أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صلاح يوسف - ملاحظات حول قانون العقوبات في الحوار المتمدن














المزيد.....

ملاحظات حول قانون العقوبات في الحوار المتمدن


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7 - 12:18
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لا يسعني في البداية إلا أن أتقدم لهيئة مؤسسة الحوار المتمدن بجزيل الشكر والتقدير على ما أنجزته للثقافة العربية من خلال تطويرها المستمر لهذا الفضاء الرائع، والذي زاد من حدود حرية التعبير التي ظلت سجينة ومعتقلة من قبل أنظمة الفساد والإرهاب فيما تقدمت أوروبا وازدهرت بفعل الحريات التي يتمتع بها الناس وفي مقدمتها حرية التعبير عن الرأي والفكر والمعتقد.
وانطلاقاً من مبدأ الحفاظ على استمرارية أداء الموقع لرسالته وأهدافه المعلنة، فإنني أتقدم لهيئة الحوار ببعض الملاحظات المفتوحة لأن تجاوب الموقع عبر الإيميل صعب جداً، وكذلك لأن القضية ليست شخصية بل تمس المباديء التي نسهر جميعاً على خدمتها.
لوحظ في الأشهر الأخيرة قيام مراقب التعليقات بمنع عدة شخصيات محترمة من التعليق لأسباب غامضة جداً، يقال بأنها ( إساءة استخدام نظام التعليقات ) بحسب الرسالة التي تظهر عند محاولة من نفذ عليه قرار المنع بكتابة تعليق أو ملاحظة.
المثير للانتباه أن جميع من تم منعهم، من السادة فادي يوسف الجبلي إلى الحكيم البابلي إلى عدم نشر تعليق الكاتب الرائع مختار ملساوي، كلها تمس أناس في الاتجاه العلماني الليبرالي، فيما لم يتم منع معلقة تمارس الهمجية وقلة الذوق بإرسال أكثر من 40 تعليقاً على مقالة د. كامل النجار، ومن قبل 50 تعليقاً على مقالة للسيد شامل عبد العزيز. هل لنا أن تخيل أيها السادة ؟؟؟ خمسين تعليقاً يمارس بها الشتم والغباء والتسطيح والشغب ولا يعتبر ذلك إساءة لنظام التعليقات، بينما يتم منع معلقون محترمون لأسباب مجهولة، حيث كان آخر الممنوعين من التعليق هو السيد شامل عبد العزيز المشهور بخفة دمه ولباقته وكياسته مع جميع المعلقين، ما يعني أن ثمة خلل كبير في سلوك مراقب التعليقات الذي قد ربما يتصرف منطلقاً من أيدلوجيا معينة. أقول ربما، لأن من يمارس عليهم المنع، هم جميعاً من الليبراليين الديمقراطيين، ونؤكد على مثال المعلقة مجدي ذات ال 99 اسماً، التي أفسدت وسممت الأجواء بهمجية في أكثر من مقالة ولم يتم منعها، ألا تتفقون معي بأن ثمة غرابة ودهشة في قرارات مراقب الحوار ؟؟؟ !!!
الإخوة في الحوار المتمدن / القراء الأعزاء:
إن قرار منع إنسان محترم من التعبير عن رأيه هو قرار قضائي يتوقف عليه عقوبة، فهل مراقب الحوار يعتبر نفسه قاضياً مخولاً بالنظر في القضية ومن ثم بإصدار الحكم بالمنع دون أن يعطى المتهم ( لو صح التعبير ) حق الدفاع عن نفسه ؟؟؟ ألا يعد ذلك ممارسة للتسلط والديكتاتورية والمزاجية العالية ومثالاً ساطعاً على التفرد بصناعة القرار ؟!!
أذكر مرة أنني وبعد كتابتي لتعليق وعند الضغط على الإرسال، أنني فوجئت برسالة حمراء تخبرني بأنه قد تم منعي نظراً لإساءتي استخدام نظام التعليقات !! ولا أذكر حينها أنني قد استخدمت أي مفردة تمس بشخص معين إلا انتقادات موجهة لتعليقات منشورة يمس صاحبها بشخوص الكتاب دون رادع من الحوار المتمدن. بعد يوم واحد فقط عدت لكتابة تعليق لمجرد فحص استمرار المنع فوجدت أن المنع قد أزيل. عقوبة ليوم واحد فقط دون سبب واضح !!
بودي أيضاً توضيح أمر مهم للحوار المتمدن وللجمهور الكريم حول قوانين النشر في ظل العولمة والتي تقودها الشركات العملاقة مثل ياهو وغوغل، والتي لا أعتقد أنها خافية على الإخوة في الحوار المتمدن، إنما أعيد التذكير بها لإثراء المناقشة حول الموضوع، وإليكم الحادثة.
سبق أن تعرض صديق لتشهير فظيع جداً وافتراءات على إحدى مدونات غوغل، وعند مراجعة محامي مختص لشركة غوغل أوضح المحامي ما يلي: (( إن قوانين النشر الأمريكية لا تجرم أي شركة تمتلك صفحات إلكترونية بسبب الخروقات التي يرتكبها طرف ثالث )). وهنا سأطرح التساؤلات المشروعة التالية:
1- كيف يحتفظ مراقب الحوار لنفسه بحذف تعليق وعدم نشره، وفي نفس الوقت يحتكر إصدار قرار وتنفيذ عقوبة المنع ؟؟؟؟ ( قاضي وجلاد في نفس الوقت ).إما هذا وإما ذاك، وإلا اعتبر الأمر ممارسة للتعسف والظلم والمزاجية كما أوضحنا بأمثلة عينية للمعلقة أم 99 اسماً وخمسون تعليقاً على مقالة واحدة !!
2- لماذا لم يلتفت الحوار إلى ضرورة برمجة العنوان بحيث يتم حذفه مع التعليق لكي لا يستغل المشاغبون عنوان التعليق نفسه لنشر الشتائم الشخصية للكتاب ( وقد حدث تكراراً ومراراً ومن نفس المعلقة ) ؟؟؟
3- ألا يذكرنا وجود نظام عقوبات بالحوار المتمدن بذلك العقاب المدرسي بالفلقة على الأرجل عند الخطأ بإجابة مسألة حسابية أو إعراب كلمة ؟؟؟؟ ألا يعتبر ذلك مدعاة للخجل فيما حرية التعبير وصلت في الدول المتقدمة إلى آفاق رحبة يعلمها القائمون على الحوار قبل غيرهم ؟؟؟؟

