أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عزيز باكوش - محمد بودويك في - خيط أريان - كي لا يضل الشعر طريقه














المزيد.....

محمد بودويك في - خيط أريان - كي لا يضل الشعر طريقه


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 2878 - 2010 / 1 / 4 - 21:55
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


بلوحة غلاف للفنان الأمريكي جاكسون بولوك وبطبع وتصميم بديعين لدار آنفو برانت بفاس صدر للشاعر المغربي محمد بودويك ، كتاب " خيط أريان" عتبات وقراءات في الشعر " .المنجز الإبداعي المومأ إليه يعتبر السادس في ريبيرطوار صاحب" يتبعني صفير القصب "جاء في 218 صفحة وحجم متوسط . وشمل 12 عتبة و3 قراءات .وبذلك يكون الشاعر المغربي قد منح الشعر العربي "اريانه" كي لا يضل، كي يبقى ضرورة وجودية وجمالية مابقيت الحياة. أما العتبات 12 فجاءت على النحو الآتي :

العالم أعمى من دون شعرائه/
مات الشعر..عاش الشعر/
الشعر والتكنولوجيا/
لماذا يوم الشعر؟/
الصدارة للكتابة/
في الشعرية/
عن قصيدة النثر..عن الكتابة/
الشعر العربي المعاصر وأهل الكهف/
إشكالية قصيدة النثر/
القصيدة المغربية الأولى/
القصيدة المغربية المعاصرة وقضايا الغرض الشعري/
راهن النقد الشعري في المغرب أو عري الإمبراطور/
أما القراءات فنجد:
"كمين لإبر النحل والعسل" وهي محاولة للقبض على عوالم سعدي يوسف الشعرية .
"وعي الواقع ..وعي الشعر أو بعض من تجليات الوصل والفصل في شعر عبد الرفيع الجواهري".
"تجربة محمد الأشعري أو الشعر مؤتلقا كقنديل ندى على الشجر البلور".

