أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - سعيد مضيه - لعبة كرة القدم ضمن برامج هندسة الموافقة















المزيد.....

لعبة كرة القدم ضمن برامج هندسة الموافقة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 18:47
المحور: عالم الرياضة
    


هيستيريا كرة القدم ضمن برامج هندسة الموافقة
الحلقة الثانية

في عصر الثورة العلمية التكنولوجية غدت الميديا أداة قهر طبقي . إن حرف الاحتياجات والمصالح نهج تتبعه الميديا في كل أنحاء العالم الرأسمالي. كل القوى الرجعية في العالم المعاصر تستثمر تكنولوجيا الإعلام لبث برامج التضليل وهندسة الموافقة. أتقنت الصهيونية فن هندسة موافقة الجماهير اليهودية للانخراط في مغامراتها العسكرية؛ كما ألهبت مشاعر الكراهية ضد العرب ونشطت حركات الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة. وعبر الممارسات اليومية طبقا للاستراتيجية الصهيونية العامة واستخدام أساليب الدعاية المتناسقة معها واستثمار أخطاء العمل الفلسطيني أفلحت حكومات إسرائيل بالتدريج في حرف الجمهور الإسرائيلي ويهود الشتات باتجاه الشوفينية اليمينية ونبذ التعايش مع الشعب الفلسطيني والعمل على تطهير فلسطين من سكانها الأصليين، على غرار نهج المهاجرين البيض في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبصورة مباشرة وضع الجيش الإسرائيلي في خطنه للعدوان على لبنان استثمار مباريات كرة القدم. فقد تزامن عدوان 1982 على لبنان مع دورة المباريات الدولية لكرة القدم. كان المخططون الاستراتيجيون في إسرائيل يدركون مبلغ التردي الذي انحدر إليه الوعي الاجتماعي واهتمامات الشباب العربي بفضل جهود النخب المتسلطة. وبالفعل انشغل الشباب بمشاهدة المباريات والسهر مع أجهزة التلفزة، ليواجه الشعبان اللبناني والفلسطيني، وحيدين، حرب الأرض المحروقة، وليتواصل العدوان حتى تحقيق هدف طرد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان. ولا بد ان هندسة الوعي العربي مضت شوطا أبعد خلال ربع القرن الذي أعقب هذه الحرب الدموية.
ونجحت الأنظمة الرأسمالية في الغرب في تجاوز الأزمات المتولدة عن نشاط الرأسمال. وتقوم الدعاية بدور أساس في حرف الوعي الشعبي عن المصالح الجوهرية للجماهير، والإبقاء على اختلال توازن القوى الطبقي لصالح الاحتكارات عابرة الجنسية ، خاصة التجمع الصناعي العسكري. تلعب الميديا دورا رئيسا لإبقاء الجماهير بمنأى عن التحولات الثورية لصالح الأغلبية المستغلة والمقهورة. ومن خلال ثقافة الاستهلاك تُمنح القيمة الأسمى لما يستهلكه الفرد، رجلا أو امرأة، على حساب ما يقدمه من اجل إنهاض مجتمعه وتطويره وتقدمه.
تشن الرأسمالية العالمية حروبا نفسية على شعوب العالم بقصد إخضاعها للهيمنة. من مطابخ ثقافة العولمة تخرج منتجات ثقافية تدمر وعي الشعوب وتحط من وعيها وقيمها . إنها ثقافة العنف والجريمة والتسلية الفارغة من المضمون، ومختلف ضروب الثقافة الاستهلاكية. الثقافة الاستهلاكية من بنات أفكار مستشاري الرئيس الأمريكي كندي في أوائل عقد الستينات من القرن الماضي. وقد وضع أحدهم،غالبرايت كتابا بعنوان " مجتمع الرفاه" حدد فيه نمط الاستهلاك معيارا للتقدم، وليس الإنتاج. الاقتصاد الاستهلاكي نقيض للاقتصاد الإنتاجي؛ يغري الدول النامية بالعزوف عن تنمية الاقتصاد الإنتاجي والاعتماد على البلدان المتقدمة صناعيا. ومن مهمات الاقتصاد الاستهلاكي تناول قشور التحديث والحيلولة دون استقرار الحداثة في البلدان النامية وتعطيل تطور المعرفة وإنتاج العلوم في ثقافتها. وبدون التصنيع تبقى الهياكل الاقتصادية القديمة ومعها العلاقات الاجتماعية المتخلفة، وتتواصل معها التشظيات الاجتماعية والعصبيات الطائفية والعرقية والمذهبية.
