أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - تفاعلات الزملاء والقراء مع مقال قثم بن عبد اللات















المزيد.....


تفاعلات الزملاء والقراء مع مقال قثم بن عبد اللات


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 10:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في بعض الأحيان تأتي تعليقات الأصدقاء والقراء الكرام أفضل من المقال نفسه، بينما يضيء بعضها الآخر جوانب مهمة يكون الكاتب قد أغفلها ولربما لم تخطر له ببال. لنستمتع بما جاء به الأخوات والإخوة، هؤلاء الذين لولاهم لما كنا قد أهدرنا وقتاً في بحث أو في كتابة. سأعقب على جميع التعليقات في نهاية كل تعليق لكي تتواصل أفكار المعلق/ة مع أفكار كاتب المقال، مع جزيل شكري وامتناني لجميع الأخوات والإخوة الذين بذلوا جهودهم الخلاقة للتفاعل مع أفكار المقال.

نور محمد:
محمد هو الذي ضرب اليابان بالقنابل النووية وهو الذي قتل مليون ونصف
جزائري ؟؟ وهو الذي أباد سكان أمريكا الأصليين ؟؟ وهو الذي كان ينقل
العبيد من أفريقيا إلى أمريكا فيموت أكثرهم على الطريق ؟؟ وهو سبب الحرب
العالمية الأولى والثانية ؟؟؟!!
...................................

رد: يقول أحد المؤرخين أن التاريخ ما هو إلا خلاصة مآسي وجنون البشر، ونحن لم ندعي أبداً أن محمد هو سبب جميع المآسي في تاريخ البشرية، ولكن موضوع المقال يتعلق بممارسات وأفعال شخص له من القداسة ما جعل الأمة تغرق في قاع بلا قرار من التخلف والهمجية والانقطاع عن الحضارة. لو لم يكن لمحمد كل هذا التأثير لدرجة أن الناس يصحون على كلامه وينامون عليه وكأنه ترياق أو مخدر، لما كان هناك إصرار من جانبنا على مناقشة أقوله وأفعاله للتأكد من سلامتها المنطقية وصحتها العقلية.

========================

رعد الحافظ:
أستاذ صلاح ..بالنسبة لي أنا أيضاً أحب تسمية الأشياء بمسمياتها..فاللص ..غير الذكي والكاذب... غير النبي ...والمجنون غير العبقري وهكذا
وأنت بأسلوبك المنطقي فرقت بين المسميات الخادعة الكثيرة بخصوص قثم وحياتهِ
وعبارتك عن حرية العقيدة الآتية : {حرية الاعتقاد التي تكفلها وثيقة حقوق الإنسان، ليست حرية مطلقة منفلتة من عقالها },
رد رائع على ديناصورات العهد الإسلامي.. البالي بمشيئة العقل...تحياتي وشكري لك أخي

تعقيب: المضحك المبكي أخي رعد أن الجماعات الإسلامية تتباكى على حقوق الإنسان إذا ما تعرضت لموجة من القمع على أيدي حكامها، أما عندما يخص الأمر قوانين الأحوال الشخصية في البلاد العربية فإنهم يعصفون بمباديء حقوق الإنسان ويتهمونها بالفجر والفسوق والضلال عن شريعة الله !!! رشا ممتاز وصفت دعاة حقوق الإنسان بالقوداين، باعتبارها - مثل النبي محمد - تعتبر نفسها على خلق عظيم !!!
======================

ندى:

المقال الإعصار

انتظروا الخطوة التالية المفاجأة _ المريبة _ من منظومة المتسلطين على رقابنا لتكميم أفواهنا
وتحجيم عقولنا لأننا غير مؤهلين لتشغيل خلية صغيرة من تلافيف أدمغتنا لنفكر ونختار ونشك
فنبحث بدافع حب الاستطلاع والمعرفة التي من حقنا والتي وهبها عقلنا لنا حيث إنها تحجرت
وتعثرت لقرون سباتية مفروضة بحد السيف والظلم.
الفضل كل الفضل لهؤلاء المبدعين الباحثين عن العدل والحقيقة .
كل الذي نطلبه المعرفة وحق الاختيار ورفع قانون المقدس وتكتيم الأفواه.
ولا يهمك أستاذ صلاح من المخربين التائهين وأرجو أن تتفضل بمنحهم حق اللجوء هنا والاعتراض ، فهم معذورون فالحدود الفكرية لهؤلاء مقيدة ومثيرة للشفقة .

