أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - أحلام وأفلام معهد گوته














المزيد.....

أحلام وأفلام معهد گوته


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


كانت شؤون وشجون وأحلام المواطن مؤجلة، العراقي مثلا إذا ما طالعه التلفاز؛ فعلى سحنة العسكرة أو الأسلمة السياسية تتشح بديمقراطية مقنعة شاهت فتوارت باستحياء، ذلكم لأن الديكتاثور حل بكل ثقل ظله محل برامج هذا الجهاز الهام في الأسرة والمجتمع، ودور العرض السينمية غابت في ظلمات الزمن الرديء.

الإعلام مدفوع الثمن من مقدرات الأمة!، وسيلة خادمة للفرد المستبد، يتغنى لنفاقه نفاق مثله: العزيز أنت! . . أنت!. اتقدم واحنه وياك اثنين/ جيشين لصدام الدون!. صدام الشين يلوگ النه (وهو كذلك يليق بكم!)، وهل جزاء النفاق إلا النفاق والبوار والفجيعة والفجاجة و"صدام" الفجاءة؟!.

المطرب العراقي "حسين نعمة" غنى أولى أغنيات التمجيد الرخيص لصالح "صدام" أشهرها: نحبك والله! نحبك يا صدام نحبك، إنت تحب الناس!! و كل الناس تحبك!!. وأغنيته الشهيرة: بين الشعب وبينك عهد وصنته! بعينك ويا صدام يمينك!/ بيك نباهي الدنيا!!/ وبيك إحنا تباهينه!!!"(كذا!).

في حفل كبير ضم عددا كبيرا من صناع السينما العربية والألمانية القصيرة، أطلق "معهد گوته" الثقافي الألماني في "القاهرة"، الموقع الإلكتروني (باللغتين: العربية والانجليزية): http://www.arabshorts.net، الذي يعرض 81 فيلما من مختلف الأقطار العربية كمصر (أنتجت العام الماضي أفلاما قصيرة، نحو 70 فيلما)، وفلسطين ولبنان والأردن والمغرب والخليج.

في شباط 2010م في مهرجان "الفنون الرقمية "Transmediale"، مدير "معهد گوته" في "القاهرة" (هايكو زيفرس)، يروم بمشروعه، التعرف على صناعة السينما العربية، والوثائقية والروائية القصيرة، في سينما افتراضية إلكترونية، وفي المهرجانات ودور السينما. وتجهيز شاشات عرض كبيرة في حديقة المعهد، لعرض هذه الأفلام والحوار أوربيا مع صناع الفن السابع العربي، ليشاهدها الملايين، عروض تقدم صورة حية عن حياة الناس في منازلهم في ظل مرحلة صعبة يعيشها المسلمون والعرب في "الإتحاد الأوربي" وحول العالم. الموقع يضع نبذة عن الفيلم والمخرج وشكل صناعة السينما بشكل مختلف عن مواقع تعرض الأفلام ك"يوتيوب".

الموقع الإلكتروني يعرض أفلاما مثيرة لجدل وتحفظات حكومات مصر و دول أخرى (جودة الصورة على الموقع ليست جدا جيدة كي لاتسرق الأفلام).

من الأفلام المصرية المعروضة: "واحد في المليون"، " صباح الفل"، " الأسانسير"، " رقم قومي". ومن الأفلام اللبنانية " العلكة الحمراء"
، " دائرة حول الشمس، "رائحة القهوة" و "وجوه تصفق لوحدها". وأفلام من تونس بينها "الخريف"، "موت الحوت" و "فوندو". ومن فلسطين تُعرض أفلام بينها "الغواص" ، " عرفات وأنا"، " المحطة الأخيرة" و"كأننا عشرون مستحيلا". ومن الأفلام الخليجية: "بنت مريم" من الامارات " و "بدري" من السعودية ومن الكويت:

" الشرق "، وفيلم "مجرد إنسان" للمخرج الكويتي "عمر المعصب"، جريء عن رحلة الانسان منذ ولادته، مرورًا بمختلف المراحل التي يمر بها، وحتى المطاف الأخير. بعض المواقف مكرورة قد تبعث الملل.

وفيلم "موز"!، للمخرج الكويتي "مقداد الكوت" (مدته 25 دقيقة)، جريء صريح، أداء بطله "مساعد خالد". وقصته:" أحمد يبحث عن علاقة عاطفية بديلة تنقذه من حياته الزوجية التي لم يعرف لها طعمًا للسعادة". وجد أحمد ضالته في زواج المتعة، صيغة وحيدة لصرف همومه ورغبته وهواجسه الحسية. أثار الانتباه رمزا، مثلا: بمسك القضيب الحديدي وتحسسه بطريقة توحي بأنه يستمني!، وبقذف السائل المنوي. بعض النسوة الحضور كن يسألن عن رمز "الموز"!. المخرج حاول صدم المتلقي، دون أن يصرح في موضوع "زواج المتعة".

إنه إفراز فقط 7 شهور لاغير!، لوضع الجنوب البصري، دخول عصابة الوضع الشاذ، عبث بعث صدام العدمي إلى حلفاء الأمس (حتى جعل الله كيدهم بينهم!)، بداة كويت خليج حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب، التي انتقلت من نفاق رفاق حملة صدام (الإيمانية!)، إلى 7 سنين الدعاة (إلى الله!) الجفاة العجاف.

ربنا ما خلقت صداما باطلا سبحانك!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محجة للقضاء العراقي ووزارة عدله
- رأس المال: حكاية حب
- شتات بين مارق ومرتد
- فيلم اللمپجي
- Valkyrie
- الشرق الأوسط ليس للبيع
- في ذكرى Auschwitz
- العراق في مؤتمرللمناخ
- أعياد سيد الروح
- الظالم سيفي
- الأدب المكسيكي و Pacheco
- قناة اللافتة وبيان البنيان
- فضائحية العريبي وغمز من قناة العربي
- Oeroeg
- Alphonse de Lamartine
- مئوية مولد IONESCO
- وزارة الهجرة وماذا عن
- المشاعة الإفتراضية والفضائية
- من حرث الثورة والحملة الفرنسيتين
- فشل المالكي يثير جدوى الحرب أساساً‏


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - أحلام وأفلام معهد گوته