تندمج ثقافة الكرة تلقائيا في ثقافة الاستهلاك. فالملاعب ونوافذ الفضائيات تعج بأنماط الدعاية التي تقرن السلعة بإثارة الملاعب. وتحفز مناكفات مذيعي المباريات واللا حيادية وعدم الموضوعية لدى تغطية المباريات، كما أشار مراسل " أخبار الأدب"، .. نقول تحفز الجمهور المستلب والمستنفر للاندماج مع المشهد، فتتسرب بلا وعي إلى وجدانه مغريات الاستهلاك والمتعة مع استعداد للمشاحنة والعدوان. الاستهلاكية نوع من التوافق مع واقع التخلف، حيث الترويج لسلع مستوردة لأن المتنفذين هم شريحة الكمبرادور ممن لا شأن لهم مع تطوير الاقتصاد الإنتاجي في المجتمع. وهؤلاء لا يتعهدون العقل الباحث ، بل يتعهدون الذهنية الاستهلاكية. والاستهلاكية عدو لدود للثقافة؛ وهي أول ما تناصب عداءها للأدب والفن الذي يوحد بين علم الجمال والأخلاق. وتسعى الاستهلاكية إلى إخضاع الثقافة لتبعية مزاج السوق الذي يتعامل مع الأدب والفن والعلم وحتى الدين كمواد استهلاكية خاضعة لاعتبارات السوق وليس للمنطق الداخلي الناظم لمضامينها .

والاستبداد بدوره حاضنة للفساد المالي والإداري الذي يبدد الثروة الوطنية ويسلب مخصصات التنمية. ومن الملاحظ أن الأموال المسروقة والمنهوبة لا تحدث تراكما لرأسمال التنمية . بالعكس من ذلك فالمال المنهوب يشجع على الاستهلاك والإنفاق التظاهري السفيه. وأثناء الهبات الجماهيرية توجه أعمال التخريب والحرق ضد المرافق التي يماري فيها الإنفاق السفيه والاختلالات السلوكية.
حيال الاختلالات السلوكية والتردي الخلقي، وإزاء الملايين المكدسة من عوائد المباريات والسلع الملحقة بمباريات كرة القدم. باتت الروح الرياضية ومختلف القيم الروحية السامية من ذكريات الماضي. دخل المال اللعبة الأكثر شعبية ومتعة ليفرغها من قيمتها الأساس، وليشوه قيم الروح .
