رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2789 - 2009 / 10 / 4 - 11:39
المحور:
الادب والفن
الشَاعِرُ حُلمْ
تَعَرى وَذابْ
تَشَكَلَ مِنْهُ
نَوعْ آخرْ
مِثلُ بوذا
لا حالة عِندَهُ
لِذلِكَ نَفى ذاتَهُ
إلى واحَةِ التَكْسيرْ
ثُمَّ أطلَقَ داخِلَهُ رُصاصة
واستمَرَ يُحاكِمْ
العصفورْ
( قَلَقْ الصَمتْ)
رحاب حسين الصائغ
وَجَدوني مَيّتة
بارِدةً كالبارودْ
رِئَتي نَفَذَ العُشبُ مِنها
وَلا تَمُتْ لي بِصِلة
سَحَقَ السْكونْ عَواصِفِ
مُبَعثَرَ بينْ أهدافْ.. النبأ
كَفِلِ المَغولْ حين
جاسوا كآبَتي المَخنوقة
رَفعوا الرِياحَ مِنْ طَريق
الشُهبْ..
موتاً بَعدَ موتْ
بَعدَ موت..
بعدَ صباحْ انقَضتْ فيه
هَجْمَةُ المَهابة( في النِصفْ)
انفَجَرتُ أبكي
حتى الموت
شاعرة من العراق
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