أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صلاح يوسف - حماية الحوار المتمدن من المتطفلين ومرضى الوهابية: الحائرة نموذجاً













المزيد.....

حماية الحوار المتمدن من المتطفلين ومرضى الوهابية: الحائرة نموذجاً


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 08:38
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


يلاحظ منذ فترة أن بعض الوهابيين ذوي الثقافة الطالبانية المنغلقة والذين يعانون من وباء الإسلام، قد راحوا يهاجمون بعض الصفحات الثقافية في الحوار المتمدن ليقلبوا الحوار المتمدن إلى ساحة من الغوغاء والهمجية منقطعة النظير. هنا أطرح على قراء الحوار الكرام سؤالين مهمين: الأول - كيف تسمح هيئة الحوار بنشر القذف والتشهير والسب والشتم المعهود من الإسلاميين ضد الكتاب والمعلقين ؟ هل قرأت هيئة الحوار المشاركة رقم 37 في مقالة الأستاذ فادي الجبلي المنشورة في الحوار في الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=177275 ؟؟؟؟ هل حقاً تمت قراءتها ؟؟؟ بعد تجربة في نشر التعليقات وحظرها وجدت أن هيئة المحررين الأفاضل لا يقرأون دائماً التعليقات البذيئة، وبالتالي استغل مرضى الوهابية هذه النافذة لينفثوا سمومهم وأمخاخهم الملغومة ضد الفكر والتنوير وحرية التعبير.

تقول المتخلفة حائرة:

ان العديد يتخذوا من المكان منفث لهم ينفثوا فيه الكبت الجنسي لهم تحت شعار التحرر وانهم مؤكد يعيشوا بوجهين في بيوتهم وعلي الورق او علي الموقع ومن يعيش بوجهين مؤكد انسان قادر علي الكذب ومن يكذب لا استطيع باي حال من الاحوال ان اصدقه فالكاذب لا مصداقية له وهذا ليس كلام الدين ولكن في الخلق ومن به خلل خلقي سواء الكذب او باقي الاخلاق الحميدة واهمها احترام الاخر والشرف لان من يبيح الفجور اعتقد انه لا يقر مباديء الشرف فمن لا يمانع في فجوره مع الاخرين لن يمانع في فجور امه واخته وابنته وهؤلاء انا ممكن اكون متخلفة لكني لا اثق فيهم فمن علي استعاد لبيع امه وعرضها علي الرجال يصعب علي احترامه وانا اسفة.

هنا نجدد التأكيد على أن الحوار المتمدن هو الموقع الوحيد في الشبكة العنكبوتية الذي يعطي لكتابه حرية التفكير والتعبير عما يجول بخاطرهم ووجدانهم حول القضايا الممنوعة من مجرد الاقتراب طيلة 1430 عام، وأن مستوى المصداقية لدى كتاب الحوار هي التي جعلته يحتل مرتبة متقدمة عالمياً وعربياً، ونسأل هذه الهمجية: ما الذي أتى بها أصلاً إلى الحوار لتكتب عشرات التعليقات في اليوم الواحد على مختلف المقالات حتى شغلت بغبائها كوكبة من الكتاب والمعلقين الذين اعتقدوا خطأ أن هذه الحشرة قد أتت للتعلم ولزيادة معرفتها بما تجهل ؟ أليس لأن الحوار أصبح يشكل خطراً حقيقياً على الفكر الهمجي المتخلف الذي تنتمي إليه " المجاهدة " ؟؟؟ ثم من الكاذب والمنافق هنا: المسلم الذي يعاني الكبت والقمع الجنسي بما ينافي الطبيعة الإنسانية ويعيش طيلة حياته يكذب على المجتمع الكاذب أيضاً، أم الإنسان الذي يكتب صراحة عن أزمات المجتمع المسلم ؟؟؟؟ لا أعلم عن أحد من كتاب الحوار قال أنه سيعرض أمه على الرجال ؟؟؟ شاهدوا التحجر والتخلف: تفترض هذه الهمجية أن المرأة مجرد سلعة " تعرض على الرجال " !!! المرأة يا بهيمة يجب أن تنال حريتها آجلاً أو عاجلاً لكي تمارس الجنس بحرية مع من يختاره قلبها ليس أن تمارس " الدعارة الشرعية = الزواج " حيث المهر هو ثمن ومقابل الجنس !
=============
تقول البربرية الوهابية في إحدى ردودها في المقالة نفسها:
ان كانت العلمانية هي فصل الدين عن الدولة .فمن يفصلها عن المجتمع
هل يزول خطر الاسلام بفصله عن الدولة ...اشك