تعقيب: شكراً سيدة ندى على حضورك الكريم، وتأكدي أن ثورة المعلومات والاتصال جعلت من المستحيل على أي جهة أو جماعة أن تتمكن من منع تدفق المعلومات ونتائج البحث العلمي. أما المخربون التائهون ( كما وصفتهم إحدى المعلقات الرائعات ) - فهم أشبه بالدجاج الذي يطير لمسافة قصيرة ثم لا يلبث أن يقع على الأرض.

========================

شامل عبد العزيز:

سُئل مراد الدكتور مراد وهبة بما معناه فيما تكتب ؟ قال في الدين - السياسة - الجنس وما عداها ببغاوية . لكن من يكتب في الدين فهو كافر ومن يكتب في السياسة فهو خائن ومن يكتب في الجنس فهو إباحي . من هذا المنطلق أقول لك . الغرب استطاع أن يتجاوز هذه المحرمات الثلاثة .. أما نحنُ فطريقنا طويل .. سوف يفهم غالبية القراء من المسلمين أنها كتابات صهيونية - صليبية .. الغرب وعلى المسرح وفي السينما وفي الكتابات يكتبون عن المسيح كل شيء ولكن لا يتهمون مثلماً يتهموننا في العالم الإسلامي عموماً والعربي خصوصاً .. الطريق طويل ويحتاج إلى مجهودات كبيرة .. مصادرك مصادر إسلامية ومن أمهات الكتب ولكن من يقرأ ؟ هذا ليس معناه أن لا نكتب ولكن معناه أن الشعوب مغيبة .. تلهث وراء أشياء أخرى .. .. هذا الحديث قد قرأته منذ أكثر من 10 سنوات وطالماً وقفتُ أمامه أقصد حديث أم سلمى ... نحنُ أمام حواجز ومصدات كونكريتية تحتاج إلى معاول كبيرة لكي تحدث ثقباً في الجدار ...
أتمنى لك الخير
تحياتي سيدي العزيز

تعقيب: أخي شامل .. الصدمة كانت قاسية على الكثيرين. حتى بعض التقدميين اضطروا للتأثر بفيروس الموروث اللعين، وقاموا من ثم، بالتشكيك في التاريخ وفي المصدر. الاستمرار وعدم الكلل هو الطريق الوحيد لانتزاع الحرية وإضاءة النفق شديد الحلكة. تحياتي لك أخي ولجهودك الرائعة.

========================


الحكيم البابلي:

مقالك اليوم حلو عزيزي ، وفيه صدق وتحليل وحتى حرقة قلب ، لأن قثم بن عبد اللات ترك ندوباً على جسد البشرية ليس من الممكن إزالتها بسهولة .
على كل عندي معلومة أقدمها لك وكنتُ قد قرأتها في كتاب ( المستطرف الجديد ) لهادي العلوي البغدادي ، وهي من كتاب ( عوارف المعارف ) في الباب 26 عن الخلوة : نُقل أن رسول الله ذهب مراراً كي يردي نفسه من شواهق الجبال ، فكلما وافى ذروة جبل لكي يلقي نفسه تبدى له جبرائيل فقال : يا محمد إنك لرسول الله حقاً فيسكن لذلك جأشه . وإذا طالت عليه فترة ( انقطاع ) الوحي عاد لمثل ذلك فتبدى له جبرائيل فيقول له مثل ذلك

وهكذا يا سيد صلاح نكتشف كل يوم أكثر وأكثر من الوجه المُظلم للإسلام والذي بقى مطموساً ومُغيباً بينما زرعوا حولنا كل ما هو جميلٌ وخيالي وغير موجود في الإسلام ، حتى إنني بكيت على أكتاف أمي عندما كنتُ في الصف الثالث الابتدائي وعاتبتها : لماذا نحنُ غير مسلمين ؟ . المعلمين كانوا يصورون لنا الإسلام بكل الصور الجميلة التي ليست فيه . يومها قالت لي أمي : يجب عليك أن تبحث عن الحقيقة لأنك الآن تستطيع أن تقرأ
قرأتُ بع سنتين ولا زلتُ أقرأ ، ولم تكذب أمي عليَ ، لأنها كانت تحبني ، ومن يحبك لا يكذب عليك
اليوم أستطيع أن أقول بأن الحقيقة موجودة .... ولكن الناس كسالى.
محبتي وتحياتي أخي الكريم

