أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - اما لهذا المجلس ان ينجلي ... ؟














المزيد.....

اما لهذا المجلس ان ينجلي ... ؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 01:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



استفتاء متواضع اشترك فيه سبعـة مـن الأخوات والأخوة المعنيين في الشأن العراقي ’ للأجابة على سوؤال .
كم عدد الذين داخل مجلس النواب مؤهلين من حيث الكفاءة والنزاهة والحرص الوطني ’ حاولوا بصدق واستقامة ان يؤدوا واجبهم كممثلين للذين منحوهم ثقتهم واصواتهم ويستحقون ان يعاد انتخابهم ... ؟
كان الجواب قد تراوح بين 09 % الى 13 % هذا يعني ان العدد يقارب الثلاثين( 30 ) عضواً تقريباً مـن مجموع ( 275 ) .
بعد ان نجح صبر العراقيين وارادتهم وجهد الخيرين حد المساومـة في انتزاع قانون الأنتخابات المعدل مـن عنق زجاجـة نقض ( السيد النائب ) طارق الهاشمي ’ وبدلاً مـن ان يقدم رئيس الجمهوريـة اعتذاراً رئآسياً عن هلوسات نائبـه الثاني ’ قدم بشرى وتهنئـة للشعب العراقي ’ عـن ماذا ... ؟ اللـه يعلم ’ السيد النائب وبعد ان نجح في تأجيل موعد الأنتخابات الى شهرين تقريباً ولأسبابه المعروفـة طبعاً ’ ظهر مدعياً على انـه حقق العدالـة من دون ان يذكر ’ اين هو وجـه العدالـة من كل ذلك .. ؟ ربما يقصد اهدائه الوقت الكافي لمرتكبي مجزرة الثلاثاء الدامي ’ اقزام التحاصص من طائفيين وعنصريين حاولوا التصيد في برك الدم العراقي مكاسباً انتخابية’ وجوه التهريب وعقداء المليشيات ابتداءت استعداداتها لتمثيل مسرحية الأستدعاء والأستجواب وراحت كديكـة المزابل تغرد ( رجليـه بالخر.. ويعوعي ... ) لتموه على ادوارها المثيرة للسخريـة والأزدراء ’ وبعد ان وضعت الأغلبيـة في مجلسي الرئآسـة والنواب وبعض وزراء التحاصص ذيولهم في مؤخرات نواياهم وشعوذاتهم ’ حيث تقرر الموعد النهائي في 07 / 03 / 2010 للأنتخابات وتكون مفتوحـة ( رغم كل المآخـذ ) راحت ايضاً قوى الردة تمهد سياسياً لفرج آخـر لتجرب حضوضها وفرصها قبل نهايتها ’ فكان يوم الثلاثاء الدامي ’ ومن جديد رفعت رؤسها وتكلمت وصرحت واستنكرت واقترحت بصدور عالية وطالبت كالعادة الوزراء الأمنيين والسيد رئيس الوزراء بشكل خاص للأستجواب ليحصدوا المقسوم مكاسباً انتخابية مـن فاجعـة المجزرة ’ رئيس الوزراء قرر الحضور وطالب ان تكون الجلسـة علنيـة ’ غير ان رئيس مجلس النواب قرر ان تكون سرية حتى لا تستغل الجلسة لمكاسب انتخابية ’ كانت الجلسة سرية على العراقيين مـع انها هربت بالصوت والصورة الى مخابرات دول الجوار وابعد .
ما نقل عن الجلسة ’ ان رئيس الوزراء قد استجوب مجلس النواب وجعلهم ينظرون الى حيث تقف اقدامهـم قبل ان يرفعـوا رؤوسهم ليهرجوا كالديكه ’ وقد ظهـر الأحباط على تصريحات ومقابلات وخطب الجمعـة انتظاراً لمجـزرة جديـدة يستعيدون فيها انفاسهـم وحيويتهـم لتمثيل ادوارهم في مسرحيات قادمـة ’ وللأمانـة ’ ذكر البعض عن ان النواب المستقلين واغلب اعضاء القائمـة الكوردستانيـة وحزب الدعوة ’ كانوا اكثر اتزاناً واحتراماً للنفس وللرأي العام .
يقال ان العراقيين (مفتحين باللبن ويقرأون الممحي ) جميعهم ( لواعيب محيبس ... ) يستطيعون من اول تصريح او استنكار وخطبة جمعة وخزعبلات اخرى ان يكشفوا (المحيبس ) ويصرخوا ـــ بات ... طلع العنزه مـن تحت الأبط ... ـــ .
