أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - انقلابات ضوئية / و / وجلسات














المزيد.....

انقلابات ضوئية / و / وجلسات


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 20:05
المحور: الادب والفن
    


انقلابات ضوئية

في حَالَة هِيامي.. بِحُبِ الجَديد
دَمّرتُ جِزءاً مِنْ؛
انقِلاباتي الضوئيةِ
غير مُحكَمَةِ التصويرْ.. قُلتُ:
لِماذا لا يُحِبونَ مِثلي؟
وَيَهيمون فَيَنْتَهي..كُلَّ شيء!
000
انزَلَقتُ داخلَ إ يماني في
حالَةِ اعتِراضٍ وَتَضارُبٍ
مُفرِّغةً حَلَقةَ التَوارُدِ
دَخَلتُ الضَّوءَ؟
ولأَني لا أعرِفُ شيئاً
عن الإدمان.. لِذا؛
رأسي يَدورُ دَورةً كامِلَةً
000
قاومتُ العَمَلِيةَ
جَهَزتُ نَفسي بِكُلِّ
اختلاجاتي الوهمية
لا شيء يستَحِقُ الهَرَبَ
والرجوعُ لا يُنبِتُ الثِّمارَ
كَظَمْتُ غَيظَ ابتسامَتي
تَقَبَلتُ الدورة الدائِمةَ
لرَحيلْ الذرات
تَعَثَرَت كَلِماتي على أسطُرِ الحَياة
جاهَدتُ بالروحِ والعَصَبِ
أمام جِسرٍ مُلْتَوٍ
أَستَهِلَّ ذاكِرَتي
فوقَ أرصِفةِ الوَجَعِ
وأصدافِ القَمرِ في
أزمنةٍ فعليةٍ
تُحاوِلُ مِثلَ السنابُلِ
الإفلاتَ من قَبضَةِ
الريحْ ...
--------------


جَلَساتْ
(ج1)
دَعا مِشطَهُ
لِجَلسَةِ تَأمُلٍ وتَسريحْ
ابيضَّ المِشطُ
وَتَسَرَحَ هُوَ مِنْ الحَياةْ

(ج2)
كَفَّنَ كَذِبَهُ
وَاختَنَقَ بالنِسيانِ
طَفَحَتِ المَرايا ندوباً
عَزَفَ بِمَخالِبِ الحَسرةِ
ثَرثَرةً بُرتُقاليةً
تَحْتَ أجِنَةِ الشيطان
فأصابه
شيءٌ من جَحيمِ دانتي


(ج3)
كُبِسَ الطينَ في الحائطِ
حينَّ تَنَفَسَتْ حَباتُهُ
انفَجَرَ المَكانُ.




(ج4)
حَلِمَ أن يُصبَحَ.. شُبّاكاً
كَسّا الزُجاجُ.. قَلبَهُ
صَفَعَتْهُ الريحُ
فَتَلاشى

(ج5)
هناك في المنفى
على جِدارِ غربَتِه
رسمَ الشاعِرُ سَهْماً
فانطَلَقَ الأَمَلُ هارباً


(ج6)
ذاتَ مَرَّةٍ
جَرَفَتهُ سيولُ الذِكرَيات
فَوَقَفَ أَمامَ الشَمسِ باكِياً..
حَتى جَفَتْ سُحُبُ أحلامهِ

(ج7)
نَظَرَ نَحوَ السَماءِ
مارَسَ مِهنَةَ التأمُلِ
مَرَّ في الأُفُقِ صَقراً
يُطاردُ حَمامَةً
من فَرْطِ تأمُلِهِ
سََقَطَتْ
فماتَ فَزَعاً




(ج8)
طَرّزَ الحَلاجُ شَكلَهُ
على قُبَعَةِ الشيطانِ
فَلَمْ يَعُدْ.. يَلبَسُها
أحدْ



(ج9)
بأصابعٍ بَليدةٍ
رَسَمَ فَوقَ جِدارِ ذاكِرَتِها
شيئاً من مَلامِحِهِ وقال:
افتَحي عَينيكِ!
وحين فَتَحَتْهُما..
لَمْ تَجِدُ أثراً
لذاكِرتِها




(ج10)
ألَّفَ أُغنِية..دَخَلَها
فَكانَتْ غابَةً
جَرَفَتْ أذيالَهُ
أوراقَ المَجْهولْ
وَلَمْ يَستَطِعْ الرجوعْ




(ج11)
أصابِعُ مَنْ أصابَها النَدَمْ؟
أصابُ الشُعَراءِ
حينَمّا استَوطَنَهُمْ الهَباءْ



(ج12)
اشتَغَلَ بالتَنجيمْ
وَتَداخلَ معَ اللصوصْ
وَلَمْ يُصبِحْ حكيماً


(ج13)
على وجهِ القِناع
ابتسامة
سَرَقَها مُهَرِّجٌ وَغابْ
فَعادَ القِناعُ باكِياً



شاعرة من العراق / الموصل



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد مختارة
- رموز فناجين مملة
- الجزء الاخير من رواية ( اعدت منحرفة)
- الجزء الرابع من رواية (عادت منحرفة)
- الجزء الثالث من رواية ( عادت منحرفة)
- الجزء الثاني من رواية( عادت منحرفة)
- الجزء الاول من رواية ( عادت منحرفة)
- الجزء الرابع من كتاب الشعر( رحلة في قعر الشيء)
- الجزء الثالث من كتاب ( رحلة في قعر الشيء)
- الجزء الثاني من قصائد كتاب الشعر ( رحلة في قعر الشيء)
- قصائد من كتاب الشعر ( رحلة في قعر الشيء)
- جهد الفكر ورقي وسائل الاعلام
- زمان المحدثات ونوافل الحلم
- المالك الحزين
- تهنئة الى احبائي اينما كانوا وحلوا
- حفلة اعتبارية
- العلاقات المنطقية وتنازعات الانتماء
- المطرقة والانحناء
- المرأة ومواسم استباق لحظات التيه
- لاهوتية اللغة والشكل الانثوي


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - انقلابات ضوئية / و / وجلسات