أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - إصلاح المنظمة الأممية ، صمام الأمان لعالم أكثر أمنناً وأستقراراً وأزدهاراً .














المزيد.....

إصلاح المنظمة الأممية ، صمام الأمان لعالم أكثر أمنناً وأستقراراً وأزدهاراً .


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعدالأصوات المناشدة والداعية والضاغطة . بتجاه إصلاح المنظمة الأممية مختصرة على عدد محدود من الدول بعينها . ولا البعض من النخب السياسية والأكاديمية فحسب . كما كان الحال بألامس . بل أتسعت رقعة المطالبة بها لتشمل أعداد متزايدة من الدول المتضررة من جراء سياسات الأستئثار والغطرسة ، التي جاوزة حدودها . زد على ذلك أتساع نطاق القاعدة الجماهيرية وأدواتها . من منظمات المجتمع المدني المطالبة وبألحاح بالأصلاح .
فباتت موضوعة الأصلاح . موضوعاً مركزياً وجوهرياً ملحاً . من مواضيع الساعة .
وتأتي أهمية المطالبة هذه . من واقع الآمال المعقودة على هذه المنظمة . في أداء رسالتها ، بتحقيق الأمن والسلم والعدالة والأنماء . عبر التصدي للمشاكل والتحديات التي تعترض إنجاز هذه الأهداف والغايات النبيلة .
لم تكن تلك الدعوات السابقة المطالبة بالأصلاح . مسموعة بالقدر الكافي . ولم تكن جريئة بالقدر ذاته . خجولة في معظمها . مفرطة بالحيطة والحذر والخوف والمجاملات . وغير مسنودة بقناعات جماهيرية واسعة . كما هو الحال اليوم .
ودوام الحال من المحال . إذ سجل التاريخ القريب ، إنهيار المعسكر الأشتراكي . الذي تزعمه الأتحاد السوفياتي السابق . ليطوي صفحة الحرب الباردة . بين قطبين ، أمتدت لعقود . ( بحلوها ومرها ) . وليفرز واقع جديد أشد مرارة وأقل أيجابية . في ظل إختلال التوازن الدولي الجديد ، وتفرد القطب الأوحد .

والأفراز الجديد الشاذ هذا . هو الذي يستدعي ويدعو ، أكثر من ذي قبل الى الأصلاح . قبل أن يستشري أكثر . طموح الولايات المتحدة الأمريكية الى أختزال الشرعية الدولية وتقمصها بذاتها .
لقد أرتقى وعي الشعوب اليوم . الى أدراك الحاجة الماسة الى نظام عالمي جديد . متحرر من تبعياته للاقطاب . تكون هذه الشعوب نفسها وبنفسها ، صاحبة الجلالة والسيادة فيه . وعبر ممثلها الشرعي ، منظمتها الأممية .
وتحدياتها : الأمن والسلام العالميين بعيداً عن القوالب الجاهزة والأملاءات. بما فيها حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً . في المقام الاول . ثم يليه التصدي الحازم لكل ما من شأنه أعاقة التحرر والتطور والأنماء والأزدهار . والتعامل مع مشاكل العصر بروح تكاملية مسؤولة في معالجة الفقر والمجاعة والأمرض المهلكة والتصحر والتلوث والتمييز والأضطهاد .. الى أخره من الكم الكبير من المسؤليات والتحديات التي تواجه هذه المنظمة وشعوبها في مسيرتها صوب الأمن والازدهار .





#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمطري عذاباتي ...!
- الحكومة الكويتية و اللعب بألنار التي قد تطالها مرة أخرى..!
- دستور بول بريمر الملغوم وقنابله الانشطارية...!
- فرسان النوم المتأصل...!!!
- المثيرة للجدل ! ... تنحو منحى الدجل ...!!
- أهديك أحتراقاتي..........!!
- المثيرة للجدل! قناة الحياة !
- أسئلة حول قواعد النشر..! تبحث عن أجابات . فمن يجيب ؟؟
- شعر هجاء : بين مطرقة ( وفاء سلطان و ) سندان ( زكريا بطرس ).. ...
- مشط أمي ... مشط أنفعالاتي!!
- مستقبل الديمقراطية في العراق مرهون بأعادة تأهيل من ليس مؤهل ...
- أنا قادم...
- حوار الطرشان.. تحت المجهر !
- أمريكا والاكراد ! تقاطع أم ألتقاء مصالح ؟
- يا وطني المظالم لها محارق
- الهجرة المليونية العراقية من تداعيات حروب الخليج الثلاث . فم ...
- اه عراق
- الهجرة المليونية العراقية من تداعيات حروب الخليج الثلاث . فم ...
- امي ام كاظم ملحمة ميسانية من جنوب العراق !
- الهجرة المليونية العراقية من تداعيات حروب الخليج الثلاث . فم ...


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الصاروخ -فتاح- الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرا ...
- ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟ ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف
- لوس أنجلس تستعيد هدوءها وسط مواجهة قضائية بين كاليفورنيا وتر ...
- المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إي ...
- تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ- ...
- الولايات المتحدة ترفض بيانا قويا لمجموعة السبع حول أوكرانيا ...
- ترامب يمنح -تيك توك- مهلة جديدة 90 يوما لتجنب الحظر في الولا ...
- قصف متبادل بين إيران وإسرائيل وتحذير لسكان منطقتين بطهران وت ...
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - إصلاح المنظمة الأممية ، صمام الأمان لعالم أكثر أمنناً وأستقراراً وأزدهاراً .