أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - في وجوب حظر تعليم وتداول القرآن !













المزيد.....

في وجوب حظر تعليم وتداول القرآن !


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2833 - 2009 / 11 / 18 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القرآن كتاب المسلمين الأول، وهم يعتقدون جازمين أنه كلام الله الذي أنزله على عبده ورسوله ( قثم بن عبد اللات: محمد بن عبدالله فيما بعد ). هذا الكتاب طافح بأوامر القتل والإجرام لغير المؤمنين به، ما يؤكد صحة أن محمد لم ينشر دينه بالحسنى بل بالسيف وبالإرهاب وبالدم وبشهوة الانتقام، وأن آيات ( لكم دينكم ولي دين )، و ( جادلوهم بالتي هي أحسن )، هي آيات مكية قالها محمد زمن ضعفه أمام مثقفي قريش الذين تحدوه أن ينزل عليهم بينة واحدة لكي يؤمنوا حتى لو كانت تلك البينة حجارة من السماء وعذاب أليم. يقول مؤلف القرآن: ( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء أو أتينا بعذاب أليم – الأنفال 32 )، فلما وجد محمد نفسه محشوراً في زاوية حرجة وضيقة للغاية رد عليهم بقوله: ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم – الأنفال 33 )، ولكن هل هذا مقنع حقاً ؟ إنه عذر أقبح من ذنب، فالله لا يعجز أن يمطر الحجارة كما أمطرها بطير الأبابيل ( أسطورة قديمة )، كما وأهلك قوم إبراهيم وعاد وثمود وأنقذ نبيه إبراهيم من النار، ونعلم جميعاً أن الله أهلك قوم لوط وأنقذ نبيه من الدمار، فما بال الله هذه المرة قد فقد كل قدراته أمام المتسائلين الذين يريدون الإيمان بمحمد عن بينة وبرهان ؟ لقد انكشف تدليس محمد وكذبه ولم يبق له إلا أن يحسم أمره بالسيف وبالقتال وبالاغتيالات والمؤامرات وبالدم، وهو ما انعكس على كثير من آيات محمد التي ألفها لكي يحرض أتباعه على القتال ويسهل لهم القتل بضمير ميت باعتبار أن تلك الأوامر هي أوامر السماء وكأن الله كان متعطشاً للدم بهذه الصورة الوحشية. تابعوا معي أقوال محمد.

1- ( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار - الحشر 59 ). من الذي أخرج بني قريضة وخيبر وبني قينقاع من ديارهم ؟؟؟ الله أم محمد ؟؟؟ من الذي أتاهم من حيث لم يحتسبوا، الله أم محمد وجيشه ؟! هل ما زال عاقل يصدق أن هذا الكلام هو كلام الله وليس كلام محمد الذي لم يجد نصيراً سوى الأغبياء والحمقى وطالبي الجنس والطامعين بالحور العين والغلمان المخلدون ؟!؟

2- ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون – التوبة 9 ). أوامر قتل وتحريض على الحرب ضد من لم يؤمنوا بكلام محمد، وما ذنبهم إن طالبوا بالبينات والدلائل ولم يستطع هو أن يقنعهم بشيء مما يقول ويدعي ؟؟؟ لكن هنا يوجد سؤال مهم: من الذي يحرم ويحلل، الله أم رسوله ؟؟؟ في الآية السابقة يقول ( ما حرم الله ورسوله )، فإذن محمد شريك لله في التحريم وليس مجرد بشر يوحى إليه !!! ثم لماذا الجزية ؟ هل يمكن مقايضة الإيمان بالمال وكفى الله المؤمنين القتال ؟؟؟ ولماذا صاغرون ؟؟؟ هل الله لديه شهوة إذلال الناس الذين لم يؤمنوا بمحمد إلى هذا الحد ؟؟؟ ثم يأتي أحدهم يقول لك ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) !

3- ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين – التوبة 9 ). ألا يستطيع الله أن يعذب الكفار بأسلحته التي طالما تفاخر بها من طاعون وزلازل وصواعق وبراكين وأعاصير، أو بالسكتة القلبية مثلاً ؟؟؟ لماذا يحتاج إله القرآن إلى مساعدة المؤمنين دوماً وهو المتعالي القوي الجبار الذي يفعل ما يريد ؟؟؟

4- ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب – محمد 4 ). يا له من إقناع بالتي هي أحسن !!! أصبح محمد قوياً في يثرب ولم تعد له حاجة بالآية ( لكم دينكم ولي دين ) !!!

5- ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم ولياً ولا نصيرا – النساء 89 ). هل الله هو قائل هذا التحريض الدموي ؟؟؟ ما الذي يجعلنا نوافق على تعليم هذا الإجرام لأبنائنا ؟؟؟ ألا يجب حظر تعليم وتداول هذا الكتاب وحرق ملايين النسخ فلا يبقى له أثر يذكر ؟؟؟

6- ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فأن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم – التوبة 5 ). هنا نجد أن الله مخطط عسكري وقائد أركان حرب !!! يا سلام على الإقناع بالتي هي أحسن !! يا لسفالة ووقاحة من يدافعون عن هذه البشاعة.

