعه من طعون هشة ضد الكتاب المقدس من مواقع الحراس والفرسان والأسود و... وغيرها، والمقال المذكور مسروق حرفيا [Copt & Paste] من الموقع على الرابط أدناه، ولا يخجل عندما يتحدث عن السرقات الأدبية :

http://www.alhakekah.com/bible/3.htm

كما أن مقاله الجديد المعنون (هل لإنجيل متى سند متصل) موجود على الرابط التالي، ولن أرد عليه لسببين أولهما أن الدكتور منيس عبد النور قد رد على نفس المقال منذ سنوات، وثانيهما أفضل أن أرد على فكر جديد، وأن أعود لمقالاتي:

http://www.alhakekah.com/bible/monis/monis_71.htm

أولا: لا تعجبه السلامات الكثيرة في رسائل القديس بولس الرسول، رغم أن اسمها (رسائل)، هل لا توجد افتتاحية في مخيلة سيادتهـ أقصد من نقل عنه ـ إلا البسملة التي مازالوا في عراك بسببها، هل تعد من آيات السورة أم لا، فإذا عدوها من آيات السورة كانت هناك آية مكررة في القرآن 113 مرة. وإن كانت زائدة وقعوا في اللغو الذي يمتنع عن الوحي، ناهيك عن أن يجهر بها (كالشيعة) أم أن يسر بها.

يعترض سيادته كيف اصبحت هذه التحيات والسلامات وحي من عند الله. فهو يحتسبها من اللغو. ونقول له أن من العناصر الأساسية للرسالة، السلام في بدايتها ونهايتها، بل أن هذه السلامات والأسماء والعلامات ركن ركين من تأكيد نسب الرسالة لصاحبها، وإلا كيف يصدقها من استلمها وينفذ ما بها من وصايا وتعليم؟

أما عن اللغو فأحيله سريعا إلى الكتاب المبين:
وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (الروم 49). ما وجه تكرير (من قبله)؟
فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (الزمر 73) و(الحجر 30). وتتعجب من ورود كلهم وأجمعون معا. ويزداد عجبك عندما تقرأ الأية التي تليها: إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (الحجر 31).
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ (يونس 99). أيضا كلهم جميعا!!
سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (المسد 3)، تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً (الغاشية 4)، تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً (القارعة 4). نحن نعرف أن كلمة لهب زيادة ضرورية من أجل الفاصلة، لكن هل هناك نارا ليست حامية؟؟!!
ولا طائر يطير بجناحيه (الأنعام 38). وهل يطير الطائر إلا بجناحيه؟ فما فائدة الخبر عن طيرانه بالجناحين؟
وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (مريم 52). هل للجبل يمين وشمال؟
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً (الأعراف 142) بالرغم من ورودها في (البقرة 51) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ .

ثانيا: لا يعجيه أن في سفر الملوك الأول إصحاحان كاملان في وصف الهيكل وطوله وعرضه وسماكته وارتفاعه وعدد نوافذه وأبوابه.. ولو عرف ما هي الدلالات لكل عدد وعبارة واردة في وصف الهيكل لرأى السيد المسيح فيما يقرأ. ولضيق المقام سآخذ فقط العدد 12 وما يحمله من رموز، وسأحاول الاختصار قدر استطاعتي:
العدد (12) هو عدد الله في الخليقه: فنقرأ في العهد القديم: عن أولاد يعقوب الاثني عشر، ومنهم تكوَّن الشعب الأرضي، أو الأمة الإسرائيلية بأسباطها الاثني عشر. ويرتبط بعدد الأسباط أن كان هناك 12 حجرًا كريمًا توضع علي صُـدرة رئيس الكهنة (خروج 28)، في ثيابه الرسمية المجيدة؛ وكذلك كان هناك 12 رغيفًا، توضع علي مائدة خبز الوجوه في القدس (لاويون 24: 5). وكانت هذه وتلك تمثِّل أسباط إسرائيل، أي تمثِّل الأمة بأسرها. وبعد ذلك، في تاريخ الشعب، نقرأ أن القضاة، الذين حكموا الشعب، والمذكورين في سفر القضاة كان عددهم 12 قاضيًا.
وكثيرًا ما نقرأ عن الرقم 12 بالارتباط بالملك سليمان، فنقرأ عن: 12 ثورًا أُقيم عليها بحر النحاس في هيكل سليمان (أخبار الأيام الثاني 4: 4). وعن 12 أسدًا علي درجات عرش سليمـان (ملوك الأول 10: 20)، وعن 12 وكيلاً لسليمان (ملوك الأول 4: 7). وهذه الرموز قد تحققت في العهد الجديد ولكن هذا يحتاج لكتاب وليس لمقال.

نحن شرحنا رموزنا التي تزعجه، فعليه أن يشرح لنا الرموز التالية:
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (البروج 1-7)
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (الليل 1-10)
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (النازعات 1-10)
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا عُذْرًا أَوْ نُذْرًا إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (المرسلات 1-12).
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (الشمس 1-10)
وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (الفجر 1-5)
وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (الطور 1-10)
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (المزمل 1-6)
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج 1-4)
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آَنِيَةٍ (الغاشية 1-5)
وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (الفجر 1-5)