تعقيب:

أخي وصديقي العزيز الحكيم: حضورك جميل ومثمر كعادتك. تخيل أنني نسيت الإشارة في المقال إلى قصة انقطاع الوحي عن محمد وموضوع " شواهق الجبال " ؟ لا أعلم لماذا كان الوحي يقاطع محمداً حتى في الشدائد والملمات، فإضافة إلى نوبات الصرع التي تؤكد أنه كان مختلاً ومريضاً، كان هناك انقطاع غير مبرر للوحي في واقعة اتهام الزوجة المدللة عائشة بالزنا بعد غزوة بني المصطلق. لقد ترك الله رسوله وحبيبه شهراً كاملاً بين الشك ومرارة تقول الناس وتندرهم. علي بن أبي طالب كان أكثر ميلاً لاتهام عائشة وكان يضرب جارية عائشة " بربارة " ويستنطقها قائلاً: اصدقي رسول الله. فلماذا تأخر الوحي شهراً كاملاً ولم ينقذ من جحيم الشك ؟؟؟
ما أود إضافته هنا، أن محمداً قد اضطر ( بناء على هذه الواقعة تحديداً ) أن يخترع ما أسماه أربعة شهود عدول لإثبات واقعة الزنا، الأمر الذي يستحيل تطبيقه عملياً، لكننا لا نعلم ما جدوى شريعة محمد في يومنا هذا، حيث يستطيع اختبار بسيط للحمض النووي إثبات الواقعة بل والتأكد من شخصية الفاعل، وهذا لا يعني أنني أؤيد ملاحقة العشاق، فالزنا في تعريف الإسلام أنه علاقة جنسية خارج إطار الزواج الشرعي، وبالتالي تصبح مضاجعة الجواري وملك اليمين والسراري زنا أيضاً، وهو ما أباحه محمد لنفسه ولأصحابه. محمد كان يمارس الجنس مع مارية القبطية وهي جارية أهداه إياها الموقس حاكم مصر آنذاك، وكذلك كان يطأ سبيته ريحانة بنت سيمون بملك اليمين وكلتاهما لم تكن في عرف الزوجات الشرعيات.

تحياتي ومودتي سيدي ولا تحرمني أنت ورعد من إيميلاتكم الرائعة بحق.


========================

عبد القادر أنيس:

لا بد أن حياة محمد طفلا وصبيا ويافعا وكهلا قد أثرت كثيرا في نظرته للحياة وللناس انعكس ذلك في قرآنه وأحاديثه بما فيها يتمه وكل ما يكون قد تعرض له في جميع مراحل حياته. ومع ذلك فليس كل من تعرض لما تعرض له محمد يجب أن يسلك نفس الطريق، هناك عوامل أخرى تلعب دورها في خياراته. الإنجاز المحمدي ما كان لينجح لو لم يجد استعدادا لدى رجال عصره لتبني فكرته وطريقته في النظر للمرأة والرق والغزو وبناء الدولة وإدارتها. كذلك استمرار الإيمان بهذا الدين والتقيد بتعاليم لا بد أنه يعبر عن مجتمع مريض بالسادية عند الرجال والمازوخية عند النساء.

محمد ما هو إلا القطرة التي أفاضت الكأس. المجتمع العربي قبل الإسلام كان يقبل تلك النظرة التي جاء بها محمد وإلا لما نجحت شأنها شأن ملايين الأفكار التي تأتي وتذهب. وحتى لو نجحت الفكرة المغلوطة رغم أنف الناس فإنها لن تعمر مثلما عمر الإسلام. كيف تقبل شعوب كاملة وعلى مراحل طويلة هذه الأفكار المتخلفة ولا تثور ضدها، إذا استثنينا محاولات المعتزلة والفلاسفة العقلانيين. ألا يدعونا هذا أيضا إلى التعمق أكثر في نفسية هذه الشعوب؟ إن الأمراض النفسية يمكن أن تكون جماعية.

لهذا فرأيي أن ننبه إلا أن نقدنا لمحمد، بما في حياته الخاصة التي جئت بجانب منها في هذا المقال، لم نكن لنعتني بها، بل كنا سنتعاطف مع مسألة الاعتداء الجنسي عليه، لولا هذا الصياح والزعيق والذي لا يكل ولا يمل رجال الدين المتحالفين مع الاستبداد من العمل على فرضه على أسماعنا وفرضهم هذه الشريعة الخرقاء التي جاء بها رجل هذه صفاته.