إن التحيز وانعدام الموضوعية معين لذهنية البلطجة واستنفار القوة، ما يغذي شغب الملاعب و يعزز المفاهيم والقيم الخاصة بحكم الطغيان والاستبداد. للاستبداد قيمه ومعاييره السلوكية ومثله، التي لا يتوانى عن ترسيخها في الحياة الاجتماعية. أما الديمقراطية كنهج سياسي ونمط حياة فتصاحبها قيم المحبة والتواضع والشجاعة والتعود على الموضوعية والانصياع للمنطق السليم والحوار العقلاني؛ فأين هذه القيم من شغب الملاعب ومماحكات المشجعين؟
كتب الدكتور مصطفى حجازي في مؤلفه القيم "الإنسان المهدور" يقول ، "إن إغراق الشباب في الدين الكروي وصناعة النجومية بكل أحلامها، تتحول إلى عملية تهميش للشباب . وعند شباب الظل ، على وجه الخصوص، فهو يتيح القفز فوق حاجز البؤس. يبدو أن الإعلام المرئي قد وجد ضالته الذهبية في هذه الكرة خلال بحثه الدائب للوصول إلى الجماهير بحيث يكاد يستوعب سكان الكرة الأرضية. وبذا تتحول الفضائيات إلى أهم منابر الإعلان، مروجة لمشروبها المفضل وسلعها المغرية في مناخ الإثارة والانتباه المتوتر. وتتجلى الخطورة الفادحة حين تحل "نحن الكروية" محل " نحن الوطن"، أو بكلمة أدق حين تختزل الهوية الوطنية في " النحن الكروية"... لقد تحولت كرة القدم إلى مشروع تجاري كوني ذي رقم أعمال يتجاوز تجارة النفط. وتتصاعد أسعار النجوم إلى أرقام فلكية وتتجاوز ميزانيات الأندية ميزانية أفضل الجامعات وأعرقها. غدت لغة كرة القدم ثقافة قائمة بذاتها تستحق دراسة أنثروبولوجية نفسية ، حيث أخذت ترتبط بالمخيال الاجتماعي. منها " الضربة الصاروخ " و " النتيجة العذراء" و" هدف بتوقيع" أي أن اللاعب بمكانة المفكر والأديب(233،234) .

تستثمر الأنظمة الاستبدادية كل ما يبذر الفتن والانشطارات داخل المجتمع ، على قاعدة فرق تسد. وإلى جانب مماحكات الملاعب يأتلف الاستبداد مع الانتماءات الضيقة والعصبيات العشائرية والطائفية. وتفرض هذه العصبيات على الأفراد انتماء مشروطا بالتقوقع داخل العصبية الضيقة ، حيث تعتبر مصالح العصبية مصالح الوطن. والانتماء للعصبيات أو لحكم الاستبداد مشروط بالتكيف لقيمها؛ فهو بذلك وسيلة للقهر ومنع التطور الحر للأفراد ؛ هذا علاوة على أنه يصادر حق المواطنة ويعطل التطور الديمقراطي للمجتمع.
يمدنا علم نفس التحكم بالسلوك بالعديد من المبادئ التي تلقي الضوء على فن ترويص الجماهير، بدءا من ضبط السلوك الخارجي ووصولا إلى ضبط الذات والأفكار وحتى النوايا من الداخل. ويقدم باولو فريري عرضا وافيا لأساليب القهر في إجبار المقهورين على الخضوع. وفي كتابه " تعليم المقهورين" ، الذي وضعه في عقد الستينات من القرن الماضي، تطرق إلى دورالتعليم التلقيني في تكييف المقهورين مع واقعهم التعيس. وقد أطلق على هذا النمط من التعليم اسم التعليم البنكي، حيث المعلم يودع المعلومات في ذاكرة لطلبة كي يستردها منهم في نهاية العام على ورقة الامتحان. والتعليم البنكي يقيم علاقة قاهر ومقهور بين المعلم والتلميذ ويعطي مثالا ( تعليم المقهورين،ص55) على "تحييد قدرة الطلاب على التفكير"، وذلك عن طريق أسلوب التعليم التلقيني، فيقول، " دور المعلم في صب المعرفة داخل عقل المتعلم من أجل ملئه بموضوعات يعتقد أنها تمثل المعرفة الحقيقية ،فإن هذا النوع من التعليم يزيد في سلبية المتعلم ويجعله أكثر تأقلما مع الواقع الذي يعيش فيه..".