مـن سننتخب يوم 07 / 03 / 2010 ان كان شخصاً او حزباً او تكتلاً او ائتلافاً ... ؟؟؟
جواب العراقيون : سيكون بينهم مـن يشرط عليـه ان يفعل قبل ان يقول ... ويعترف عن كامل دوره للأربعـة سنوات داخل مجلس النواب ... ويتعرى عن كل اسمال اخطاءه ويضع نفسـه في ميزان من اين لك هـذا ... ويكشف كل ما يعرف عنـه او في حوزتـه مـن اضبارات وملفات للفساد والأختلاس والعلاقات المشبوهة لرموز العمليـة السياسيـة .. ان يترك طائفيته وعنصريته وتبعيتـه وافكاره السوداء على رفوف المنطقة الخضراء ويتجنب اخفائها او التمويه عليها ... ان يمسك الدستور من قدميه ( وينفظـه..) مقلوباً من كل اوحال التحاصص والتوافقات والمشاركات الفوقيـة للطوائف والأعراق واحزاب الكتل الرئيسية’ وان يساعد على اعادة المسروق والمهرب من ثروات الوطن وارزاق الناس ’ بعد كل ذلك وكثير غيره سيقول العراقيون ( هناك مـن يمثلنا وان العراق اصبح بألف خير ..) وطريقهم نحو مستقبلهم سيكون آمنـاً معبداً بالأنجازات الوطنية نظيفاً مـن قذارات الدجل والنفاق والتضليل والشعوذة والأستغفال وسلوكيـة التشهير والتسقيط والكيد والتنكيل بالآخر ... ويقتنعوا على ان القوم قد اصلحوا شأنهم وغيروا ما في نفوسهم وتم شفائهم مـن اعراض الأصابات بفساد الفكر والأخلاق والسلوك والممارسات الموروثـة عـن النظام البعثي المقبور .
هناك داخل العمليـة السياسيـة والحكومـة ’ شخصيات وقوى وطنيـة مخلصـة ’ ترغب بصدق واستقامـة ان يرتبط مصيرها بمصير وطنها ومستقبل شعبهـا ’ لكنهـا مستهدفـة من قوى الردة والظلام ووكلاء اجندة دول الجوار وغيرها ’ يجب انصافهم والوقوف الى جانبهم ودعمهم ’ فالأمر محسوباً الى وعلى الجميع ’ اما محاولـة وضع المعوقات الدستوريـة بطريهم ورمي تشويهات وارهاصات نظام التحاصص والتوافق في وجوههم ’ فتلك مثلمـة لا يقبلها الشعب العراقي ولن يمنح فاعليها ثقتـه واصواتـه ’ بل سيعاقبهم بالأفلاس والهزيمـة .
على امتداد اربعـة سنوات عجاف ترك مجلس النواب العراقي جروحاً طائفيـة وعرقيـة وحزبيـة وعشائريـة نازفـة في الواقع العراقي ’ واستقر غيمـة مصائب ثقيلـة مكلفـة على صدر العراقيين منهكـة لوطنهم ’ فمتى لهـذه الغيمـة المصائبيـة ان تنجلـي ... ؟ ’ انـه يوم 07 / 03 / 2010 والناس على موعد معـه حيث التغيير التاريخي .
13 / 12 / 2009



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يصنع الأيام السوداء ... ؟
- بين ضحايا البعث ... وحثالاته ...
- عيديه الكمر علباب
- انهم يبتلعون الديموقراطية ...
- استجواب في مجلس اللانزاهة ...
- ماذا ( لو ) ابتلع الأئتلاف ... الأئتلاف ... ؟
- البعثيون يلعبونها على المكشوف ..
- المصارحة والمصالحة بين مكونات المجتمع العراقي ...
- حركة الردة تستعرض عضلاتها في نادي الصيد ...
- العراقيون الى جانب مشروعهم الوطني ...
- تفجير برلماني وسط بغداد ...
- مليشيات التسقيط : بقايا من التراث البعثي ...
- نخشاكم سيدنا الرئيس ...
- البعث يتحرك في رحم العملية السياسية ...
- نظريات القائد في عراقية تقي صادق !!! ؟
- مجلس النواب : يقطع فينا شريان الأنتماء ...
- من يحتذي ادميتنا ... نخلع جلده الطائفي...
- الفرح العراقي في احتفالية عيد الفطر ؟؟؟
- انتفاضة الأصوات الأنتخابية ...
- ضريبة الرئيس ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - اما لهذا المجلس ان ينجلي ... ؟