إن القرآن إذن عقيدة حربية دموية، تؤكد الكثير من آياته أم محمداً هو القائل وأن لا فرق بينه وبين الله، وأنه لم يتمكن من إيراد دليل واحد برهاني على صدق نبوته فشرع يقتل ويدمر ويحرق ويسبي النساء ويعدم الأسرى. محمد مجرد مجنون لا يقل إجراماً عن هتلر وموسوليني وجنكيزخان وهولاكو، بل إن هؤلاء لم يدعون أنهم يقتلون بأمر من الله. لم يكذبوا. لم يضللوا أمة ويغرقونها في الصراع والخلاف والدمار والضياع طيلة 1400 عام.

من أين يستقي المسلم قاموس الشتائم والسباب وقلة الأدب ؟؟؟

قرآن محمد حافل بالشتائم البذيئة وطولة اللسان وقباحة القول. تعالوا لنشاهد ما تجود به قريحة القرآن وإله القرآن.

1- ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون – البقرة 159 ). السؤال، ما هي البينات التي أنزلها إله محمد لكي يقنع الناس ؟؟؟؟ كلام منثور مسجوع ؟؟؟ أم أن هناك عاقل يصدق أن الهدهد قد تكلم وأن نملة سليمان قد تكلمت أيضا ؟ حسناً ولكن لماذا السباب واللعن والشتم ؟ ألأنهم لم يؤمنوا ؟ وما ذنبهم بعدم وجود أي دليل برهاني لدى محمد ؟ هل تلك هي آداب القرآن الكريم ؟ هل هذا كلام كريم أصلاً ؟!

2- ( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا – الفرقان 44 ). من لم يسمع ويؤمن بكلام محمد فهو كالأنعام. لماذا يا محمد ؟ هكذا !!!! أي آداب هذه، وهل هناك إله بهذه البذاءة ؟؟ وكيف نستغرب انعدام الذوق لدى غالبية المدافعين عن الإسلام ؟؟؟

3 – ( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون – البقرة 13). هنا يرد ( الله ) الشتمية بمثلها !!! يا له من أدب رفيع !!!

4- ( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم – البقرة 142 ). من حق الناس في ذلك الوقت أن يتساءلوا لماذا غير محمد قبلة أتباعه من القدس إلى الكعبة. هل أصبحوا سفهاء لأنهم سألوا ؟؟؟ ألا يمكن أن يجب الله سؤال الناس من دون أن يصفهم بالسفهاء ؟؟؟

5 – ( قل هل أنبئكم بشرّ من ذلك مثوبة عند الله من لعنة الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شرّ مكاناً وأضل عن سواء السبيل – المائدة 5 ). المسيحيون الغربيون والبوذيون في الصين واليابان واليهود، متقدمون جداً في كافة المجالات من الصناعة والتجارة والبحث العلمي وحرية التفكير وحقوق الإنسان وتطور الطب وآفاقه التي فاقت الخيال. القردة والخنازير يا محمد قاموا بتفجير صواريخ على القمر وأثبتوا وجود كيات كبيرة من الماء على سطحه، والقردة والخنازير هم الذين يصنعون الدواء لأمتك المتخلفة بدل وصفاتك القذرة والسخيفة من جناح الذباب وبول البعير.

يجب حظر تعليم وحفظ القرآن في جميع بلاد العالم نظراً لأوامر الدم والقتل والبشاعة التي وجدت صداها المدمر في جميع بلاد العالم، من الجزائر مروراً بصعيد مصر ثم دارفور وفوضى الصومال وصولاً إلى جبال اليمن وباكستان وأفغانستان وأسبانيا ولندن ونيويورك. يجب حظر القرآن وحرق جميع نسخه لأنه يعلم أتباعه قلة الأدب وسماجة القول وقبيح الخطاب للمخالفين الذين لم يؤمنوا بمحمد وادعاءاته الكاذبة التي لم يقم عليها دليل واحد. هل تؤيد عزيز القاريء هذه الدعوة لحظر تعليم القرآن وحظر قراءته وحفظه ؟!؟َ!





#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرؤية الشرعية لمكافحة انفلونزا الخنازير !
- ملاحظات حول قانون العقوبات في الحوار المتمدن
- أكاذيب التفسير العلمي للقرآن
- الثالوث المقدّس في عقيدة المسلمين
- تفاعلات الزملاء والقراء مع مقال قثم بن عبد اللات
- قثم بن عبد اللات – حول ضرورة الحجر على نبي الإسلام !!!
- من إبداعات العقيدة الإسلامية - الملائكة العشر !
- في نقد العقيدة الإسلامية
- حوار مع جلال صادق العظم حول الإسلام والعلمانية
- عظمة الإسلام بين الحقيقة والوهم
- أخلاق المسلمين وأخلاق اليابانيين
- حوار مع مختار ملساوي حول سبل مواجهة التطرف الإسلامي
- الإسلام والليبرالية
- هل تؤيد تصفية الدجال يوسف البدري في حال حدوث مكروه لسيد القم ...
- سيد القمني شعلة التقدم الإنساني في وجه الظلام !
- الشرف الغربي والشرف العربي الإسلامي
- حماية الحوار المتمدن من المتطفلين ومرضى الوهابية: الحائرة نم ...
- الإسلاميون في الحوار المتمدن


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - في وجوب حظر تعليم وتداول القرآن !