عبد العظيم فنجان
الحوار المتمدن-العدد: 2855 - 2009 / 12 / 11 - 21:20
المحور:
الادب والفن
المدينة
بعد عدة خطوات تصل المدينة ، لا تلوي على شيء ، سوى أن تستعيد نشوة غامضة اجتاحتك وأنتَ تمشي ، ذات يوم ، في أحد شوارعها ، عندما طرق سمعكَ النايُ يعزفُ امرأة موحلة تشرق بوجهها القمري من بين البردي ، حيث كان يعيش أجدادك ..
مرورك ذاك كان عابرا ثم صار مقيما فيكَ ، فأخذته معكَ الى أهلك ، وهناكَ ، وأنتَ بينهم ، شعرتَ بكَ منفيا منذ الولادة .
#عبد_العظيم_فنجان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