أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز باكوش - حول الأوضاع في إذاعة فاس الجهوية - المغرب -














المزيد.....

حول الأوضاع في إذاعة فاس الجهوية - المغرب -


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 18:03
المحور: حقوق الانسان
    


تعرف الوضعية المهنية للزملاء في إذاعة فاس ترديا بفعل جدار الصمت المطبق رغم اتصالات لأطراف متعددة لحلحلة المشكل، ومع سيادة علاقة غير موضوعية داخل هذه المحطة الاذاعية دون اعتماد مقاييس شفافة وواضحة من طرف المسؤولة تحولت الإذاعة ذات التاريخ العريق ومعها مهنيون افنوا زهرات شبابهم من اجل تطويرها والارتقاء بادائها مهنيا إلى مجرد مختبر تدريب بعيدا عن المهنية . في هذا الإطار، اجتمع أعضاء المجلس الوطني الفيدرالي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يوم 10 ديسمبر 2009، بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط ، في إطار التداول حول عدد من القضايا تهم مستجدات الأوضاع بهذه الشركة. ومن بين القضايا الهامة التي تداولوا فيها، الوضع المتردي في إذاعة فاس الجهوية . أعضاء المجلس الوطني سجلوا تفاقم مشاكل الإذاعة على الرغم من كل الاتصالات التي تمت مع الإدارة المركزية، كما سجلوا إصرار المسؤولة على التمادي في نفس الممارسات وان انتفاء الحوار ظل مسيطرا ، مما أنتج وضعا متوترا وتراجعا واضحا في مستوى أداء المحطة مهنيا . وسجلت مصادر متطابقة استحواذ المسئولة عنها على كل شيء، بما في ذلك أدوات العمل التي ينبغي إن توضع رهن إشارة الصحافيين للقيام بعملهم، مما يجعل هؤلاء في وضع شبه عطالة، لكن المرونة تحضر عندما يروق مزاجها .
إن المزاجية وغياب علاقات مبنية على المقاييس الموضوعية مثل الكفاءة والتخصص والأقدمية والمواظبة يقول البلاغ لا توجد ضمن معايير تعامل هذه المسؤولة. ويضيف أن الوضع جعل الإذاعة تكاد تكون بدون شبكة برامج تلتزم بتحملاتها وتخضع للمراقبة، بل أن الأمر لا يتعدى مبادرات انفرادية بعيدة عن قواعد تنظيم العمل.
ومن شأن هذه الأوضاع المتردية إن استمرت أن تؤدي إلى سيادة علاقات غير موضوعية، حيث أخذت المسؤولة تهمش كل من لا يساير مزاجها، وتعويضه بمتعاونين خارجيين، دون اعتماد أية مقاييس شفافة وواضحة في مثل هذه الإجراءات، حيث تحولت هذه الإذاعة إلى مختبر للتدريب. وفق ما خلص اليه البلاغ.
وسجل المهنيون بالإذاعة وفق ذات البلاغ أن المسئولة عن هذه الإذاعة تقرر بمفردها في خريطة البرامج، بدون مداولات، وتوقف برامج بدون مبرر و تداول مع الهيأة الصحافية، وتنهج طريقة تقييم المردودية بشكل منفرد وبناءا على طبيعة علاقاتها الشخصية. ويضيف أن المسؤولة تستعمل التنقيط بطريقة انتقامية ضد صحافيين، معتبرة ووسيلة لزرع التفرقة في صفوفهم، واستمالة البعض ضد البعض الآخر. و تعمل كذلك على اللعب على الحبال بين النقابات و تشجيع الانتهازية.
هذا بالإضافة إلى أسلوبها الفج في التعامل، الذي حصل إلى حد إهانة الصحافيين والعاملين، بل لقد بلغ إلى التهجم عليهم حتى في صفحات الجرائد.
وكانت النتيجة الحتمية لهذه الأجواء، هي التراجع المتواصل لمردودية وأداء هذه الإذاعة، التي كانت في السابق نموذجا للعمل الإذاعي الناجح.
ويربط الملاحظون تنامي احتجاجات الصحافيين بوصول هذه المسؤولة إلى هذه المحطة الجهوية، وتم ذلك عبر تظاهرات مختلفة، تضامن فيها مع الصحفيين الرأي العام المحلي، وبعض منظمات المجتمع المدني. ، وكان المدير العام للشركة قد استقبل وفدا نقابيا عن إذاعة فاس، بهدف التحقيق فيما يحصل، ووعد بمتابعة هذا الملف.
والنقابة في اجتماعها الأخير لم تترك الفرصة تمر كي تؤكد بأنها تعتبر الحوار أفضل وسيلة لمعالجة هذه المشاكل.لذلك تسعى إلى مواصلة هذا النهج، مع التأكيد على استعدادها لخوض النضال من أجل الدفاع عن حقوق الصحافيين وكافة العاملين، وصيانة كرامتهم .



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدس في الفكر العربي والدولي
- فاس المؤتمر الدولي حول القدس عاصمة للثقافة الاسلامية
- إلى الحوار المتمدن في ذكراه الثامنة
- توزيع المنح وشهادات الإستحقاق الدراسي لطلبة جهة فاس-بولمان ف ...
- تازة لأننا نحبك ...كفي عن إهانتنا /على هامش الدورة الثانية ل ...
- فاس..كأي زمن غابر
- أحزابنا ..قراءة متبصرة في واقعنا السياسي المغربي على ضوء الأ ...
- المدينة الخضراء خير مجال لتفعيل الميثاق البيئي وجهة نظر ملزم ...
- واقع المسرح العربي الجامعي وآفاقه
- سكرتير جريدة النخبة الاسبوعية - أصداء -في حوار شفيف
- الدورة التاسعة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس تسع دورات ...
- المدرسة المغربية والتيكنولجيات الحديثة بين الادماج والاندماج
- فائزة السباعي نائبة وزارة التربية الوطنية على اقليم صفرو في ...
- البطل المغربي في رياضة بناء و كمال الأجسام شكيب بوهلال يتألق ...
- عبد الرحيم بنبراهيم نائب وزارة التربية الوطنية بفاس في حوار ...
- مؤشر الحكم الراشد في إفريقيا الجزائر في المرتبة 14 وجزر موري ...
- اعتداءات دموية على سطوح فاس المغربية
- الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس بولمان تكثف من اجرا ...
- قبيل الاوان : فائزة السباعي
- في الالفية الثالثة الدجل مطلوب في المغرب


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز باكوش - حول الأوضاع في إذاعة فاس الجهوية - المغرب -