تصب ثقافة الملاعب في قنوات الاستبداد السياسي المهيمن على الأرض العربية، وتدعم قيمه، إذ تهدر العقل والإرادة والوعي لدى الجمهور، تحولهم إلى مجموعات منفعلة هوجاء. وهي شأن التفكير السلفي من الجانب الآخر، تعمق أزمة العقل العربي في العصر الحديث. فللرأي العام قوة ضاغطة لا يتجاهلها إلا مغامر. ومن الواجب تطويعه بإبعاده عن المواقف العلمية وحشوه بالخرافات كي يتوجه بالانفعالات. الانفعالية تحول دون التفكير المتزن والتفكير الاستراتيجي ، وتغري الأفراد بمقاربة المشاكل على طريقة تدبير الحال والبحث عن الحلول المؤقتة. "والإقبال منقطع النظير على هكذا برامج مؤشر على إفلاس محتوى المنهاج التربوي والبرامج الثقافية في العالم العربي. تخلت الجامعات في أغلبيتها عن دورها التقليدي في إعداد الطلبة كي يكونوا قادة بل مارست عليهم ضغوطا هي في أكثرها ذات بعد امني قمعت طموحات الشباب ودجنت أحلامهم؛ فلم تعد الجامعة أكثر من مدرسة واسعة". هذا ما خلص إليه الدكتور حجازي.
هكذا فإن أساليب فرض السيطرة تتكامل فيما بينها، وتكاد تشكل نظاما محكما للضبط الذي يصل حد الإخضاع التام، ويتجاوزه وصولا إلى التعلق الرضوخي بالمستبد والإعجاب به. ترويض الإنسان يتجاوز السلوك الظاهري الحركي وصولا إلى تشكيل الإدراك والأفكار والقناعات والعواطف ، بحيث يمثل امتلاك الإنسان من الداخل ، وعلى مستوى الوعي الذاتي والخبرة المعيشة أعلى مراحل التحكم. فإذا أردت التحكم بسلوك ما عليك سوى التحكم بنتائجه؛ وهذا ما أطلق عليه تكنولوجيا السلوك.
يتصرف الناس في الحياة اليومية بشكل روتيني آلي وخارج نطاق الوعي في معظم الأوقات. من هنا نرى مدى خطورة هدر الوعي ، وإبقاء الناس في أنظمة الهدر على مستوى التفكير السائد والسلوك الآلي الروتيني على مستوى المعاش، والحيلولة دون التبصر بالذات وتدبر وسائل الفعل والمبادرة لتعييرهما. في علم الصحة النفسية يشكل إجبار الإنسان على ابتلاع القهر والرضى بهدر الفكر والوعي والإرادة هدرا لإنسانيته وتحويله إلى شيء يتحرك بعفوية وتلقائية . يتحالف مربع هدر الوعي في الحرب على العقل والتبصر . الكبت والتعصب والظلامية كلها مناهضة للوعي.
بالمقابل يشكل قبول إنسانية الإنسان ومساعدته على وعي واقعه المدخل لعلاج سلوكاته واضطراباته، إذ يبدأ الشفاء بخلود المرء إلى وعي واقعه. من خلال زيادة درجة الوعي والحساسية لهذه الطائفة من الخبرات التي تحتاج إلى مزيد من التمحيص تتم عملية التوجيه والانتقاء والتمييز واليقظة. ومن ثم يوصي باولو فريري بأن " تحقيق الإنسانية لا يمكن أن يكون عملا فرديا يتم في عزلة؛ وإنما لا بد له أن يتم في إطار من الزمالة والتلاحم؛ ولذلك فهو لا يغفل التناقض القائم بين حقيقة القاهرين والمقهورين . فليس هناك رجل يعتبر نفسه إنسانا ويحرم الآخرين حقوقهم الإنسانية ".
الوعي ، كما هو معروف في التفكير العلمي و الفلسفي سواء بسواء حالة صحوة من المخدر المسكر، وهو الخطوة الأولى للتغيير . بدون وعي لا تبرز الحاجة إلى التشكيك والتساؤل حول مشروعية الوضع القائم وملاءمته. .. الوعي وحده يحول الواقع الراهن ( فرديا وجماعيا) إلى مشكلة تحتاج إلى تفكر وتدبر وصولا إلى الحل التغييري. إننا هنا بصدد التفكير التحليلي النقدي المتبصر الذي تقوم به العمليات العقلية العليا، فيما يتجاوز السلوكات الروتينية الآلية.
