أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - الرؤية الشرعية لمكافحة انفلونزا الخنازير !















المزيد.....

الرؤية الشرعية لمكافحة انفلونزا الخنازير !


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 14:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك أنواعا من العقوبات تصيب الناس عقوبة لهم عند اقترافهم لأنواع من القبائح والمعاصي كما في حديث ابن عمر رضي الله عنه: "يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم". وهو حديث صحيح.

وفي آخر الزمان وبين يدي الساعة عندما تكثر الفتن والقتل، ويزداد الظلم، ويُخون الأمين ويؤتمن الخائن، وترفع الأمانة من جذر قلوب الرجال عند ذلك تكثر الزلازل وتتغير الأرض كما جاء في حديث جندب بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، و يتقارب الزمان، و تظهر الفتن، ويكثر الهرج". وهو القتل.

خطبة الجمعة من جامع الصفدي بعنوان " مضادات للأمراض والإنفلونزات " للشيخ سامي بن خالد الحمود.

ملاحظمة مهمة: أنصح بعدم فتح الموقع الإسلامي أدناه ( مصدر خطب الجمعة ) لأنه موقع تجسسي قذر يعمل بمجرد فتحه على زراعة ملفات التروجان داخل جهازك. أخلاقهم التي يجاهدون بها !!!

http://www.midad.me/


==================

الملاحظة الأولى والمهمة، هي أن الحديث المحمدي السابق يؤكد أن الأمراض والأوبئة والزلازل وكافة الشرور، إنما هي من خلق الله لعقاب الأشرار والكفار، وهو رد بليغ على من يعتقدون أن الله لم يخلق الشر ولا دخل له بهذه المسألة !!!

الملاحظة الثانية، هي أن منع الزكاة يمنع قطر السماء ( أي المطر )، ولولا البهائم لم تمطر. أي أن كرامة البهائم عند الله أعلى من كرامة بني البشر بسبب المعاصي التي يرتكبونها. وطالما أن انقطاع وجود البهائم في أي بلد أمرٌ مستحيل، فما معنى تحدي الإله بأنه ( يمنع قطر السماء ) ؟؟؟

الملاحظة الثالثة، ألا يوجد لدى الله سلاح لمكافحة اتصال الذكور بالإناث سوى فيروسات الإنفلونزا والطاعون ؟؟؟ ألم يكن باستطاعة الله أن ينزع شهوة الجنس من البشر ويصبحون كالملائكة بلا ذنوب ولا فاحشة ولا يحزنون، ويرتاح هذا الإله من تهديده ووعيده الذي لا يخيف نملة في جحرها ؟؟؟
هل لاحظتم أيضاً ( جور السلطان )، فهو مثل الأوبئة والأنفلونزا، شر وقضاء مسلط من الله على الناس عقاباً لهم على المعاصي !!! هل يمكن رد قضاء الله ؟؟؟؟ في الدول المتحضرة يعتبر الرئيس مجرد موظف مكلف بإدارة شئون الدولة لفترة أربع سنوات يخضع أثناءها وبعدها للمحاسبة والمثول أمام القضاء لو ارتكب أية مخالفة. لم يعد جور السلطان قضاء من الله يسلطه على عبيده الضعفاء والفقراء والمظلومين لأن أحدهم قبّل حبيبته.
لا يوجد لدى الشيوخ تفكير علمي تجريبي للبحث عن لقاح للأمراض التي تجود بها الطبيعة. الحل لديهم هو الاستسلام لقضاء الله وسماع نصائحهم وخرافاتهم، وكأننا لسنا أمة تعيش مثل باقي الأمم على سطح الكوكب. لا يعنينا ثقب الأوزون ولا انتهاكات حقوق الإنسان ولا الكوارث الطبيعية والإنسانية ولا مأساة نقص الغذاء والحبوب والبروتين لستة مليارات من البشر، لا يعنينا مستقبل جفاف الآبار واضمحلال المياه الصالحة للشرب. لا يعنينا علم الجينات وآفاقه الرحبة التي فاقت حتى الخيال. لا يهمنا جراحة الليزر وتربية الخلايا الجذعية لإنقاذ أرواح البشر من أمراض الله. لا يعنينا أخبار فتوحات الفضاء والاستنساخ، بل أخبار فتوحات محمد وسبيه للنساء ومفاخذته لعائشة ونهبه لأموال المهزومين ( أحلت لي الغنائم !!! ) كل ما نعيش لأجله هو عبادة الله واتباع أوامر ونواهي ( الأغبياء والجهلة والأميين ) .. قال محمد في سجعه المنثور ( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ).
===============

من خطبة الشيخ عبد الرحمن بن عبدالله السحيم:

شاوروهن .. واعصوهن !!

