أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - عذراً للتمنيات الطيبة : جلباب مارتن لوثر ليسَّ بمقاس أوباما..!














المزيد.....

عذراً للتمنيات الطيبة : جلباب مارتن لوثر ليسَّ بمقاس أوباما..!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2843 - 2009 / 11 / 29 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن وضعت عسكرة السياسة الخارجية وتهديداتها ووعيدها و حروبها القذرة ضد عدو مضخم عن قصد ! وسياسة من ليس معنا فهو ضدنا . أوزارها في قلب الأنتخابات الأمريكية . أنتجت وبأمتياز بروز نجم باراك أوباما . الذي أنهى وبأقتدار أحتكار الرجل الأبيض للبيت الأسود . ليكون أول رجل أسمر في البيت الأسود .

ظن العالم ، أو هكذا تمنى !
ولادة وبعث جديدين لمارتن لوثر . قادر على الوقوف بشجاعة بوجه اللوبيات والشركات الضاغطة و المؤسسات المالية والأيديولوجية المتطرفة للمسيحية المتصهينة . والتي تصول وتجول بلا وازع . والحد من تفرعنها في ظل الفوضى الخلاقة ! وفي ظل غياب الرقابة على هول سلطتها ونفوذها الرأسمالي البشع .

لكن الآمال والآمنيات الطيبة تلك . قد تبددت منذ الوهلة الأولى التي طبخ فيها أختيار الطاقم الأداري المحيط بالرئيس .
معظمهم من الحرس القديم ( فبات الكتاب واضحاً من عنوانه ) !
طاقم بكامله يخلوا من قطرة واحدة من دماء مارتن لوثر . فمن أين يأتي الأصلاح المؤمل والمرتقب ؟

* فلم يجرأ باراك أوباما منذ البدء ، في أختيار شخصيات من دماء جديدة . جريئة قادرة على وضع رؤية مستقبلية غير محابية للضغوط من جماعات ومنظمات ذات مصالح خاصة .

* فلم يجرأ باراك أوباما منذ البدء ، في أختيار شخصيات داعية الى رقابة على سلطة ونفوذ رأس المال المالي .

* فلم يجرأ باراك أوباما منذ البدء ، في أختيار شخصيات لها رؤية منتقدة لأسرائيل .

فلم يجرأ باراك أوباما منذ البدء ، في أختيار شخصيات مدركة لأسباب أزمتها الكامنة في أمبريالية دولتها .

بل االأدهى من ذلك ، أنه لم يكتفي بزج الحرس القديم داخل حزبه وتعيين شخصياته في طاقمه . بل ذهب باراك أوباما في نفاقه ومحاباته الى أبعد من ذلك .
إذ أستعان بالحرس القديم من شخصيات الحزب الجمهوري . حزب جورج بوش سيء الصيت ، أساس المشكلة . وظمهم في طاقمه !

* فهل الذي ينشد الأصلاح يختار في طاقمه شخصية من مثل هيلاري كلنتون . المعروفة تماماً بميولها المنحازة علناً للوبي الصهيوني .

* فهل الذي ينشد الأصلاح يختار في طاقمه شخصية من مثل جو بايدن نائباً له . وهو الداعية الى تفتيت العراق لالشيء ، الا من أجل ضمان أمن أسرائيل !

* فهل الذي ينشد الأصلاح يختار في طاقمه شخصية من مثل روبرت غيبس وهو وزير حرب سابق لحكومة بوش أساس الدمار .

* فهل الذي ينشد الأصلاح يختار في طاقمه ذات الفريق من المستشارين الأقتصاديين الذي أعتمدهم الرئيس السابق بل كلنتون خلال فترة حكمه . وهم نفسهم الذين أسهموا بالأزمة الاقتصادية الحالية .

** فهل الذي ينشد الأصلاح ، يتجاهل مأسات أخوانه من الأمريكيين الأفارقة .

** فهل الذي ينشد الأصلاح ، يصمت على مذابح القتل الجماعي بحق شعب غزة ! محاباتاً لبوش وأرضاءاً للدولة التي تقف فوق القانون .