وهل هناك علاقة بين هذه الأيات الكريمة وبين رجز زيد بن عمرو بن نفيل الذي قال عنه محمد: يحشر ذاك أمة وحده ، بيني وبين عيسى ابن مريم، وقال أيضا: دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل دوحتين. (لبداية والنهاية، لابن كثير). ويلاحظ أنه ابن عم عمر بن الخطاب، وإليك بعضا مما قاله: أسلمت وجهي لمن أسلمت له الأرض تحمل صخرا ثقالا دحاها فلما رأها استوت على الماء ، أرسي عليها الجبالا وأسلمت وجهي لمن أسلمت له المزن تحمل عذبا زلالا إذا هي سيقت إلى بلدة أطاعت فصبت عليها سجالا .
وقال أيضا: أربا واحدا أم ألف رب، دين إذا تقسمت الأمور، عزلت اللات والعزى جميعا، كذلك يفعل الجلد الصبور، فلا العزي أدين ولا ابنتيها، ولاصنمي بن عمرو أزور، ولكن أعبد الرحمن ربي، ليغفر ذنبي الرب الغفور، فتقوي الله ربكم احفظوها، متى تحفظوها لا تبوروا، تري الأبرار دارهم جنان، وللكفار حامية السعير، وخزي في الحياة وإن يموتوا، يلاقوا ما تضيق به الصدور. (الأغاني للأصفهاني)
وقال كذلك: عذت بما عاذ به إبراهيم، مستقبل الكعبة وهو قائم، يقول أنفي لك عان راغم، مهما تجشمني فإني جاشم (السيرة لابن هشام).
أما العملاق الثاني فهو أمية بن أبي الصلت الذي قال عنه محمد آمن شعر أمية وكفر قلبه، وذلك عندما رفض الإسلام.
يقول أمية حول عقيدته في البعث والحساب:
باتت همومي تسري طوارقها أكف عيني و الدمع سابقها
مما أتاني من اليقين ولم أوت برأة يقصي ناطقها
أم من تلظي عليه واقدة النار محيط بهم سرادقها
أم أسكن الجنة التي وعد الأبرار مصفوفة نمارقها
لا يستوي المنزلان ولا الأعمال لا تستوي طرائقها
هما فريقان : فرقة تدخل الجنة حفت بهم حدائقها
وفرقة منهم أدخلت النار فساءتهم مرافقها

وأنظر إلى إيمان الرجل بإلهه الخالق:
إله العالمين وكل أرض ورب الراسيات من الجبال
بناها وابتني سبعا شدادا بلا عمد يرين ولا حبال
وســـــواها وزينهـا بنور من الشمس المضيئة الهلال
ومن شهب تلألأت في دجاها مـــــراميها أشـد من النصال
وشـق الأرض فأنجبت عيونا وأنهارا من العذب الزلال
وبارك في نواحيها وزكي بها ما كان من حرث ومال.

وقال زيد بن عمرو بن نفيل أيضا - قال ابن هشام : هي لأمية بن أبي الصلت في قصيدة له . إلا البيتين الأولين والبيت الخامس وآخرها بيتا . وعجز البيت الأول عن غير ابن إسحاق :
إلى الله أهدي مدحتي وثنائيا وقولا رصينا لا يني الدهر باقيا
إلى الملك الأعلى الذي ليس فوقه إله ولا رب يكون مدانيا
ألا أيها الإنسان إياك والردى فإنك لا تخفي من الله خافيا
وإياك لا تجعل مع الله غيره فإن سبيل الرشد أصبح باديا
حنانيك إن الجن كانت رجاءهم وأنت إلهي ربنا ورجائيا
رضيت بك - اللهم - ربا فلن أرى أدين إلها غيرك الله ثانيا
وأنت الذي من فضل من ورحمة بعثت إلى موسى رسولا مناديا
فقلت له يا اذهب وهارون فادعوا إلى الله فرعون الذي كان طاغيا
وقولا له آأنت سويت هذه بلا وتد حتى اطمأنت كما هيا
وقولا له آأنت رفعت هذه بلا عمد أرفق - إذا - بك بانيا
وقولا له آأنت سويت وسطها منيرا ، إذا ما جنه الليل هاديا
وقولا له من يرسل الشمس غدوة فيصبح ما مست من الأرض ضاحيا
وقولا له من ينبت الحب في الثرى فيصبح منه البقل يهتز رابيا
ويخرج منه حبه في رءوسه وفي ذاك آيات لمن كان واعيا
وأنت بفضل منك نجيت يونسا وقد بات في أضعاف حوت لياليا
وإني لو سبحت باسمك ربنا لأكثر - إلا ما غفرت - خطائيا
فرب العباد ألق سيبا ورحمة علي وبارك في بني وماليا


وأترك للقاريء الكريم المقارنة وتكوين فكرة مبدأية عن موضوع السرقات الأدبية




#عرفة_خليفة_الجبلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقال أخلاق المسيح بحسب الأناجيل
- رد على مقال خرافات الإنجيل
- القرآن والمعجزة
- سورة الفيل .. بداية القصة
- إشكاليات تدوين الكتاب المبين (4)
- إشكاليات تدوين الكتاب المبين (3)
- إشكاليات تدوين الكتاب المبين (2)
- صفحات من تاريخ الاستعمار العربي
- إشكاليات تدوين الكتاب المبين (1)
- تساؤلات حول آي الكتاب المبين (6)
- تساؤلات حول آي الكتاب المبين (5)
- تساؤلات حول آي الكتاب المبين (4)
- تساؤلات حول آي الكتاب المبين (3)
- قول على قول: رد على مقال ... تساؤلات حول اّي الكتاب المبين 2
- تساؤلات حول آي الكتاب المبين (2)
- تساؤلات حول آي الكتاب المبين (1)


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عرفة خليفة الجبلاوي - رد على مقال كلام بشر أم كلام رب