أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - لطيف شاكر - الحوار المتمدن شمعة مضيئة














المزيد.....

الحوار المتمدن شمعة مضيئة


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 19:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في كثير من الاحيان يعجز القلم ان يصف شيئا عظيما يريد ان يعبر عنه, فالكلمات لاتسعفه والفكر يريد ان يقفز بكلمات معبرة لكن اللغة لاتسعفه ,لان اللغة العربية محدودةالعطاء وشحيحة المفردات , وعلي سبيل المثال حينما نتكلم عن الحب تتساوي كلمة الحب الجنسي مع حب الابناْء وحب الوالدين وحب الاصدقاء وحب الاكل والشرب..... وهكذا دواليك وكلهم يندرجوا تحت كلمة واحدة وهي الحب ومع ان اللغات المشتقة من اللاتينية تعطي اكثر الا ان اللغة اليونانية التي تحمل ارثا فلسفيا عظيما تعطي كثير من المفردات لمعني الحب وتصنف كل نوع من الحب بكلمة مناسبة تختلف عن الاخري وتناسب المعني الدال عليه فمثلا
الحب الجنسي يسمي بالايروز Eros
والحب الابوي ويلقب سترجوStrrgo
والحب الاخوي او الحب العام يدعي فيلو philo
اما الحب الالهي وهواسمي انواع الحب فيطلقوا عليه Agape اجابي
وحبي لموقعنا يندرج تحت النوع الثالث وهو الحب العام Philo وهو حب مطلق لموقعنا الممتاز الذي يسمح لنا ان نعبر بما تجيش به نفوسنا . ان موقع الحوار المتمدن اصبح المنفس الرائع والصادق عما يجول في خاطرنا من الام التي نجتازها ولا احد يرانا والاوجاع التي تؤلمنا وليس من مستجيب ,والانات الني نئنها ولا سامع , والظلم الذي يقع علينا ولا احد يرفع عنا الظلم, لكن وجدنا في الحوار مايخفف عن اوجاعنا ويعزينا في ضيقاتنا, وننبر بكلمة عتاب او شكوي ,لان الكلمة هي المنقذ لاهاتنا والامنا وحسرتنا .
في البدء كان الكلمة والكلمة هي الحياة. فالكلمة هي المشجع لضعفاتنا والمنقذ لضيقاتنا , وهي الرئة التي نستنشق بها نسمة الحياة فهي السعادة والامل والحياة وهي التي وهبها الله للانسان دون سائر المخلوقات .
انني اتلهف كل ساعة لقراءة كلمات كتاب الموقع وكم اشعر بغبطة حينما اري مقال للدكتور النابغة كامل النجار وجرأة د.سيد القمني وروعة د. عبد الخالق حسين وتألق السيد محمد البدري وصدق د.طارق حجي وصراحةالسيد رياض الحبيب وأدب السيد زهير دعيم ولا انسي شجاعة د. وفاء سلطان...... ولااستطيع ان اصف غالبية الكتاب فكل منهم له مذاق خاص وطعم مختلف يتناسب مع اتواع الامزجة واختلاف الاوقات .
لقد وجدنا في الحوار المتمدن مالم نجده في موقع آخر اللتعبير عما في داخلنا .وجدنا حرية الكلمة واحترام الكاتب , ومن سياسة موقعنا المحترم الرد بالاعتذار في حالة عدم قبول المقال اذا تنافي مع شروط الموقع مما يثلج من غضب الكاتب. وحقيقة اعتبر ان موقع الحوار المتمدن هوالموقع الوحيد والاوحد الذي يحترم الكاتب, اليس هذا ينم علي احترام الموقع واحترام هيئة تحريرها, نعم انه الموقع الوحيد الذي اذا رفض يعتذر عن الرفض موقعنا محترم ,موقعنا يحترم الكلمة ويحترم كاتبها ,لذا جدير بنا ان نلتف حول موقعنا وحوارنا المتمدن لانه اسم علي مسمي و اتمني للحوار المتمدن دوام الاستمرار والنمو والازدهار وارجو للمواقع الاخري ان تتمثل بموقعنا الفريد المحترم
تهنئتي القلبية للموقع والقائمون عليه متمنيا لهم الصحة والسعادة حتي يستمروا في بعث نهضة الكلمة في البلاد التي حرمت من نعمتها , وتستمر علي اضاءة الشمعة المبددة لظلام الظلم البهيم الذي عم كل الدول العربية وتضئ بنورها علي الشعوب البائسة.
لطيف شاكر





#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارتباع
- القومية المصرية والغزو العربي
- لماذا غزا العرب مصر
- امس اسيوط واليوم فرشوط وغدا.......
- مخطوطات نجع حمادي او الابوكريفا
- مخطوطات وادي قمران ولفائف البحر الميت
- الكوتة أفضل للاقباط ياوطني
- من سيخلف حسني مبارك في حكم المحروسة (2)
- من سيخلف حسني مبارك في حكم المحروسة
- اللغة القبطية المفتري عليها 1/5
- اكاذيب بيو الامريكية
- المتأسلمين والتأقبطين في فكر د. زيدان
- جسد المسيح المتمزق
- الرد علي د. زيدان اسرار الخلاف المقالةالثالثة المنشورة في ال ...
- فجر الضمير والحضارة
- زيدان واسرار الخلاف في معني الجزية والذمة (2)
- يوسف زيدان واسرار الخلاف في الجزية والذمة
- النيروز عيد لكل المصريين
- الجنرال يعقوب المفتري عليه (5)
- الجنرال يعقوب المفتري عليه 4/5


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - لطيف شاكر - الحوار المتمدن شمعة مضيئة