** فهل الذي ينشد الأصلاح ، يستمر في ذات النهج المتغطرس في ترهيب وترغيب السودان بهدف أركاعها .

** فهل الذي ينشد الأصلاح ، يستمر في ذات النهج الاجرامي في قتل شعب الصومال وعبر وسيط أقليمي .

** فهل الذي ينشد الأصلاح ، يستمر في ذات النهج الاجرامي بالقتل والتدمير بحق شعب أفغانستان .

** فهل الذي ينشد الأصلاح ، يستمر في ذات النهج الاجرامي في تجويع الشعب الكوري حتى الموت لغرض فرض أرادته المتسلطة .

** فهل الذي ينشد الأصلاح ، يستمر في دعمه للانقلابين على الحكومة الشرعية المنتخبة ديمقراطياً في للهندورس .

** فهل الذي ينشد الأصلاح ، يستمر في حصاره وتجويعه لشعب كوبا .

** فهل الذي ينشد الأصلاح ، يستمر في تدخلاته في الشأن الفنزولي بهدف أسقاط حكومتها اليسارية .

** فهل الذي ينشد الأصلاح ، يستمر في أمتناعه عن ألغاء القيادة العسكرية الأمريكية لأفرقيا ( أفريكوم ) رغم مطالبات شعوب القارقة المتكررة لذلك .

أذاً نستنتج وبكل بساطة أن باراك أوباما ليس كما ظن ويظن البعض بأنه مصلحاً ولن يكون كذلك .

انه الوجه الأخر لذات العملة . وليس من المنطق بمكان ان ننتظر مثل هكذا أصلاح يأتينا من هناك . علينا بأنفسنا فمازلنا قادرون بمواصلة الطرق على الحديد . سيما وأنه ساخن الأن أكثر من أي وقت مضى . حتى يلين هذا الحديد او ينكسر . وهذا بدوره يتطلب تمسكاً بفكر المقاومة وبكل أشكالها وعدم الآذعان . بل تطوير ينابيع هذا الفكر وترجمته الى واقع ضاغط نحو صناعة التاريخ وبشروط الفكر المقاوم ورجالاته . وشروط الفكر المقاوم هي شروط الأكثرية التكاملية الرافضة لحياة الذل والعبودية والمقاومة لكل أشكال الاحتلالات والأملاءات العسكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية .



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملة الورقية الأمريكية و حرب الأبادة الغائبة الحاضرة ..!
- الحكومة الفسنجونية تزرع والمواطن العراقي يحصد وهم الانتخابات ...
- البحث عن سيف علي...!!!
- من مكارم أخلاق القطب الأوحد : المتاجرة بصحة البشر..!
- من يستفز دمعي...!
- إصلاح المنظمة الأممية ، صمام الأمان لعالم أكثر أمنناً وأستقر ...
- أمطري عذاباتي ...!
- الحكومة الكويتية و اللعب بألنار التي قد تطالها مرة أخرى..!
- دستور بول بريمر الملغوم وقنابله الانشطارية...!
- فرسان النوم المتأصل...!!!
- المثيرة للجدل ! ... تنحو منحى الدجل ...!!
- أهديك أحتراقاتي..........!!
- المثيرة للجدل! قناة الحياة !
- أسئلة حول قواعد النشر..! تبحث عن أجابات . فمن يجيب ؟؟
- شعر هجاء : بين مطرقة ( وفاء سلطان و ) سندان ( زكريا بطرس ).. ...
- مشط أمي ... مشط أنفعالاتي!!
- مستقبل الديمقراطية في العراق مرهون بأعادة تأهيل من ليس مؤهل ...
- أنا قادم...
- حوار الطرشان.. تحت المجهر !
- أمريكا والاكراد ! تقاطع أم ألتقاء مصالح ؟


المزيد.....




- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب
- فيديو.. انفجارات قرب محطة زابوريجيا النووية
- بركان ثائر يربك حركة الطيران بإقليم تينجارا الأندونيسي
- تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - عذراً للتمنيات الطيبة : جلباب مارتن لوثر ليسَّ بمقاس أوباما..!