ناصر عمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 17:33
المحور:
الادب والفن
على مجمرةٍ من شجن ..!
لِنقتفي أثرَ أوهامَنا
ونُكشر عن أنيابِ
ما نخافُ أن نهبهُ للقادم،
الذي يتقي الزمن
ببياضه ....!
اليباس لعبة
بين نسغ
الولوج الكاشف
وفيض الخروج
المتخفي،
لذلك أرادت العنا د ب
أن تكون أكثر شجوا ً
من حمائم الحضرة ،
فراحت تقصُ جدائلها
أملاً بفتى أحلام ٍ
يقضُ مضجعَ المسافة،
بحصان من شمعدان ،
تتقاطر أضواء ه
على صفحات نهر البشرى.
كنتُ انتظرْ
لم أعلن
مصائر أشواقي
وهي تتدافع بلهفة التمني .
ولم اقترحْ
على ناظري
غمامة الرؤيا ،
فتنبجس
ينابيع التصور،
حيث
يداكِ عصفوران صغيران
خجلان من مطر يدي.
..كنت دافئة
حد التئام جروحي فيك.
ووديعة
حد الشفق
وهو يرسم شفتيه
على وجنات شرفتك ...!
وأنا حزين
حد احتراقي على مجمرة
شجني ببخور رؤاك ،
متعطرا ً بدروب الوله،
أبعث ُ فرائس دهشتي
كلما اكتملت بدراً......!
أناملي تحترف
لغة النغم
على أوتار حروفك،
وناقوسي المدمن
آذان ابتهالك
يتهجد في صومعة
عشقك ابدا ً.
فبأي آلاء غمرني
طيفك ،
و أنا
احصد كذب أوهامي
أن أكون بدونك....!
#ناصر_عمران_الموسوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