أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناصر عمران الموسوي - الاعتقاد والمعرفة ثنائية التضاد الية الجمع














المزيد.....

الاعتقاد والمعرفة ثنائية التضاد الية الجمع


ناصر عمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1804 - 2007 / 1 / 23 - 09:07
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ياتي طرح موضوع المعتقدات والمعرفة, استجابة للراهن الذي افرزته الاهتزازات الكبيره بعد انهيار
المنظومه الاشتراكية وظهور التيارات العقائدية كبديل لحالة الانهيار الاشتراكي وتسنم هذه التيارات لزمان المبادره في الترويج لمفاهيمها ورؤاها مستنده في كل ذلك الى الارتداد الفكري ولاجتماعي للفرد
الذي بدوره يتسع من خلال لاحتواء البصيص الاول لليقينيه التزامنيه المنبثقه من خلال الارث التربوي
المفعل ضمن تكوين بايلوجي مرتبط (بزمكانية ) النشاة , وهذه المنظومة المتحصله هي باكورة العقائد
الاولى لدى الفرد البشري , فعنده البداء الاول يتم توارث الخوف من القادم المجهول لدى الفرد البدائي
انذاك كونه لايملك ادوات المواجه اجتماعيا واقتصاديا وفكريا عليه راح يسترضي كل الاهوال والمخاطر التي تواحه والتي لايشك بانها صادره من مصادر عليا لذوات متساميه, وسرعان ما بدا
يستقبل اليقينيات والعقائد الاولى التي كلما مرالزمان اشتد عودها حيث صارت جزء لايتجزء من المنظومة الجمعية لشخصيته,وليس هذا فحسب وانما كثيرا ماكانت ترتبط بعوامل اجتماعية لتبرزكميزه اوعلامة فارقة في التعبير بشكل شكلي عن هويته,ولان الانسان كائن اجتماعي يتكامل بالمجموع بدء حالة البحث والاكتشاف الاول,وكان اكتشتافه للماحول منطلقا له اوهي الخطوة الاولى في رحلته باتجاه المعرفة,فكلما كان الماحول منسجما ومعبرا عن العقائدية واليقينية المترسبة لديه كان التحول من المعتقد الى المعرفة,والمعرفه هي حالة التحصيل الفردي للذات بفك طلاسم العقائديات والوقوف على كنهها ,والارتقاء المعرفي سينقلها من جانب الايمان العقائدي الى الايمان المعرفي وبذلك يرى (غوستاف لوبون) في تمييزه بين المعتقد والمعرفة,فالمعتقد ايمان ناشىء عن مصدر لاشعوري يكره الانسان على تصديقه كفكرة اوراي او تاويل اومذهب جزافا, والعقل غريب عن تكوين المعتقد,ولاياخذ العقل بتبرير المعتقد الابعد ان يتم تجربته في مختبرات العقل ,والمعتقد هوكل مافي عمل الايمان , فاذا اقترن هذا الايمان بالتامل والتجربة لايظل معتقدا وانما يصبح معرفة , وكلاهما والراي ( للوبون) امران نفسيان يختلفان من حيث المصدر اختلافا تاما ,فالمعتقد ايهام لاشعوري والمعرفة اقتباس شعوري وهي عنصرالحضارة الاساس والعامل الاكبرفي ارتقائه المادي ,والمعتقد هو من يرسم وجهة الافكار ثم وجهة سيرها,والمعتقدكما يراه (دوركهايم) في كتابه اصول الحياة الدينية هومعرفة الكون ورؤيا العالم الغيبية , ان عدد من المفاهيم الاساسية التي تهيمن على فكرنا تغرس جذورها في الدين0مفهوم الزمان والمكان0النوع والسبب الجوهر والشخصية 0والمعتقديدق قربا باتجاه المعرفة ويشكل في ذات الحظة نظرة بوجهين تقاربا وتضادا فهو احدى اليات الجمع لانه يشكل جوابا بحجم السؤال الكبير عن كينونة الوجود هذا السؤال المصاغ ضمن تفاعلات الانا التي تحاول الاحاطة والالمام0دئبها دائما ان ترى الاشياء بعين المكتشف لاالمشاهد ,ان تضاد المعرفة والعقائد كثنائية تبرز من خلال الجمود الرؤيوي وانغلاقه والتبرير الاعمىلجدواه بعد ان كشف قصوره وعجزه امام اسئلة المعرفة المستقرة في الذات المكتشفة والتي لم تعد بحا جة الى ضرورات الوهم التي تضا ئلت بما يكفي لتستقر كاشياء اخرى غير اليقين والمعتقد 0



#ناصر_عمران_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستراتيجيات الامريكيةومشروع الشرق الاوسط الكبير
- آليات انتاج الهيمنةالفكرية


المزيد.....




- حفلات حصاد بـ3 آلاف دولار..كيف أصبحت الإقامة في المزارع صيحة ...
- -إنه لشرف عظيم-.. ترامب يتسلم ترشيح جائزة نوبل للسلام من نتن ...
- مصر: مصرع 4 أشخاص بحريق سنترال رمسيس.. ووزير الاتصالات: الخد ...
- عشاء البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل.. وملفات غزة وإ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل خمسة من جنوده في كمين محكم بشمال ...
- ضحايا -القاتل الصامت-.. تفاصيل وفاة الجنود الأتراك في شمال ا ...
- تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل كمين بيت حانون
- روبيو يتوجه إلى ماليزيا في أول زيارة آسيوية منذ توليه منصبه ...
- لازاريني: غزة تحتضر ويجب وقف إطلاق النار الآن
- أكثر من 100 قتيل وعشرات المفقودين بفيضانات تكساس


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناصر عمران الموسوي - الاعتقاد والمعرفة ثنائية التضاد الية الجمع