نداء الي كتاب وقراء الحوار المتمدن

لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 23:42
المحور: حقوق الانسان
    

موقع الحوار المتمدن هو بمثابة حصنا لمن ليس لهم حصن يحميه , ومنارة منيرة في وسط ظلمة الظلم هوهايد بارك ( Hyde Park) القراء والكتاب {هايد بارك وهي من الحدائق الملكية في مدينة لندن وبها ركن خاص ل سبيكرز كورنر "Speakers Corner" التي تعني زاوية الخطباء أو المتكلمين و يجتمع فيه المتحدثون كل يوم أحد لإلقاء كلمة أو محاورة حول موضوع ما بكل حرية} .
واتمني الا يبخل السادة الكتاب والقراء برأيهم صراحة لما يحدث في مصر من قتل الاقباط وخطف بناتهم وحرق كنائسهم وهدم بيوتهم وتشريد عائلاتهم وطردهم من وظائفهم وتحويل الضحايا الي متهمين عن طريق الامن ولا يعاقب اي قاتل علي جريمته امام القضاء... وقبل ان اتشرف بارائكم اسمحوا لي بعرض الاتي:
هل يتعذر النظام المصري ايقاف هذه المذابح الموضح بعضها في مقال بنفس الموقع بعنوان العصر الذهبي للرئيس مبارك؟
هل هذه المذابح تتم بموافقة النظام ام ضد رغبته وما السبب ؟
هل الوضع منفلت لدرجة عدم قدرة النظام علي ابطال هذه المذابح ...ان كان الاجابة بنعم لماذا لم يفعل هذا ..وان كان بالنفي فما الحل؟
ما نصيحتكم للنظام المصري الحالي ؟
مانصيحتكم للاقباط في الداخل هل نرحل او نصمت او ندافع ؟
كيف يدافع الاقباط في الداخل والخارج عن حقهم ؟
ارجو من جميعكم ابداء رأيكم ولا تخذلوني لانها قضية مصير الاقباط والشعب المصري ,علما بأن رأيكم سيكون موضع اهتمام وشهادات لها اعتبار امام كثير من هيئات حقوق الانسان الدولية وهيئات آخري معنية بالموقف للوصول الي الحق واحقاقه وشكرا لمشاركتكم اتعابنا .

#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات