أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نقولا الزهر - إلغاء الآخر... لا يقتصر على دين أو مذهب بعينه















المزيد.....

إلغاء الآخر... لا يقتصر على دين أو مذهب بعينه


نقولا الزهر

الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 09:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في اعتقادي، تمكن الكاتب المصري يوسف زيدان، عبر سردية رائعة، من إقناع القارئ بأن روايته "عزازيل"، قد كتبها راهب مصري أسواني يدعى (هيبا..) قبل ستة عشر قرناً، و قد قام هو بترجمتها عن اللغة الآرامية، من لفائف البردي "المكتشفة في خرائب تقع على حوافي الطريق القديم الواصل بين حلب وأنطاكية".
-1-
لا شكَّ، في أن الرواية قد امتارت الكثير من مخزون الوثائق التاريخية، وهي ميدان اختصاص كاتبها. وليس غريباً وجود راهب في ذلك الزمان، أن يكون طبيباً وشاعراً، وعارفاً لثلاثِ لغاتٍ أخرى إضافة إلى لغته (الأصلية)، ومتمتعاً بمثل هذا المستوى العقلاني الكبير، وهو قد ترعرع في بلد مثل مصر، التي كانت قد عرفت، حتى زمن الرواية، ثلاث حضارات عريقة، المصرية واليونانية والرومانية.
لكن لا يمكن أن يغيب عن ذهن القارئ لحظة، جهد يوسف زيدان، في إخراج هذه الرواية وكتابتها وسردها وحوارها، والأهم من ذلك، في إبراز مضمونها الفكري والسياسي والمعرفي. في كل الأحوال، سواء كان يوسف زيدان مترجما للرواية أو مترجماً ومشاركاً في تأليفها، ماله أهمية هنا، هو عودته الفكرية إلى عمق التاريخ، وخروجه منها برواية معاصرة تحاول أن تتلمس واقعنا وتتطلع إلى المستقبل، وهي تخاطب من خلال أحداثها مجتمعنا العربي وتقول له: إن التعددية الفكرية، بما فيها التعددية الدينية هي الحل لأزمتنا المستعصية، وليس الحل الدين الواحد أو المذهب الواحد أو الفكر الواحد.
وفي تقديمه للرواية، يقول يوسف زيدان عن لغة الراهب المصري "هيبا.." في سيرته الذاتية المكتوبة بالآرامية: " تعدُّ آية من آيات البيان والبلاغة". لكن في الحقيقة، لم يكن هو أقلَّ شاعرية وبلاغة في النص العربي للرواية. ويبدو أنه استطاع أن ينضم بجدارة إلى الروائيين العرب الذين برعوا في تخييل التاريخي والواقعي؛ مثل جمال الغيطاني في رواية "الزيني بركات" التي حكت عن الشرطة والبصاصين والمستوى التقني الذي وصل إليه قمع الناس في عهد قانصوه الغوري آخر سلاطين المماليك، وكذلك تذكِّر"عزازيل" بأمين معلوف وصنع الله ابراهيم وعلاء الأسواني ومصطفى خليفة وخالد خليفة ...
-2-
يبين سياق الرواية، أنه ليس كل ما قبل التحولات الكبرى(دين جديد أو ثورة اجتماعية) هو لاعقلاني (جاهلية)، و كل ما بعد هذه التحولات هو عقلاني ومتقدم. وهذا ما نستخلصه في الرواية، من المشهد المأساوي والمرير الذي قتلت فيه المحاضِرة (هيباتيا). فهذه التي كان يطلق عليها "أستاذة الزمانِ"، ابنة العالم الفيثاغورثي(ثيون)، المحاضرة في الفلسفة والرياضيات في مسرح الاسكندرية كل يوم أحد؛ هذه الأستاذة يقتلها الراهب بطرس، هو ورعاعه، بعد سماعهم خطبة نارية لأسقف الإسكندرية (كيرلس) يطالب فيها باستئصال "بقايا الوثنية". فسُحِلَتْ هيباتيا في شوارع الاسكندرية، وتم تقشير جلدها بأصداف البحر وقتلت صديقتها (اوكتافيا) التي هرعت لتنقذها من بين أيديهم، ومن ثم حرقت في ظل نشوة غامرة. كل هذه الأمور لم تكن موجهة لجسد هيباتيا بقدر ما كانت موجهة ضد الفلسفة والرياضيات والمعارف والعلوم. وكذلك نرى هذا التعصب الأعمى واستئصال الآخر في مأساة صياد السمك (والد الراهب هيبا). فقد قتله الرعاع أيضاً تحت يافطة الإيمان، لأنه كان يقدم بعض ما يصطاده لرهبان معبد الإله الوثني المصري (خنوم ) عند الطرف الجنوبي من جزيرة إلفنتين في نهر النيل جنوب مصر.