موضوعك، إذن، مهم من ناحيتين:

من كونه يفضح مزاعم أتباعه بأنه سيد الخلق وأنه أكمل الخلق وأعدلهم وأتقاهم وأنقاهم وأنه كان مهيئا منذ صباه لتولي مهمة النبوة وأن العناية الإلهية شملته بالرعاية والتوجيه من المهد إلى اللحد، وأن ما جاء به عبارة عن شريعة مقدسة لم تبلغها البشرية في بحثها الطويل عن الخلاص من الشقاء الذي فرضته عليها الطبيعة كما فرضه عليها الصراع بين البشر أنفسهم.

ومن ناحية كونه، وهذا مهم جدا في اعتقادي، يجرّئ القراء المترددين في حسم موقفهم من الناس على الخوض أكثر في تاريخ الإسلام ليصلوا في النهاية إلى أن مؤسسي الإسلام ما هم إلا بشر غير معصومين ولا مقدسين ابتداء من نبيهم إلى صحابته إلى رجال دينه ونسائه
.
لهذا فإن أي موضوع يرفع الغطاء عن مخازي تاريخ الإسلام سوف يساهم لا محالة في رفع هالة القداسة عنه ويعجل من وعي الناس بعبث الإيمان به والتقيد بتعاليمه غير السمحة أصلا.

شكرا جزيلا على الجهد الذي تبذله وعلى إشراكي في الحوار.

تعقيب: أنا من يشكرك أستاذ عبد القادر على هذه المشاركة البديعة. أوافقك الرأي بأن الأمراض النفسية ممكن أن تكون جماعية، بل أؤكد أنها كذلك، وإلا كيف نفسر استعداد آلاف الشبان لذبح الناس والأطفال بالسكاكين في الجزائر أو لتمزيق أشلاء أكثر من مليون ونصف عراقي في شوارع مدن العراق الحبيب ؟!! لو تأملنا ما حدث في دارفور من مجازر ( زهاء 300 ألف ضحية )، لو تأملنا ما يحدث في الصومال من اقتتال وغياب للقانون، لو شاهدنا ما يحدث في جبال اليمن غير السعيد، لو تابعنا مفخخات الباكستان اليومية .. لوجدنا أن الإسلام قد تحول على يد أتباعه إلى قوة إرهابية مدمرة تروم تطبيق شريعة محمد وجعل ( كلمة الله ) هي العليا. من ناحية ثانية، لو تابعنا مسلسل فتاوى شيوخ الإسلام الجهلة والمزورين الذين يسمون أنفسهم بالعلماء ( اقتداء بعلماء الذرة والفضاء )، لو تأملنا قليلاً فتاوى بول البعير ونخامة محمد ورضاع الكبير، لأمكن إذن بعد كل تلك المهازل والمآسي، أن نميل إلى تأكيد حالة المرض النفسي والجنون الجماعي للمؤمنين بمحمد وشريعته وقرآنه التي تتحدث عنها.

========================

فاتن واصل:

بالنسبة لمقالك المنشور اليوم 12/10/2009 على الحوار فلا أستطيع أن أدعى الخبرة والتبحر فى القراءات الإسلامية ولكن أنا تعودت ألا أقرأ نصاً إلا من خلال الظروف التاريخية التي أحاطت به وتسببت فى وجوده.. وهنا لى تعليق فقط على موقف اغتصاب محمد وهو صغير فأنا أرى أن هذا ( لو صح وقد حدث ) فهو شئ عادى جدا فى المجتمع السعودى بل هو ممارسة معترف بها كنوع من أنواع المتعة بدليل الوعد بالغلمان المخلدين فى الجنة وطبعا للرجال فقط ( النساء لهم لبن وعسل وخمر وخلطبيطة ) كى يستمتعوا بهم، ولهذا لا أظن أن محمدا كان متأثرا كثيرا بما حدث له أو مجروح المشاعر أو مكسور النفس يحتاج لعلاج .. بدليل المجاهرة به, لأنه لو كان كذلك لأصبح فى الكبر يحب ممارسة الجنس مع الرجال ( سواء فاعل أو مفعول به ) لكن الموضوع كان عكس ذلك هو شخص شره شهوانى يحب النساء لدرجة الجنون ومتعدد الزيجات بصورة فجة ووجد لنفسه ما يكفى من المبررات لأفعاله .

