أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحسن - فوضى الافكار واثرها في ادامة الحرب في العراق














المزيد.....

فوضى الافكار واثرها في ادامة الحرب في العراق


كاظم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما يصح القول ان العصر الذي نعيش فيه هو الاكثر اثارة للجدل في قضايا الفكر والسياسة والاقتصاد والاجتماع ويعزو البعض ذلك الى الحداثة واصطدامها بالمنظومات الفكرية والقيمية والمفاهيمية التقليدية للمجتمعات التي ترى فيها غزواً لها يتطلب مواجهتها لانها تعمل على طمس هويتها كما يظنون بذلك.
ولقد كان من المفترض ان تعمل النهضة العربية على تبيئة المفاهيم الغربية لكي تتسق مع روح واصالة التنوع في المنطقة الا انها اهملت ثقافة حقوق الانسان واعلت من شأن العرق والدم والارض والاستقلال حتى سحق المواطن في اتونها واصبح عاجزاً عن التكيف مع العالم.
فأخذت حالت النوستالوجيا تعصف بالانسان الى ان اوصلته الى الموت انتحاراً، عن طريق تكفير كل من لا يعيش معه هذا الحنين المرضي الذي تحول وهماً الى شهادة وبطولة في نظر البعض.
فاليوم لا تكاد ترى محطة فضائية او صحفية او ندوة سياسية او ثقافية لا تتحدث عن مصطلحات اشكالية مثل (الارهاب، المقاومة، التحرير، الجهاد، التكفير) ويصل الجدل في بعض الاحيان الى التكفير والتخوين او الاتهام بالشعوبية وهذا التقاطع في الافكار يشكل الحاضنة الرئيسية للارهاب فالفكر يشكل المعمل الذي يضخ الاجساد المفخخة والعقل المفخخ اكثر خطورة من الاجساد الناسفة!.
الارهاب اصبح موضوع الساعة في مختلف ادبيات الثقافة والسياسة والامن على امتداد العالم.
وانه البديل للحرب الباردة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق والدول التابعة له، الذي يشكل القطب المكافئ للولايات المتحدة الاميركية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وكانت اعمال العنف توصف بالثورة في بعض الاحيان ولها اتباع وتأييد واهتمام عالمي.
الا ان احادية القطب قد غير الكثير من المفاهيم والمنظومات الفكرية والسياسية ويجب ان لا ننسى ان القانون الدولي هو من صنع القوى العظمى فالتغيير في الموازين العسكرية يؤدي بالضرورة الى ظهور مصطلحات تخص المراحل التي تخص بها.
العنف بغطاء ديني، هو البحث عن المشروعية في عالم السياسة النسبي والارضي الذي تتشابك فيه المصالح والمطامع والصراعات والنزاعات.
وحينما يتصل العنف بالمقدس يصبح من الصعب تصوير وتحليل المشروعية في مثل هذه الاعمال وهذا التداخل بين الديني والسياسي النسبي والمطلق سوف يتم تسخيره لصالح السياسي ولو نظرنا الى السلطة في التاريخ الاسلامي التي اصبحت تمثل الظلم والجور والتعسف وحتى الحقبة القصيرة في زمن التأسيس التي تعتبر بالنسبة للبعض مرحلة ذهبية كانت محل اضطراب وتنازع واقتتال!.






#كاظم_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين العنف والديمقراطية
- معايير التقدم والتخلف
- اتحاد الامم بين الاكراه والحرية
- هدايا الارهاب والاستبداد؟
- الشرق والغرب في خطاب اوباما
- الحزام الاخضر
- اجنحة الشمع وسقوط الصنم
- تراجيديا الضحك
- ياهو مالتي
- الفاشية واغتصاب الذاكرة الجماعية
- ثمن الانتظار
- العدالة نتاج الديمقراطية
- المغالاة في الوطنية
- المؤمن لا يلدغ ..
- حراس الانترنت
- بذور العنف من الطفولة الى المجتمع
- الفرد مابين الديمقراطية والاستبداد
- الوطنية السياسية والفكرية
- لماذا الخوف من المعرفة؟
- حرية الإعلام مكفولة دستورياً.. ولا عودة لنظام الوصاية على ال ...


المزيد.....




- بتقنية الفاصل الزمني.. شاهد ثوران بركان كيلاويا في نمط نادر ...
- صاروخ الحوثيين على مطار بن غوريون ...نتنياهو يتوعد إيران
- بعد التهديد الإسرائيلي ..أي موقف للحوثيين من ضربة محتملة لإي ...
- سليم بريك : -الهجوم على مطار بن غوريون ضربة لقدرة الردع الإس ...
- حظر المساعدات أو سرقتها في غزة..هل تشكل أرضية لمحاسبة المسؤو ...
- الملك سلمان يتلقى دعوة من العراق لحضور القمة العربية في بغدا ...
- إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط، وتدرس توسيع ع ...
- البيان الختامي المبادرة الدولية للسلام – طنجة 2025
- بايرن ميونخ يتوج بلقب الدوري الألماني بعد تعثر ليفركوزن
- مراسل RT: غارات تستهدف منطقة السواد جنوب العاصمة اليمنية صنع ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحسن - فوضى الافكار واثرها في ادامة الحرب في العراق