أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى حميد مجيد - لترتفع رايات كومونة باريس














المزيد.....

لترتفع رايات كومونة باريس


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 19:15
المحور: الادب والفن
    


لترتفع رايات كومونة باريس
لينهض فقراء الأرض من جديد*
.
حين دخل كافكا
مجلس النواب
لم يكن النصاب
مكتملآ
فقال لهم كافكا
ليكتمل النصاب
ببعض الكلاب
فأعترضت الكتلة الصدرية
وبال على منصة الخطاب
الشيخ خالد العطية
.
لترتفع رايات كومونة باريس
لينهض فقراء الأرض من جديد
.
وهناك هناك
لا في مجلس النواب
بل في مجلس الوزراء
استقبل السيد نوري المالكي
السيدة الشقراء
هيلاري كلنتون
فجلسا معآ
وبعد مجاملات دبلوماسية
وحديث صريح ومديد
عن المصالحة الوطنية
رمقت بكل إعجاب
صلعته الشرقية السمراء
وفي بادرة تذكرها الأجيال
مد أبو إسراء
يده لفخذها اللامع بالإغراء
دفأه بكفه
قبل أن يصول صولة الفرسان
في العمق حيث مكمن الأسرار
مكمن الشهوة حيث تلتقي الأنخاب
ويستوي صاحب رأسمال
بمالك الأسمال
والرمل بالحديد
.
لترتفع رايات كومونة باريس
لينهض فقراء الأرض من جديد
.
وطفحت مشاعر الأنثى
على الوزيرة الجميلة
وأستحكمت على رصانة السلطة
إستحضرت
الفعلة المهينة الشنعاء
لبعلها اللعين
مع المغرية مونيكا بيلونسكي
فأستسلمت
لأصابع المالكي
رقيقة سمحاء تجوس وتهد حصن رأس المال
فرقت من فرط اللذة بين فخذ وفخذ
شهقت في نشوة قائلة:
Oh,Maliki,your hand is very sensitive!
فقال دولته السنية
هامسآ مقبلآ
لنذهب يا حبيبتي إلى مجلس النواب
ونعلن حبناعلى الملأ
بكل جرأة وبالحلال
لمن يستهجن من كتل البرلمان
أو يريد
.
لترتفع رايات كومونة باريس
لينهض فقراء الأرض من جديد
.
وهناك هناك
في مجلس النواب
جلس جلعاد شاليط
وما أدراك ما شاليط
شاليط الذهبي
الأسير الأكثر شهرة في التاريخ
كان يتبادل الحديث الودي مع هادي العامري
وكأسير ذهبي يعرف أسرار المفقودين
حدثه عن القبور المجهولة
للأسرى العراقيين
من الشوش وديسفول
إلى غوانتنامو ال سعود
في صحراء البترول
كان وجه العامري معقودا بالدهشة
فشاليط يعرف كل أسرار المفقودين
وأسرى الحرب العراقيين
عظمآ عظما
وقبرآ قبرا
منفى منفى
وسجنا سجنا
طفلآ طفلآ
وأمآ أما...
فندت عن هادي فسوة
مالبثت أن صارت ضرطة
بلغت من شاليط الاذان
رغم ضجيج المجلس
ولغو الولدان مع النسوان
وهمس شاليط
:يمازح هادي
لست بنجس أو شميط
ياهادي وقولك ليس ضراطآ
في سوق الصفارين.
.
وحل الصمت لوهلة
ثم علا التصفيق
تصفيق شديد
للشقراء هيلاري كلنتون وأبي إسراء
ومن على منصة الرئاسة
أعلن الشيخ خالد العطية
بنبرة مهيبة بهية
شبكنا الحكومة!
شبكنا الحكومة!
وألف مبروك لنا
عرسنا الجديد
ونصرنا التليد
.
لترتفع رايات كومونة باريس
لينهض فقراء الأرض من جديد
.......

*البيتان للشاعر عبد الوهاب البياتي




#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في كفشة شعر صدام
- ماء زمزم ، شراب الأبرار في ترتيلة مندائية
- نأمل أن يكون حوارآ إيجابيآ مع الأخ حميد الشاكر
- حذاء فان كوخ
- جا ئزة الفريد موفق نوبل الربيعي
- في ميزان العبقرية ، عبد الجبار عبد الله والفراهيدي
- تكريم المالكي للعالم عبد الجبار عبد الله خطوة جريئة
- عن قدم الصابئية المندائية وإنحيازها التاريخي لقضية الإنسان
- البعث الفارسي والبعث العربي كقط بسبعة أرواح
- رسالة حب إلى خالتي خيرية دبش في يوم المرأة العالمي
- حديث روحاني مع بعثي متصوف
- نبع يحيى بن زكريا ...الشاعر المبدع عماد عبد الرحيم الماجدي
- قراءة في مذكرات الشيخ حسن البنا ، التنظيم المثلي كبديل قمعي ...
- الديالكتيك في العملية التعليمية إلى طلبتي وطالباتي وزملائي ...
- نداء إنتخابي إلى أصحاب البسطيات ومن رسمتهم في الباب الشرقي و ...
- إنتخبوا الشيوعيين ، وأكرموا عماتكم النخيل ياأهلي
- غوانتنامو في السعودية لعراقيين أبرياء لا تعلم به البشرية
- نداء - كي لا تتحول المرجعية الدينية السيستانية إلى بؤرة للدك ...
- شجرة مثمرة بالعطاء والعلم إسمها فؤاد النمري
- المطلوب من المرجعية الدينية أن تلقم الدجال جلال الدين الصغير ...


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى حميد مجيد - لترتفع رايات كومونة باريس