تعقيب: الأخت فاتن .. جزيل الشكر لمرروك. ملاحظتك حول اعتبار ممارسة المتعة بالغلمان في السعودية صحيحة وقد افتضح أمرها بعد قيام بعض المخلصين والمؤمنين بالإنسانية من الإخوة والأخوات في السعودية بالكتابة والحديث في هذا الموضوع. كذلك فإن ملاحظة أن هذا الشيء كان لربما عادياً، بدليل أن محمداً قد جاهر به لأم سلمة، هي ملاحظة ذكية لا شك. لكنني قد اختلف قليلاً معك حول ردة فعل محمد، إذ ليس من الضروري أن يتحول إلى ذلك النوع المثلي الجنس، فلهذا الأمر اعتبارات أخرى يقال أنها وراثية تتعلق بالجينات. كذلك اسمحي لي أن أختلف قليلاً مع تعبيرك أن محمداً ( يحب النساء لدرجة الجنون ). في تقديري أن محمداً كان يحب نفسه ومتعته الشخصية التي يحصل عليها من ممارسة الجنس وليس من الضروري انه كان يحب النساء، ذلك أنه في قرآنه المسجوع سبق وأن وضع ملامسة النساء في مرتبة الإتيان من الغائط بكل أسف ( إذا جاء أحدكم من الغائط أو لامستم النساء ). ثمة شواذ ومنحرفون يمارسون الجنس مع البهائم، وهؤلاء موجودون عبر التاريخ وإلى يومنا هذا، ولكن لعلك تتفقين معي أن هذا لا يعني قطعاً أنهم يحبون البهائم. أعتقد أن محمداً كان يحب الجنس لذاته لإشباع نزواته الشخصية وبصورة شذت عن كل تصور.
تحياتي لشخصك الكريم سيدتي الفاضلة ولا تحرمينا من إضاءاتك الخلاقة وكلماتك الرائعة، خاصة ( الخلطبيطة المتعلقة بالنساء في الجنة ).
========================

سوري:

الأخ الكريم صلاح

اسمح لي بمداخلة لا تضر عموماً بمقالك، فأنا ضد الأديان بشكل عام، والإسلام بشكل خاص

العنصرية الإسلامية التي ذكرتها التي تسمح بقتل الآخرين، موجودة أيضاً في بعض الأديان، خاصة اليهودية. ولا تنسى محاكم التفتيش والقتل المسيحي، والذي انتهى بشكله الشرس الفج، وصار اليوم بالقنابل الذكية والأشعة وغيرها، دون اعتبارات إنسانية. أما اليهودية، فحدث ولا حرج، لكن الإسلام هو الشكل الأكثر فجاجة وأبعد عن المدنية، بسبب التشبث بالسلف الصالح وبقية العلاك الفاضي.

الأديان نقمة على الإنسان لكنها شر لا يمكن تخطيه على المدى المنظور إذا ما استمر الإنسان الحالي بطريقته البدائية الحيوانية بالتعامل مع بني جنسه، بالتالي لابد من ضبطها، وأظننا نتفق أن اليوم، رغم كل المساوىء، أفضل من قبل، والدور سيأتي على الإسلام، وعلى رأي أبو عمار شاء من شاء وأبى من أبى.

بالنسبة للكلمة التي ذكرها محمد أن إبن عمه قد هتك عرضه، فأنا لست متأكداً من استنتاجك: أولاً لأنني لا أثق بكل هذه الروايات المنقولة عن عن عن منذ 1400 سنة، وثانياً هتك عرضي قد تعني أمراً آخر وقد لا تعني بالضرورة اغتصبني.

أنا لا أقول أن ذلك مستحيل، لكن التوثيق ضعيف.

أنا من أنصار القائلين أن محمد كان مصاباً بالصرع على ما يبدو، وأن زيارات جبريل هي نوبات صرع متكررة ليس إلا، ولا أدري كمية عدوانية محمد لكنها بحدود مستويات أمثاله من القادة الغزاة الذين مروا على هذا العالم، حيث الغاية تبرر الواسطة.