لنقل إذن ، أن ما يتغياه محمد بودويك وهو يحيلنا إلى أريان Ariane هو أن لا يضل الشعر طريقه ، وان يبقى يقول الحب والوجود القلق والموت بالمعاني كلها . "أريان" الشخصية التي اقتنصها شاعرنا من الميتولوجيا الإغريقية، لم تكن سوى بنت مينوس ملك كريت ، تلك الفاتنة التي أحبت "تيزي" التياه هو الآخر الذي جاء إلى الجزيرة ليقتل المينوتور المحاصر داخل متاهة. وقد أعطت "أريان " تيزي سيفا وكومة من الخيط ، لكي لا يضل طريقه.
ولعل الدكتور بودويك ولج الى المتاهة بطيب خاطر ، غير مدفوع ولا مدفوش رغم إدراكه صعوبة الاهتداء إلى المفتاح وكيف؟ والظلام لحاف وإلحاف ودثار "
وجاء على ظهر الغلاف : سيظل الشعر ضرورة وجودية وجمالية ماظلت الحياة ، لأنه ضوؤها، واحد انساغها، وبما انه كذلك، فان قسطا من الاعتكاف والاستغراق فيه ، وإعلان المحبة والعشق له ، موصل إلى التقاط رعشاته واختلاجاته ، ومفض إلى أغواره وقيعانه حيث الوجود والذات مسطوران، والقلق العاتي مستعلن ونابح ، والماء مندفق وسلسبيل . كل شعر لا يقول الوجود والقلق والحب والموت بالمعاني كلها، والأنا المشطورة المذبوحة والمتجددة، والذات في انسحاقها اليومي وتراجيديتها، مآله الخسران والنسيان في غمرة التبدلات المهولة ، والابدالات المتسارعة.
يأمل صاحب يتبعني صفير القصب أن يأخذ الشأن الثقافي، كامل توهجه ومداه وامتداده، حتى يشتبك مع الشأن التعليمي العام، الذي يقض مضاجع الوطن. مما يقتضي، فتح جسر بين الثقافي والتعليمي، من خلال الإنتصار للكتاب المغربي، أيا كان جنسه الأدبي، ومن خلال الإنتصار للملفات الإجتماعية العالقة، من حيث إتاحة الفرصة أمام الكفاءات الشابة وقدرات شرائح أخرى للإنخراط، في بناء الحاضر مواشجا مع الأفق الغدوي. صاحب "امرأة لا تحصى" يطمح أيضا في عالم السياسة أن يعود التوهج إلى مكونات اليسار المغربي، وفي مقدمتها، حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، كقطب جامع لها، من حيث الإعداد للإستحقاق القادم ومن حيث التمهيد له بسؤال السياسي في نبله وفي ارتباطه بمجموعة من الملفات كتكريس وترسيخ حقوق الإنسان، وترسيخ حقوق المرأة، كما هو منصوص عليه في المدونات الكونية، وأن تبادر الأحزاب الديمقراطية ذات التجدر الشعبي وذات المشاريع الإجتماعية الإنمائية وذات التوجه المستقبلي إلى إشعال فتيل سؤال الراهن والمرحلة ، بما يفيد طرح المسألة السياسية في ارتباطها بالإستفتاء الدستوري، في أفق توسيع الإنخراط العام وفي أفق توريط بالمعنى الإيجابي كل النيات الصادقة المناضلة في الإجابة عن هذه الأسئلة الشائكة. حيث يعتقد شاعرنا أن المدخل الحقيقي لتوريط الجميع ولإفساح المجال أمام هذه النيات المسلحة بالعلم والتجربة والتاريخ والنزاهة، هو انتصار الإصلاح بمعناه التاريخي في مغرب اليوم.
تبقى الإشارة، إلى أن لهذا الخيط الارياني امتداد في كتاب آت ، يقرأ فيه الشاعر تجارب شعرية أخرى يقول عنها ذات سطوة وسطوع ، ثمة إذن ما يحفز على الاستمرار والقراءة أليس المتن غني ورحب وملحاح"؟
محمد بودويك شاعر مغربي من مواليد جرادة سنة 1953.عضو اتحاد كتاب المغرب عضو بيت الشعر ، نشر في عدة منابر مغربية وعربية، يشغل رئيس مصلحة بأكاديمية فاس. المغرب
أصدر : 1. جراح دلمون- شعر 1997. يتبعني صفير القصب2 - شعر2003. قرابين3- شعر2007. مركبة السنجاب شعر4. امراة لاتحصى ، 5إشكاليات قصيدة النثر – كتاب مشترك 2002 . 5. شعر عز الدين المناصرة " بنياته أبدالاته وبعده الرعوي 2006 أطروحته لنيل دكتوراه الدولة في الآداب. وللشاعر محمد بودويك ، خيط أريان- عتبات وقراءات في الشعر . عرض وتقديم : عزيز باكوش



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للقرصنة نعم لأخلاقيات المهنة
- في الذكرى الاولى لاجتياح غزة الحصار ليس قدرنا
- حول مشروع -الميثاق البيئي- من منظور مجتمعي
- متخيل الصحراء او صحراء المتخيل في تجربة التشكيلي المغربي عبد ...
- الدعوة إلى إعادة النظر في تركيبة المجلس الإداري لأكاديمية فا ...
- الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان بلا بناء ...
- لا للسمسرة على حساب صحة الإنسان 2/3
- ندوة نظريات المسرح العربي: ماذا تبقى منها؟
- 5844 زيا مدرسيا و73 دراجة هوائية لتلاميذ مؤسسات إقليم صفرو ل ...
- الصحة العمومية على الطريقة المغربية
- البطولة الجهوية للعدو الريفي المدرسي- تيساف- بولمان -المغرب
- الفضاء السمعي البصري بفاس المغربية يتعزز
- حول الأوضاع في إذاعة فاس الجهوية - المغرب -
- القدس في الفكر العربي والدولي
- فاس المؤتمر الدولي حول القدس عاصمة للثقافة الاسلامية
- إلى الحوار المتمدن في ذكراه الثامنة
- توزيع المنح وشهادات الإستحقاق الدراسي لطلبة جهة فاس-بولمان ف ...
- تازة لأننا نحبك ...كفي عن إهانتنا /على هامش الدورة الثانية ل ...
- فاس..كأي زمن غابر
- أحزابنا ..قراءة متبصرة في واقعنا السياسي المغربي على ضوء الأ ...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عزيز باكوش - محمد بودويك في - خيط أريان - كي لا يضل الشعر طريقه