تبدو بوضوح في الرواية مأساة الفكر (بما فيه الدين) حين يتحول إلى عباءة إيديولوجية رسمية وحيدة للسلطة. لقد حاول الكاتب عبر روايته، القيامَ بعودة فكرية إلى النصف الأول من القرن الخامس الميلادي، ليبين أن إلغاء فكر الآخر، كان يتم منذ تلك الأيام بالاعتداء على شخصه مادياً ومعنوياً، وقد شكل ذلك أساساً وتقاليد لا تزال جاثمة حتى الآن على صدور شعوب منطقة الشرق المتوسط. فالمسألة لم تبدأ منذ اضطهاد المسيحيين للوثنيين، واضطهاد الأورثوذوكسية للأريوسية والنسطورية والسريانية المونوفيزية. فهي أقدم من ذلك ويكفي أن نقرأ سفر يشوع في التوراة لنرى نظرة اليهود الإقصائية للاخر على حقيقتها. وكذلك الحال بعد الإسلام، الموقف من الآخر لم يكن أحسن حالاً. ولا تخفى على أحد محن غيلان الدمشقي ومعبد الجهني وعمر المقصوص وعبدالله ابن المقفع ومنصور الحلاج والسهروردي..... ومآسي إلغاء الآخر مستمرة في زمننا المعاصر، ونذكر على سبيل المثال فرج فودة وحسين مروة ومهدي عامل ونجيب محفوظ ونصر حامد أبوزيد...وآخرين كثر لا مجال لذكرهم جميعاً...).
من سياق الرواية وتاريخها، يبدو أن الروائي يحاول أن يقول، إن ظاهرات التعصب الديني والمذهبي والإيديولوجي، وإلغاء الآخر ونفيه وتعذيبه وقتله، لا تخص وطناً محدداً، أو مذهباً دينياً أو فكرياً دون الآخر. في اعتقادي هذه المحاولة مشروعة وضرورية وحقيقية. فكل هذه الأمور يمكن أن تحدث وبمنتهى العنف حين يتحول الفكر، أي فكر، ديني أو غير ديني، إلى ايديولوجيا سلطوية كاملة ومكتملة (مقدسة). وحينما تشكل "أونيفورماً فكرياً شرعياً" لكل المجتمع، دون الأخذ بعين الاعتبار موضوعية الاختلاف وتعدد وجهات النظر بين أفراده وفئاته..
وفي الرواية كذلك، إشارة واضحة إلى الموقف اللاعقلاني من العلم، نراه في الحوار الذي يدور بين الأسقف كيرلس والراهب (هيبا)الطبيب حينما كان في الاسكندرية، وقبل ان يأتي إلى اوروشليم (القدس).إذ لم يُقِمْ أسقف الاسكندرية أي وزن وأية قيمة للطبيب الفرعوني (امنحوتب) ولأبي الطب اليوناني (ابقراط) والطبيب الصيدلاني المشهور (جالينوس)، فكل القيمة لدى الأسقف كيرلس كانت للطب العجائبي، في الوقت الذي رأينا (هيبا الراهب) يعطي قيمة هامة للأدوية والمعارف الطبية المتراكمة من جيل إلى جيل، وفي الدير الذي كان يقيم فيه بالقرب من حلب يؤسس مزرعة للنباتات الطبية ويشجعه على ذلك رئيس الدير والأسقف نسطور..