كذلك فإن مفاخذته عائشة ثم امتطائها، يبدو لم يكن بالأمر المستهجن حينها، وهذا ما يؤكد ما نرمي إليه، أن محمد لم يكن لا رسول ولا من يحزنون، وإلا لحاول ضبط وتهذيب هذه النقيصة الكبيرة التي كانت مقبولة حينها، ولكشف القناع عنها ومنعها، لكنه لم يكن متقدماً عن أترابه أبداً.

تعقيب: الأخ سوري لك جزيل الشكر على هذه المداخلة التي تفتح أبواباً للنقاش والتداول. للاتفاق والاختلاف الذي لا يفسد للحب قضية.
أنا أيضاً ضد الأديان بشكل عام، وأتفق معك حول عنصرية الدين اليهودي الذي تأثر به محمد كثيراً. نصوص قتل الأعداء وحتى الأطفال وحرق الممتلكات وإبادة الأنعام موجودة بوضوح في نصوص التوراة، ولعلك قد قرأت أو سمعت بكتاب البروفيسور إسرائيل شاحاك " الديانة اليهودية .. وطأة ثلاثة آلاف عام ". كذلك لا يمكن إنكار المجازر المسيحية في عصور ظلام أوروبا ضد المفكرين والفلاسفة، ولا يمكن نسيان محاكم التفتيش الرهيبة. لكن نحن الآن نناقش واقعنا نحن. أوروبا تخلصت من هذا الكابوس وأطلقت المجال للعقل البشري أن يبدع أخلاقه الخاصة دون وصاية قروسطية همجية ما زالت تخضع لها شعوبنا.
أما التشكيك في المغزى الحقيقي من هتك العرض، فلا أرى له معنى، فالكلمة واضحة ومتداولة إلى يومنا هذا. يقال " هتك عرض الفتاة .. أي اغتصبها، وليس ثمة تأويل آخر ". كذلك فإن التشكيك في مصداقية المصدر غير مستندة إلى أساس علمي، فتاريخ الإسلام للحافظ شمس الدين الذهبي هو مصدر من المصادر المعتبرة في جميع الجامعات الإسلامية، وشئنا أم أبينا، فهناك عشرات الآلاف من خريجي كليات الشريعة والمعاهد الدينية وخطباء المساجد يقرأون هذا المصدر وبالتالي يتحتم علينا التعامل معه بوصفه أحد أركان الموروث.
أنوه كذلك إلى أن هذا المصدر بالذات هو وثيقة خطية ( كتبها الحافظ شمس الدين نفسه بخط يده بالحروف غير المنقطة )، وقد تم العثور عليها في مكتبة أيا صوفيا معقل آخر خلافة إسلامية بتركيا العثمانية، وقد تعمد محقق المحتوى أن يقوم بإرفاق نماذج مصورة من الوثيقة في الكتاب، بل إنني أنصحك لو كنت مهتماً بالتاريخ الإسلامي أن تحصل على نسخة من هذا المرجع. بالتالي لا أميل أبداً إلى وصفك للمرجع بأنه ضعيف بل العكس هو الصحيح.
تأكيدك على نوبات الصرع التي سبق وأشار لها الحكيم البابلي مهمة، والأهم هي ملاحظتك بخصوص أن محمداً لم يكن رسولاً ولا يحزنون، ولو كان كذلك لحاول بالفعل أن يحد من ممارسة المفاخذة مع الأطفال مثل عائشة.

لك احترامي وتقديري سيدي الكريم.

========================

مايسترو:

لقد أبدعت يا سيدي في وصف الرجل الشاذ الذي ادعى النبوة، وما هو إلا شاذ كما ذكرت حضرتك، وقد جاء قثم ليكمل ما جاء به أناس من قبله يدعون الأساطير والخرافات وبأنهم مبعوثون من قبل شيء اخترعوه بأنفسهم وأطلقا عليه تسمية الله، فبئس لهم وأساطيرهم وأوهامهم وخرافاتهم، ونعم للعقل وللشخص الذي يعمل فيه كما تقوم أنت في مقالاتك الرائعة.

تعقيب: الأخ العزيز مايسترو .. شكراً للمشاركة والتشجيع، وهي مناسبة لكي أتقدم لك ولجميع الإخوة والأخوات باعتذار يليق بمقامهم الرفيع عن قيامي بحذف بعض عبارات الإطراء والمجاملة أو تلك التي لا تتعلق بصلب الموضوع.