((نسمع أحياناً من بعض الناس من يُـردِّد : شاوروهن واعصوهـن !!!أو شاوروهن وخالِفوهـن !!! وقيل ... وراء كل مشكله ابحث عن امرأة )).

أكثر ما يدهش العاقل ويثير استغرابه، هو استماتة بعض النساء للدفاع عن معتقدات الدين. هذا الدين الذي يحط من قدرها ويسخفها ويقلل من شأنها ويربط نفقتها عند الطلاق بطعام البهائم (( للمرأة صاعين من قمح أو مقدار ما تأكل زوج من الأغنام )). لاحظ أن حديث الشيخ عبد الرحمن ينفي أي صلة للذكور بالمشاكل، لأن وراء ( كل مشكلة ) ابحث عن امرأة !! لماذا تشكل المرأة عقدة العقد بالنسبة للمتدينين ؟؟؟ لماذا قال محمد أنها عورة وأنها ( إذا أقبلت أقبل الشيطان معها ) ؟؟؟؟ ألم يسمع هؤلاء بمدام كوري وهيلين كيلر ؟؟؟؟ ألا يشاهدون أنجيلا ميركل تقود ألمانيا العظمى ؟؟؟؟ ألا يشاهدون هيلاري كلينتون ؟؟؟ ألم يسمعوا بامرأة كانت وزيرة دفاع لأسبانيا ووزيرة خارجية لإسرائيل وأخرى للسويد ؟؟؟؟ لماذا يصرون على خنقها وتحجيبها وتنقيبها ؟؟؟ لماذا لا ينظر البعض إلى أن مكانة المرأة في العالم العربي والإسلامي - على سوئها - إنما نمت وتطورت بفضل التطور العلماني الذي اجتاح الكوكب بعد نهضة أوربا ؟؟؟ لماذا لا يتأملون إغلاق طالبان وإحراقهم لمدارس البنات ويفهمون من ثم أن طالبان إنما تطبق نصوص حرفية لمعتقدات محمد ( نابغة البشرية ) ؟؟؟

إن الأديان هي الوباء الحقيقي على البشرية، وهي من مخلفات الماضي السحيق يوم كان الإنسان يرتجف رعباً من ظواهر البرق والرعد والفيضانات والزلازل والبراكين. لم يعد جور السلطان جزءاً من قضاء الله، ولا الأمراض عقابٌ من الله، فالأمراض تصيب الحيونات والبهائم والطيور، فهل يعاقب الله هذه الحيوانات على ممارستها للفاحشة أيضاً ؟؟؟ أين عقولكم يا قوم ؟؟؟ الأديان مجرد خيال وأوهام وأكاذيب وتخلف وانعدام لحق الإنسان في حياة سعيدة ترفل بالحب وبالتفكير الحر والخلاق وتطلق الخيال الجامح نحو النقد والإبداع.

شكراً لقراءة المقال

شكراً للصديق رعد الحافظ مصدر المعلومات الرائع حول تخاريف رجال الدين.



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول قانون العقوبات في الحوار المتمدن
- أكاذيب التفسير العلمي للقرآن
- الثالوث المقدّس في عقيدة المسلمين
- تفاعلات الزملاء والقراء مع مقال قثم بن عبد اللات
- قثم بن عبد اللات – حول ضرورة الحجر على نبي الإسلام !!!
- من إبداعات العقيدة الإسلامية - الملائكة العشر !
- في نقد العقيدة الإسلامية
- حوار مع جلال صادق العظم حول الإسلام والعلمانية
- عظمة الإسلام بين الحقيقة والوهم
- أخلاق المسلمين وأخلاق اليابانيين
- حوار مع مختار ملساوي حول سبل مواجهة التطرف الإسلامي
- الإسلام والليبرالية
- هل تؤيد تصفية الدجال يوسف البدري في حال حدوث مكروه لسيد القم ...
- سيد القمني شعلة التقدم الإنساني في وجه الظلام !
- الشرف الغربي والشرف العربي الإسلامي
- حماية الحوار المتمدن من المتطفلين ومرضى الوهابية: الحائرة نم ...
- الإسلاميون في الحوار المتمدن


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - الرؤية الشرعية لمكافحة انفلونزا الخنازير !