في النهاية، فإنني أطالب هيئة الحوار المحترمين بإلغاء فوري وكامل لقانون العقوبات سيء الصيت والممارسة حسب اعتقادي الخاص، والاحتفاظ ( على الأكثر ) بمراقبة التعليقات، والعمل على حذف عنوان التعليق مع التعليق بالكامل لكي لا يستغل في ممارسة الشتائم، رغم التحفظ الشديد على آلية مراقبة التعليقات حيث أثبتت الممارسة العملية أنه تم نشر تعليقات كما هي عند إرسالها لمرة ثانية ولم يتضح احتواءها على أي إساءة من أي نوع، وهو ما يرفع تساؤلاً آخر حول جدوى مراقبة التعليقات.
أتمنى من القراء الكرام مناقشة وتداول ما تم طرحه في هذه العجالة، راجياً من الحوار المتمدن مراقبة وتقبل ملاحظات جمهور القراء، لأن الهدف الحقيقي لهذه الملاحظات هو الارتقاء بأداء الحوار نحو مستوى أفضل وأكثر رقياً، ذلك أن الحورا قد أصبح بيتنا الثاني وليس من المنطقي ولا من المقبول احتكار ممارسات طاغية من طرف ما دون أن يتعرض هذا الطرف للانتقاد والمساءلة.
تقبلوا احترامي





#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكاذيب التفسير العلمي للقرآن
- الثالوث المقدّس في عقيدة المسلمين
- تفاعلات الزملاء والقراء مع مقال قثم بن عبد اللات
- قثم بن عبد اللات – حول ضرورة الحجر على نبي الإسلام !!!
- من إبداعات العقيدة الإسلامية - الملائكة العشر !
- في نقد العقيدة الإسلامية
- حوار مع جلال صادق العظم حول الإسلام والعلمانية
- عظمة الإسلام بين الحقيقة والوهم
- أخلاق المسلمين وأخلاق اليابانيين
- حوار مع مختار ملساوي حول سبل مواجهة التطرف الإسلامي
- الإسلام والليبرالية
- هل تؤيد تصفية الدجال يوسف البدري في حال حدوث مكروه لسيد القم ...
- سيد القمني شعلة التقدم الإنساني في وجه الظلام !
- الشرف الغربي والشرف العربي الإسلامي
- حماية الحوار المتمدن من المتطفلين ومرضى الوهابية: الحائرة نم ...
- الإسلاميون في الحوار المتمدن


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صلاح يوسف - ملاحظات حول قانون العقوبات في الحوار المتمدن