========================

بسيوني بسيوني:

هذا الشخص فضل ألا يشارك في الحوار إلا بطريقة الإسلاميين الخاصة، فقام بكتابة مقال منفصل يكيل لنا اللعنات والشتائم. أعتقد أن الجميع قد شاهده ولمن لم يشاهده فهذا هو الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=187831

في تقديري أن هذه الشخص هو مجرد ضحية من ضحايا العصف الذهني الذي أقوم به في مقالاتي عن سبق إصرار وتخطيط محكم. هؤلاء رضعوا عقيدة محمد في حليب أمهاتهم، بينما لا تحتوي كتب التربية الدينية أي سطر عن نكاح ملك اليمين والجواري لأنهم باتوا يخجلون من تلك الحقائق المخزية، ولولا ورودها في قرآن محمد لأنكروها ولعنوا وكذبوا كل من يتحدث بها.
لكن بودي أن أتساءل، هل يحزن الحذاء عندما تناديه يا حذاء ؟؟؟؟ لا أقصد بالطبع شخص بسيوني، فأنا أربأ بنفسي عن الانجرار لمستواه، لكني أقصد تماماً إجرام المسلمين بشكل عام في حق بعضهم وتخلفهم الشديد وفساد أنظمتهم وانقطاعهم عن الحضارة وغرقهم في هستيريا محمد وهذايانه صباح مساء. صحيح أن التعميم خطأ، وأنا لا أعمم بل آخذ بسلوك الأغلبية، والمؤكد أن ثمة استثناءات، بل إنني أشفق على أغلب المسلمين بمن فيهم بن لادن نفسه، الذي لم يكن قارئاً ولا مثقفاً ولا مفكراً في يوم من الأيام. الغالبية العظمى من المسلمين هم ضحايا كبسيوني الذي اعتقد بعبقريته الفذة أنني قس مسيحي، بينما أنا قد أعلنت إلحادي وكفري بالأديان كلها، وأؤكد لبسيوني ولغيره أنني من أسرة مسلمة وأن أبي يحفظ القرآن، وأن المكتبة الإسلامية التي أستغيث بها، إنما هي من ممتلكات أبي الحاج يوسف الذي لم يعد بحاجة لها.
أخيراً أهدي لبسيوني وللقراء الكرام هذه الطرفة التي تشرح مدى خطورة الاعتقاد الخاطيء على تفكير البشر حتى الفلاسفة منهم، فقد روي عن أرسطو الفيلسوف الإغريقي القديم بأنه قد مات وهو يعتقد بأن عدد أسنان الرجل أكثر من عدد أسنان المرأة، ورغم أن أرسطو كان متزوجاً من امرأتين، إلا أنه لم يكلف نفسه أن يفتح فم إحدى زوجتيه للتأكد من سلامة الاعتقاد، وهكذا المسلمون، فهم قد تعلموا في الصغر أن محمداً نبي مرسل من السماء وأنه على خلق عظيم وأنه أشرف المرسلين وسيد الخلق أجمعين، لكن أحداً منهم لا يشك في صحة هذه المسلمات، فرأيت أن من واجبي العمل على ممارسة الكتابة بأسلوب كي الوجع بنار الحقيقة الساطعة، لكي أفجر هذه الأوهام القاتلة عن شخص محمد وقداسته التي تناقضت كثيراً مع أفعاله وتصرفاته، ومعاً، وبكم نحو مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قثم بن عبد اللات – حول ضرورة الحجر على نبي الإسلام !!!
- من إبداعات العقيدة الإسلامية - الملائكة العشر !
- في نقد العقيدة الإسلامية
- حوار مع جلال صادق العظم حول الإسلام والعلمانية
- عظمة الإسلام بين الحقيقة والوهم
- أخلاق المسلمين وأخلاق اليابانيين
- حوار مع مختار ملساوي حول سبل مواجهة التطرف الإسلامي
- الإسلام والليبرالية
- هل تؤيد تصفية الدجال يوسف البدري في حال حدوث مكروه لسيد القم ...
- سيد القمني شعلة التقدم الإنساني في وجه الظلام !
- الشرف الغربي والشرف العربي الإسلامي
- حماية الحوار المتمدن من المتطفلين ومرضى الوهابية: الحائرة نم ...
- الإسلاميون في الحوار المتمدن


المزيد.....




- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - تفاعلات الزملاء والقراء مع مقال قثم بن عبد اللات