ليس المطلوب من العلمانية أن تفصل الدين عن المجتمع وإن كنت شخصياً من الساعين لذلك، إذ لا خطر على العلمانية لو آمن المسلم بوجود خالق للكون ثم قام بالصلاة والصيام وطقوس الحج الوثنية وعبادة الأحجار طالما ان كل ذلك لا يؤثر على مستوى أدائه في العمل، كأن يستغل الصلاة للتهرب من العمل كما يفعل ملايين المسلمين، أو كأن يستغل إرهاق الصيام لتقليص ساعات العمل وتخفيض إنتاجية الدولة. المطلوب حالياً بشكل حثيث أن يتم فصل الإسلام عن الدولة حيث تخضع الدولة لسلطة القانون والمؤسسات ومفهوم المواطنة بعيداً عن الانتماء العرقي والديني والطائفي. في دولة مثل العراق ما الذي سيضمن حقوق العرب والكرد والسنة والشيعة والصابئة والتركمان والآشوريين بشكل متساو تتحقق فيه العدالة ؟ إنها العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة، وأي توجه ديني طائفي للدولة سيعني حتماً أن تعيش باقي الطوائف في اضطهاد مقيت تحت طائلة قوانين الكفار وأهل الذمة المنحطة والهمجية والعنصرية. لنجرب ذلك ولنرى إن كان الإسلام قادر على التعايش مع الدولة العلمانية أم غير قادر. لو ثبت أن طبيعة الإسلام غير قادرة على استيعاب متطلبات الحضارة فلا مفر عندها من ضرورة إعلان حرب لا هوادة فيها على مسلمات الدين لنزع القداسة عنه وتحويله إلى متحف حكايات وأساطير للأطفال، هذا لو وافق علماء النفس على أن أساطير القرآن تصلح أصلاً لأي شيء. يجب تحرير العقل العربي والمسلم من الشعوذة التي يمارسها كبار أساتذة الجامعات إيماناً منهم بأن القرآن أقر السحر ووجود الجن وبأن نبوة محمد لم تشفع له من الوقوع في براثن الساحر اليهودي !!!
==============
ثم تقذف بالكلام دون حساب ولا وزن ولا لغة سليمة لتقول:
شيدي قرات لراسل وفولتير وهيجو وغيرهم كثيرين
سيدي ليس المسلم من يقتل من يخرج من دينه مثلما قلت

