أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حبيب محمد تقي - الحكومة الفسنجونية تزرع والمواطن العراقي يحصد وهم الانتخابات الطارقة على الابواب...!!















المزيد.....

الحكومة الفسنجونية تزرع والمواطن العراقي يحصد وهم الانتخابات الطارقة على الابواب...!!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 24 - 18:57
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تعريف الفسنجون :
*************
هوطبق حساء أيراني الأصل بأمتياز . ويعد الوجبة الغذائية الأكثر أنتشاراً في ( الكوفة و كربلاء و النجف و الكاظمية ) .
والوجبة الدسمة الأكثر رواجاً . بين رجالات الدين المعممين و ساستهم من زعماء الأحزاب ( الدعوة و المجلس الأعلى و والصدريين والفضيلة ) .
ومحتويات هذا الطبق من الحساء ( المرق ) ، الأيراني الأصل والفصل عبارة عن :
صدور الدجاج المفتت والمضاف اليه كم من عسل الرمان ( دبس الرمان ) وكمية معقولة من الجوز !
ومعروف لعامة العراقيين . ان الغالبية العظمى من أزلام السلطة الفسنجونية يعشقون هذا الطبق وهذا الطبق بالذات ! ( طبق الفسنجون) .

حكومة الفسنجون هذه ! والمنتخبة أنتخاباً ديكورياً وبرعاية و مباركة المحتل . والتي أذاقت العراقين طعم ( الحنظل ) ! طوال سنينها الأربع . في طريقها الى مغادرة مقاعدها ( سالمة غانمة ) . والتي هي أصلاً ليست بمقاساتها . بعد الأنتخابات المرتقبة آجلاً أم عاجلاً .

والمناسبة هذه تفرض نفسها لتذكير المواطن والناخب العراقي سواء المكره أو الراغب من نفسه . بالمشاركة بالأنتخابات ( الفسنجونية ) أولاً . وتذكير العالمين العربي والعالمي . بكم التراجعات المكسبية ! الغير مسبوقة في تاريخ العراق المعاصر . والتي تحمل و بأمتياز ماركة الحكومة ( الفسنجونية ) المسجلة .

التراجعات والأخفاقات التي حصدها المواطن والناخب العراقي في ظل حكومة القائمة المغلقة . والمنتخبة أنتخابا ديكورياً ، وبرعاية المحتل الامريكي . طوال الأعوام الأربع الماضية من عمر الحكومة ( الفسنجونية ) . ممكن تلخيص أبرزها بما يلي :

أ : العجز والتراجع على صعيد السياسة الخارجية للحكومة ( الفسنجونية ) .
**********************************************

1 : أبقاء العرق مراوحاً . يأن تحت رحمة ( الفصل السابع ) . أي أن أستقلال وسيادته ماتزال منقوصة قالباً وتفصيلا ، وخاضعة للوصايا الدولية .
2 : عجز الحكومة في أسقاط كل ديون العراق الخارجية .
3 : عجز الحكومة في حسم ملفات الحدود البرية والبحرية العالقة مع كل من أيران و الكويت .
4 : عجزها التام في أعادة بناء قوات مسلحة وطنية بشكل سليم وصحيح وجيش غير موبرمج طائفياً أو عرقياً أو حزبياً . حيث يبسط نفوذه وتسيده على كامل السور الحدودي للوطن شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً . وعجزت الحكومة عن تجهيز شبح الجيش الذي أسسته بالتجهيزات التي يقتضيها مثل هكذا جيش ذا مهام كبيرة .
5 : عجزت الحكومة ووزارة خارجيتها المشلولة . عن أقناع دول العالم العربي والأسلامي والدولي . بلأعتراف الكامل بها . وفتح سفاراتها المغلقة منذ بداية الاحتلال وحتى الان .
6 : عجزها في أحتضان ورعاية مؤتمرات أقليمية ودولية في العاصمة بغداد .
7 : عجزها عن معالجة الفساد الأداري والمالي والمهني داخل وزارة الخارجية وسفاراتها وممثلياتها في الخارج .
8 : عجزها في التفاهم مع دول الجوار في ضبط الحدود .

