ضمد كاظم وسمي
الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 14:33
المحور:
الادب والفن
ينام في الهوى قلْبي
ويصْحو طيفها قرْبي
ويرْنو في صحاريها
فيجْري راكبا درْبي
ويطْوي ظامئا فيها
فما جالتْ على عشْبي
وكلّما سما هدْيا
أتتْْ ذنْبا على ذنْبِ
تصوغ الشوق الحانا
تميس القد في لبّي
وتفري منه وجدانا
وترخي الحبْل في جبّي
وتنسى مَن بدى يوما
تلوك الحب من غيبِ
وترهن الندى ليلا
فيسقي دمعها شيبي
وتبكي لوعة تشكو
من الاقدار كالحوبِ
حِبائي قد صفا نبْعا
فتُقْْذي ما بدا يرْبي
ولو قاسمتها وصْلاً
لما رامتْ سوى سبّي
فكم راودْتها زلْفى
وبغيا تشْتهي حرْبي
وهلْ يجْدي لها بِشْري
وقد زاغت الى ريْبِ
فما ننْسى ولا نرْضى
كلانا في الأسى ينْبي
#ضمد_كاظم_وسمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