ونحن نسأل هنا: هل هذه التي لا تجيد القراءة والكتابة قد قرأت حقاً فلاسفة عظام مثل راسل وفولتيير ؟؟؟ هل مستواها المنحط ثقافياً وشبه الأمي يوحي بأنها قرأت حرفاً من الفلسفة طيلة حياتها ؟؟؟ بل هل قرأ مسلم الفلسفة وعرف أن أحد أهم مرتكزاتها هو عدم الإيمان المسبق بأي فكرة طالما لم تتحول هذه الفكرة إلى يقين بالبرهان والدليل ؟ لو فعل المسلمون ذلك لطالب كل منهم نفسه وشيخه بالبرهان على وجود الله المزعوم الذي يحلل اغتصاب نساء المهزومين في الحرب كما يحلل سرقة ونهب أموالهم كما كان يفعل محمد وأصحابه. هل هذا دين أصلاً أم مجموعة تشريعات همجية ؟؟؟ عموماً إذا كان وجود الله كذبة أو إشاعة كبيرة كما قال يوماً كولن ويلسون، فما العجب في أن يكذب المسلمون ولا يتحدثون بصراحة عن أزماتهم لينالوا وسام التخلف بين أمم الكرة الأرضية ؟!
يبدو أن هذه الإرهابية المصابة بوباء الإسلام لم تسمع بحد الردة " حديث محمد: من بدل دينه فاقتلوه ". لم ستمع بمصرع د. فرج فودة ولا بسكين في رقبة نجيب محفوظ ولا برصاصات في صدر المفكر العظيم حسين مروة ولا بإعدام علماء العصر العباسي بتهمة الإلحاد أو الزندقة، والسبب أن الإسلام لا يستمر إلى بالإرهاب، وأكبر دليل على ذلك هو مئات من المحاكمات للشعراء والكتاب بتهمة الإساءة إلى الإسلام. لماذا لا تناقش الجزيرة أحكام الرق وملك اليمين في برامجها الحوارية ؟؟؟ لماذا لا تخصص حلقة عن أخلاق المسلمين وكذبهم ونفاقهم وتخلفهم وهمجيتهم وقمعهم للفكر الذي يتعارض مع الإسلام ؟!
==============
وقاحة الهمجية حائرة
لنتفق أولاً على مفهوم الوقاحة. الوقاحة في اعتقادي هي عدم الاعتراف بنتائج المنطق السليم والمباشر، فعندما تحضر لأحدهم تفاحة وتسأله ما هذه فيجيب إنها موزة، فإننا نكون أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن الشخص لا يعرف التفاحة من الموزة وعندها سيكون مطلوباً منك أن تشرح له الفرق، وإما أنه يعرف ولكنه ينكر وهنا يكون هذا الشخص وقحاً !! في الحالة الثانية يجب أن تساعد هذا الشخص على الوصول لأقرب عيادة طب نفسي للتخلص من مرض الوقاحة.
معظم الإسلاميين الذين قابلتهم على الشبكة يمتازون بوقاحة بصورة مرضية مزعجة، طرحت لها مراراً وتكراراً ( باعتبار التكرار يعلم الشطار ) أن احترامي للإسلاميين قد انتهى بعد العام 1995 عندما قاموا بذبح الأطفال في الجزائر بالسكاكين لأنهم لم يصلوا إلى السلطة، تجاهلت ذلك بالمرة. قلت لها أن الإسلاميين يزرعون المفخخات في شوارع وأسواق العراق فيقتلوا ما لم يقتله أي احتلال آخر .. تجاهلت ذلك أيضاً. الإسلاميون قاموا باغتصاب مدرسة بنات ثانوية في دارفور باعتبار الفتيات بنات الكفار فهن سبايا ويمكن أن يتحولن إلى ملك يمين .. تجاهلت ذلك. الإسلاميون في أفغانستان عبارة عن خليط من الإسلام السياسي والمافيا وقطاع الطرق وتجار المخدرات .. تجاهلت ذلك. هل شاهدتم أكثر وقاحة من هؤلاء الرعاع ؟؟!
=============

السؤال الثاني ( عفواً للإطالة ) هو: هل يجوز للحوار المتمدن أن ينشر تعليقات هؤلاء الهمج ؟؟؟؟ لا أعتقد أن احداً من قراء الحوار سيوافق، ولكن ما العمل إذا كانت قراءة كافة التعليقات تتطلب جهداً من غير الممكن توفيره، نظراً لضغط العمل الهائل ونظراً لأن العاملين بالحوار هم هيئة طوعية ؟؟؟ لماذا يبقى الباب على مفتوح على الغارب لكل من هب ودب من هؤلاء البلطجية أمثال حائرة وبلخشين والمجدوب ( مماس من المغرب ) ؟؟؟ هل يجوز إعطاء حرية التعبير للجهلاء والرعاع وأشباه الأميين ؟؟! كيف نحفظ الحوار المتمدن من مظاهر الهمجية التي بدأت تجتاح صفاته منذ بدء خدمة التعليقات ؟؟؟؟ بالطبع نرجح أن ظاهرة هؤلاء الهمج قد دفعت ببعض الكتاب المحترمين في الحوار لأن يفضلوا إغلاق التعليقات رغم حاجة الجمهور الماسة للتفاعل مع أفكارهم. الأساتذة مصطفى حقي وصلاح الدين محسن نموذجين.

يبدو أن القدرة الإلكترونية على منع مشاركات المخالفين منعدمة، وأعتقد أننا أمام حلين: إما ان يزيد الموقع من عدد العاملين على قراءة التعليقات لكي نتجنب بذاءة هؤلاء وعدوانيتهم الواضحة، وإما أن يمنح الأعضاء المعلقين كلمات سر بناء على تسجيل عبر الإيميل لكي يصبح ممكناً منع الرعاع من العودة وتكرار الهجوم تلو الهجوم دون أي فعل قادر على لجمهم.

تحياتي للجميع



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون في الحوار المتمدن


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صلاح يوسف - حماية الحوار المتمدن من المتطفلين ومرضى الوهابية: الحائرة نموذجاً