تؤرخ الرواية، في محورها الرئيسي، للتواطؤ الذي يقوم بين السلطة الدينية والزمنية إزاء أي فكر آخر لا يتماشى مع الإيديولوجية الرسمية، وإزاء أي إصلاح ديني لايصب في مصلحتهما. وهذا ما يبدو بوضوح في محنة اسقف القسطنطينية نسطور حين طرده الأمبراطور البيزنطي من منصبه بتهمة الهرطقة معاضداً بذلك أسقف الاسكندرية المتعصب كيرلس ، ضارباً عرض الحائط حتى بمجمع (أفسس) في عام 1931 الذي حرم آنذاك الإسقفين معاً. ولماذا نستغرب؟ فمثل هذا التواطؤ سائد إلى الآن في معظم بلداننا العربية إن لم نقل في جميعها...
و كذلك في الرواية إشارة واضحة جداً إلى ظاهرة الكتب الممنوعة، التي يبدو أنها ليست ظاهرة جديدة في الشرق بل هي قديمة وقديمة جداً، قبل الإسلام وبعده، وإلى يومنا الذي نعيش فيه. وكانت هذه الكتب الممنوعة قبل ستة عشر قرناً، تحظى أيضاً لدى القراء، كما هو الحال في أيامنا ، باهتمام خاص وكانوا يشعرون حين قراءتها بمتعة وسعادة وفرح... وهذا ما رأيناه في الحوارالذي جرى في عام 424 ميلادية حول أسوار كنيسة القيامة في (أوروشليم/القدس)؛ بين الراهب المصري، (هيبا..). والأسقف (نسطور) الذي كان في رحلة حج من انطاكية إلى القدس قبل ان يكون بطريركاً للقسطنطينية. ومن أهم الكتب الممنوعة في تلك الحقبة رسالة "ثاليا" لآريوس، وانجيل توماً وانجيل المصريين وانجيل يهوذا وبعض الأناجيل الأخرى وسفر الأسرار والتاسوعات لأفلوطين وبعض المؤلفات المصرية....
-4-
كانت قد بدأت تنقرض ظاهرة الكتب الممنوعة في غرب أوربا مع انتصارات الثورة الصناعية والحداثة، ومع تكريس مشروعية الفلسفة ونقد الفكر الديني، ومع توطد العقلانية والعلمانية والديموقراطية، وإن كنا أحياناً قد رأينا بعض الكتب التي تعرضت لضغوط ومحاصرة بعض السلطات واللوبيات الدينية، كما كان الحال بالنسبة لكتب الفيلسوف سبينوزا، وفيما بعد كتاب فرويد "موسى والتوحيد" وبعض الكتب الأخرى لكتاب آخرين.. وهذه الظاهرة كانت موجودة في القرن العشرين في الاتحاد السوفييتي وباقي البلدان الاشتراكية، وهذا المنع كان يشمل مؤلفات تروتسكي وأسحق دويتشر وانطونيو غرامشي وبعض كتب الماركسي المجري جورج لوكاش وكتاب "الشيوعية الأوربية" لسانتياغو كارييو.. وكذلك الصين لم تنج من هذا المرض في عهد ماوتسي تونغ ، خاصة في فترة الثورة الثقافية حينما حرمت كتب الحكيم الصيني كونفوشيوس والتاو وغيرها من الكتب التراثية الصينية...
وفي العهد الإسلامي منذ بداياته لم يكن وضع (فكر الآخر) بمأمن، وهذا ما رأيناه في حريق مكتبة الاسكندرية. طبعا كان هنالك بعض الفصلات التاريخية، في العهود العربية الإسلامية التي تحرر الكتاب فيها نسبياً، في زمن المأمون والمعتصم والواثق(فكر المعتزلة ونهوض الترجمة من اليونانية والسريانية والفارسية والهندية). وكذلك كان هنالك مثل هذه الفصلات المضيئة في الأندلس، وأهمها كانت في زمن المنصور بن يوسف. حيث ازدهرت الفلسفة ولم تعد كتبها ممنوعة وبرز فلاسفة مرموقون مثل ابن طفيل وابن رشد وابن ميمون وابن حزم.... ولكن لم تدم كثيراً هذه الفصلات التي ازدهر فيها العلم والفلسفة والترجمة. ومع انتصار السلاجقة في المشرق صارت كتب علم الكلام من المحرمات، ولوحق الفلاسفة والكتاب العقلانيون وتعرضوا لمختلف أنواع التنكيل والاضطهاد. و في الأندلس بدأت السلطة تلاحق الفلاسفة وكتبهم، وأحرقت كتب ابن رشد في ساحة قرطبة، وما بقي منها بعيداً عن عيون السلطة صار يتداول بالسر وتسربت وقتها إلى أوربا..