ب : العجز والتراجع على صعيد السياسة الداخلية للحكومة ( الفسنجونية ) .
***********************************************

1 : عجزها في أستدراج قوى المعارضة ( السلمية منها والمسلحة الرافضة للاحتلال ومشروعه البغيض ) في الجلوس على الطاولة المستديرة للمفاوضات بغية التوافق الحقيقي لحل أشكالية الاحتلال وتداعياته .
2 : عجزها في خلق الانسجام فيما بين فصائلها المتناحرة على تقاسم الادوار و الغنائم السلطوية .
3 : عجزها في الحد من ظاهرة التشرذم والأنشطار داخل مكوناتها الكارتونية الآهثة والمتنافسة على المنافع و الامتيازات الشخصية والمال العام .
4 : عجزها عن معالجة ملفات الفساد والفاسدين بالمال العام داخل مفاصل وزاراتها وأجهزتها الحكومية وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للقضاء .
عجزها في ضبط الاقليم المشاكس و المنفلت من عقاله والساعي علناً وسراً الى أرساء دعائم خطيرة ممكن أن تهدد وحدة العراق أرضاً وشعباً .
5 : عجزها في تحقيق حلول جذرية للملفات الخدمية الحيوية العالقة منذ أمد بعيد نسبياً والتي تمس الحياة اليومية للمواطن العراقي المتعب وآدميته . سيما منها ملف الماء والكهرباء والمجاري الصحية .
6 : عجزها في معالجة ملف العجز والنقص الحاد في الرعاية الصحية الذي سبب بمعانات مضافة للمواطن سيما ان الأمراض قد أستشرت أكثر من أي وقت مضى .
7: عجزها في معالجة التردي والتراجع في القطاع التعليمي والبحث العلمي . وعدم نجاحها بالأرتقاء بالتعليم وربطه بالخطط الأنمائية . الكفلية بخلق ملاكات علمية قادر على أنجاز مهام نهضوية .
8 : عجزها في التعامل مع ملف المليشيات بشكل حازم ونهائي . بل على العكس اسهمت هي ( بزيادة الطين بله ) من خلال تسليح عشائر الجنوب والوسط وأعطاءها دور اكبر من حجمها الاجتماعي والقانوني . وتنظيمها بمليشيات جديدة بالاضافة الى القديمة والموجدة أصلاً . زد على ذلك أنفلات مليشيات أقليم الشمال الكردي وتمرده الكامل وعدم خضوعه لسلطة بغداد .
10 : عجزها عن معالجة ظاهرة البطالة المتفشية بين الخريجين حديثي العهد وأزديادها بين البقة الباقية من المواطنين ومن شرائح مختلفة .
11 : عجزها عن معالجة أزمة غلاء المعيشة والسكن المستشرية يوم بعد أخر .
12 : عجزها عن معالجة ملفات المفصولين السياسيين والمقالين والمسرحين والمتقاعدين من الخدمة بشكل يليق بآدميتهم .

ج : الضرر والتراجع على صعيد المرأة العراقية من جراء سياسات عوجاء للحكومة ( الفسنجونية ) .
**************************************************************

1 : أزدياد غير مسبوق لعدد الأرامل خلال السنوات الاربع الماضية . وعجز الحكحومة من توفير حياة آدمية لهن .
2 : أزدياد أعداد العاطلات بين النساء بالمقارنة مع بقية الشرائح الاجتماعية الأخر . خصوصاً بين خريجات الثانوية العامة و المعاهد والجامعات .
3 : أنتشار غير مسبوق من قبل . لظاهرة الفساد الخلقي و أنتشار مظاهر الدعارة العلنية والمستورة من جراء الضنك والعوز وقلة الحيلة واتساع نطاق الامية التي تتحمل مسؤليتها وبالكامل الحكومة ( الفسنجونية ) ولقد بلغ الفساد مبلغاً لا يقبل السكوت عليه مهما كان ممن ما زالوا يعتزون بكرامة أخوتهم في الهوية . أذ يعد العراق اليوم وبفضل حكومة ( الحساء أياه ) من أكبر الدول المصدرة للدعارة في المنطقة !.
4 : أنتشار رقعة الأمية بين النساء . وأتساع ظاهرة ترك مقاعد الدراسة المبكر ، خوصاً بين اليافعات .
5 : أنتشار ظاهرة التسول بين النساء بشكل ملفت للنظر.
6 : أنتشار وأستشراء ظاهرة الطلاق وتعدد الازواج و زواج المتعة كسابقة في غاية الخطورة أجتماعياً .
7 : أنتشار ظاهرة زواج القاصرات .
8 : أتساع نطاق ظاهرت نزوح وهجرة العقول النسوية من الكفاءات الاكاديمية والمهنية .

د : الضرر والتراجع على صعيد الطفولة العراقية من جراء سياسات عوجاء للحكومة ( الفسنجونية ) .
*************************************************************

1 : من ظل الاعوام الاربع من حكم وزارة ( الفسنجون ) أزداد عدد الأطفال الأيتام ليبلغ معدلات غير طبيعية .
2 : تفشي ظاهرة العمالة بين الأطفال القصر .
3 : بروز غير ذي سابق عهد لأطفال الشوارع واللقطاء . كنتيجة طبيعية لتفشي ظاهرة الأعتداءات الجنسية والأغتصاب القسري بحق النساء .
4 : بروز ظاهرة يندب لها جبين كل أنسان . الا وهية ظاهرة بيع الاطفال الرضع والقاصرين .
5 : أنتشار ظاهرة الأعتداء والتحرش والاغتصاب الجنسي الذي ضحيته الطفولة البريئة .
6 : أتساع نطاق ظاهرة ترك المقاعد الدراسية وفي وقت مبكرة بين الاطفال وعلى مختلف مراحلهم العمرية .
7 : أنتشار غريب لظاهرة تسول الأطفال .
8 : أنتشار غريب لظاهرة تعاطي المحظورات المضرة من دخان وكحول وسموم بين الاطفال .
9 : أنتشار ظاهرة العنف المفرط بحق الاطفال عامتاً والقصر خاصتاً .

