أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناصر عمران الموسوي - هل المراة العراقية حاضرة في البرلمان ......؟














المزيد.....

هل المراة العراقية حاضرة في البرلمان ......؟


ناصر عمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 10:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بين الحضور والغياب مسافة كبيرة ,ليس ببعدها ضمن قياسات المسافة ,وانما ضمن المفهوم الفعال للحضورية والغياب في شخصانية ووجودالحضوري حصرا,نتفق جميعا في اطار رؤانا الحضوري على فاعلية الحاضر الذي هو بالضرورة مؤشر على حضوريتهالديناميكية وليس وجوده كحيز وكتلة تملء الفراغ,والذي نريد الوصول اليه هو الاجابة على وجود المراة الحضوري في البرلمان العراقي كامراة ضمن المفهوماتية المقترنة بها,والجواب ليس بعيد ولا يحتاج الى حتى تامل وتمحيص ,فالحضورية النسوية في مجلس النواب العراقي حضوركمالي,افرزتهضرورات الواقع الجديد ولولا نظام الكوتا لما وجدنا في مجلس النواب حتى الحضور الكتلوي للمراة في البرلمان العراقي ,فازاء سيطرة اسلاموية ايديولوجية في احسن حالاتها انها مسايرة لمقتضيات المرحلة متراخية في اهدافها التي تقترب من المآرب,الى نضج الظروف حين ذاك ستكشر عن انيابها,واذا كانت قوى لها تاريخ حضوري كقوى سياسية علمانية,اضمحلت حتى صارت مشار اليها بالفرادى,هذه القوى اضاعت الخيط والعصفور حتى انها تنتظر الحلول الامريكية لتعيد عقارب الساعة الى الوراء تراهن على غضب الشارع وفقدان ثقته بالاسلامويات الحزبية,والحالة هذه مع المراة كفرد وكتنظيم ,ان المؤشر السيء لحالة الحراك المجتمعي العراقي الذي يسير بين العشائرية والطائفية والقومية لاشك انه حراك تكون ورقة المراة عنصررهان اكثر منها كائن وهذا ما فعلته بعض القوى السياسية التي حركت قضية صابرين الجنابي سيئة الصيت كواحد من العب السياسية الهزيلة,اين المراة الفاعلة المراة العراقيةفي مرحلة الحقبة الليبرالية العراقية التي كانت سباقة لاعلان تقدمها وتحديهاككائن انساني له قدرة الابداع والانجاز كالرجل ,لقد سبقت المراة العراقية نظيراتها العربيات والشرق اوسطيات كثيرا,فالحديدي العراقية المهندسة والقاضية والدكتورة والوزيرة الفاعله كنزيهة الدليمي اضافة للمنظرة الايديولوجية المسيرة والرقم الفاعل حزبيا كسعاد خيري,وقائمة العراقيات تطول هذه الانجازات اضاعتها الاختناقات المرحلية الفاقعة الالوان التي تتجلبب بجلباب الديمقراطية وهي منها براء,المراة البرلمانية العراقية هي عبارة عن رقم انتخابي وعنصر محاصصاتي ايديولوجي محسوب ضمن الطائفة والمذهب والقومية هو لانتمائاته الذكورية اكثر ولاءا للانثى في داخله,ولعل مشاهدة بسيطة لجلسات البرلمان العراقي ترى الهزال الوجودي للمراة ففي صراع الوجود الحزبي والمحاصصي يختفي الكثير والمراة والوطن في مقدمتها,المراة غير موجودة في مجلس النواب وما نراه هوالمتحزب الطائفي القومي المذهبي , المراة في البرلمان العراقي خارج عن انتماءات الام العراقية الثكلى والارملة العراقيةالتي تزداد نسبها,والاخت والحبيبة والانسانة العراقية,المراة البرلمانية رقم مرتبي والة من الات التحريك المصلحي ورقم في حسابات هذا لي وهذا لك,المراءة العراقية غير موجودة في البرلمان العراقي ولو وجدت لرايتها فحسابات درجات نظري وحسب التقرير الطبي 6|6 .



#ناصر_عمران_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتقاد والمعرفة ثنائية التضاد الية الجمع
- الاستراتيجيات الامريكيةومشروع الشرق الاوسط الكبير
- آليات انتاج الهيمنةالفكرية


المزيد.....




- لوموند تتحدث عن الصمت المريب إزاء جرائم الاغتصاب بتيغراي
- في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تف ...
- كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...
- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناصر عمران الموسوي - هل المراة العراقية حاضرة في البرلمان ......؟