يتم الوصول إلى الصحة النفسية كمقدمة لا بد منها لتذويب مخلفات أنظمة القهر باسترداد حق المواطنة لكل فرد ومعالجة تأثير ابتلاع الغبن النازل والرضوخ للاستلاب. وقدمت تجارب الإطاحة بأنظمة مستبدة أن عدم معالجة الجروح المتخلفة عن القهر والاستغلال الفظيعين إنما يدجن المجتمع لتقبل ديكتاتورية جديدة. يتطلب رفع الطغيان ترميم الروح الجماعية من أعطاب الهدر، وذلك من خلال الاعتراف بالإنسان. إن أول تجليات كفاءة الفرد هي استرداد عافيته النفسية النقية من آثار الجور. أما تنمية الإنسان، وهي مكون أساس للتنمية الوطنية، فقد باتت منطلق المشروع الوطني لبناء الاقتدار الشامل لمختلف الشرائح السكانية، خصوصا الطفولة والشباب والمرأة. ومن أبرز مقومات الاقتدار العلمي تعلم التفكير الحواري القائم على التواضع والحب والثقة بالآخرين وممارسة الأنشطة العملية الجماعية. فالتعلم مقترن دوما بالممارسة العملية، حيث تتحول المعرفة الجديدة إلى ثقافة من خلال الممارسة. والتعلم في هذه الحالة يتخذ طابعا نقديا يرى الحقائق في سيرورة متحولة. التعليم السطحي يفضي إلى التأقلم مع الواقع الجامد ؛ بينما التعليم النقدي يرى في المستقبل عملية تطور مستمرة من أجل تحقيق إنسانية الناس وحريتهم.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيستيريا كرة القدم
- تحية تقدير واعتزاز للحوار المتمدن في عيده
- لا يطلبون سوى الإقرار بأن الفلسطينيين دخلاء في وطنه
- محو التاريخ اوهام تبددها شواهد التاريخ الثقافية والاجتماعية
- إنهم فاشيون إرهابيون وليسوا مجرد متطرفين
- اليسار حركة وتغيير وليس مجرد تسجيل مواقف
- الاحتلال والتهجير والجرائم الملازمة هي عناوين الحالة الفلسطي ...
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه 3
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه-2
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه
- إسرائيل إذ تمثل دور الضحية
- زوبعة أبو اللطف
- تخبط وارتجال ي مواجهة المنهجية المتماسكة والمثابرة
- من اجل فلسطين نظيفة من دنس الاحتلال وجداره ومستوطناته
- لقدس مجال تدافع ثقافي
- أوباما : بشير تحولات أم قناع تمويه؟
- خطة استراتيجية للتحرر الوطني الفلسطيني
- الجدار نقتلعه أم يقتلعنا(3من3)
- الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا(2من3)
- الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا


المزيد.....




- الرئيس التونسي يوجه بحلّ مكتب الجامعة التونسية للسباحة
- واقعة -الاعتداء والسب والقذف-.. تحديد جلسة النطق بالحكم في ق ...
- جوكوفيتش يسقط أرضا بعد اصطدام قارورة مياه برأسه
- نجم مغربي -يفترس- أستون فيلا.. ويتأهل لنهائي أوروبي
- تشكيلة البرازيل بكوبا أميركا دون نيمار.. وضم الموهبة القادمة ...
- بفيديو.. مبابي يحسم مستقبله مع سان جرمان رسميا
- للبيع سيف -العم بيلي-.. أشهر أبطال الحرب الأهلية بأميركا
- إيقاف الملاكم البريطاني كونور بن بتهمة المنشطات
- وأخيرا.. مبابي يعلن رسميا رحيله عن باريس سان جيرمان (فيديو) ...
- محكمة التحكيم الرياضية ترفض طعن اتحاد الجزائر ضد نهضة بركان ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - سعيد مضيه - لعبة كرة القدم ضمن برامج هندسة الموافقة