ه : الضرر والتراجع على صعد متفرقة من جراء سياسات عوجاء للحكومة ( الفسنجونية ) .
********************************************************

1 : خلال الأعوام الاربع الأخيرة من عمر هذه الحكومة . شهد العراق أكبر عمليات تزوير في تاريخه . منها تزوير الوثائق الدراسية لأكبر و أعرق الجامعات والمعاهد . وتزوير الوثائق الرسمية على أختلا ف تنوعها . بالأضافة الى تزوير عقود بيع وشراء وعقود تجارية وعقود مناقصات .
2 : أستمرار أستباحة النفط العراقي بسرقته وبيعه بالسوق السوداء .
3 : أستمرار أنتهاك حرمة معالمنا وأثارنا الحضارية من خلال سرقتها وبيعها سراٌ .
4 : أستمرار دفع رواتب ضخمة من ميزانية المال العام الى جيوش من العاملين الوهمين .
5 : أستمرار التحايل بعقد الصفقات التجارية و أرساء العطاءات دون رقيب ولا حسيب .
6 : أستمرار التدخل والتمويل المخابراتي الايراني للبعض الغير قليل من الجهات والاحزاب الحكومية والغير حكومية .
7 : أستمرار أزمة جفاف الأنهر والاهوار وأزدياد مساحات التصحر وانعدام مشاريع البزل واستصلاح الاراضي بغية أستثمارها لانتشال القطاع الزراعي والحيواني من الزوال .
8 : أستمرار معدلات التلوث البيئي.
9 : أستمرار تفشي أنتشار أمراض التشوهات الخلقية بسبب الاستخدام الأمريكي المجرم و المفرط لأسلحة الدمار الشامل التي أستخدمها في عدوانه على العراق .

بعد هذ المسح المطول نسبباً والتفصيلي ولأبرز الاخفاقات والعجز والفشل الذي أتسمت بها الحكومة الفسنجونية والتي جاءت بانتخابات مهما كانت الشكوك حائمة حولها . الا أن المواطن العراقي كان صاحب شأن بها صاغراً أم راغباً .
أسئلة تطرح نفسها وبألحاح وموجه لهذا المواطن .
أمازلت أيه الموطن لاتعي حقائق ما يطبخ وما يجري حولك ؟
أما زلت تجهل حقيقة ونوايا هذه الاحزاب التي تستجدي صوتك ؟؟
أما آن لك أن تكون الفاصل والحكم وتسجل موقف صريح وواضح منها ؟؟
الانتخابات على وشك أن تطرق بابك . هل ستشارك في رسم ديكورها تؤدي على مسرح خشبتها دور هزيل ؟
هل ستقاطعها أم تشارك بها صاغراً أم رغباً ومن ستنتخب ؟؟؟!



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن سيف علي...!!!
- من مكارم أخلاق القطب الأوحد : المتاجرة بصحة البشر..!
- من يستفز دمعي...!
- إصلاح المنظمة الأممية ، صمام الأمان لعالم أكثر أمنناً وأستقر ...
- أمطري عذاباتي ...!
- الحكومة الكويتية و اللعب بألنار التي قد تطالها مرة أخرى..!
- دستور بول بريمر الملغوم وقنابله الانشطارية...!
- فرسان النوم المتأصل...!!!
- المثيرة للجدل ! ... تنحو منحى الدجل ...!!
- أهديك أحتراقاتي..........!!
- المثيرة للجدل! قناة الحياة !
- أسئلة حول قواعد النشر..! تبحث عن أجابات . فمن يجيب ؟؟
- شعر هجاء : بين مطرقة ( وفاء سلطان و ) سندان ( زكريا بطرس ).. ...
- مشط أمي ... مشط أنفعالاتي!!
- مستقبل الديمقراطية في العراق مرهون بأعادة تأهيل من ليس مؤهل ...
- أنا قادم...
- حوار الطرشان.. تحت المجهر !
- أمريكا والاكراد ! تقاطع أم ألتقاء مصالح ؟
- يا وطني المظالم لها محارق
- الهجرة المليونية العراقية من تداعيات حروب الخليج الثلاث . فم ...


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حبيب محمد تقي - الحكومة الفسنجونية تزرع والمواطن العراقي يحصد وهم الانتخابات الطارقة على الابواب...!!