واستمرت مأساة الفكر الآخر على حالها، إلى أن جاءت حملة نابوليون وتجربة محمد علي النهضوية، فبدأت تتحسن نسبياً حرية الكتاب في بلادنا العربية، وتحسنت أكثر بعد سقوط الدولة العثمانية، سواء في عهد الحقبة الاستعمارية، أو لفترة قصيرة بعد الاستقلالات العربية.
لكن ظاهرة الكتب الممنوعة عادت لتزدهر في عهد السلطنات العربية المتجددة في ستينات القرن الماضي. وفي يومنا هذا يمكننا أن نتكلم على مئات وربما آلاف من الكتب الممنوعة. وهنالك سوق رائجة لها، ولقد منحها تداولها بالسر الكثير من الشهرة، ونذكر منها على سبيل المثال" كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس" للشاعر العراقي معروف الرصافي و"نقد الفكر الديني" للباحث السوري صادق جلال العظم وبعض قصائد الشاعر نزار قباني، ومجموعة كتب الباحث الليبي "صادق النيهوم"، ورواية "القوقعة" لمصطفى خليفة، و"مديح الكراهية" لخالد خليفة، و"محنتي مع القرآن والله في القرآن " للشيخ الأزهري السوربوني عباس عبد النور من دمنهور، و"قس ونبي" لأبي موسى الحريري......و كذلك صودر في أواخر السبعينات في مصر، في عهد أنور السادات، كتاب المتصوف الكبير محي الدين ابن عربي "الفتوحات المكية". وفي الواقع حين نتكلم في الدول العربية على سوق اقتصادية رسمية وأخرى موازية، فكذلك يمكننا الكلام في هذه الدول على سوق رسمية للكتب وسوق غير معلنة موازية لها في مجال الفكر والسياسة والأدب....
في اعتقادي رسالة الكاتب يوسف زيدان في رواية عزازيل ليست موجهة ضد المسيحيين كما رآها البعض، بل هي موجهة للتماميين والمتطرفين من كل الأديان والإيديولوجيات. وكذلك موجهة للحكام المستبدين الذين لا يطيقون مفكراً ولا مثقفاً لا ينضوي في خدمة أهدافهم ومصالحهم.....
دمشق في 17/11/2009





#نقولا_الزهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية أسلاف/لزميل السجن الدكتور خالد الناصر
- حول العودات الفكرية وإعادة التأسيس ونفي النفي
- الحريات والحقوق حجر الزاوية في احتجاجات طهران
- مداخلة في العامية السورية(1)
- لمحة عما بين الفصحى والعامية في بلاد الشام
- استطرادات لغوية وفكرية
- حكاية الأعداد والأيام والكواكب والآلهة
- معرفتي حول النيروز وأعياد الربيع
- النيروز وأعياد الربيع
- في العراق تراجع الهويات المذهبية أمام الهوية الوطنية
- حول الخصوصية والحامل الاجتماعي في الديموقراطية
- ليس انتصاراً!! لكنه احتجاج فردي مكثف بتعبيراته ورمزيته؟؟
- مبروكة للحوار المتمدن سبعه الملاح
- مشهد عولمي من قبل الميلاد
- مقاربة فكرية حول الأزمة الاقتصادية العالمية
- روسيا بين أن تدافع عن وجودها....وألا تنزلق إلى حرب باردة
- بقايا صور من الحياة اليومية/المكان
- العلمانية والديموقراطية والمجتمع المدني بين فكي التسلط والتط ...
- مشاهد متقطعة من الطفولة المبكرة
- فيروز والرحبانيون


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نقولا الزهر - إلغاء الآخر... لا يقتصر على دين أو مذهب بعينه