أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رحاب حسين الصائغ - التماثل واتشابه والتكرار الذهني















المزيد.....

التماثل واتشابه والتكرار الذهني


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2749 - 2009 / 8 / 25 - 08:23
المحور: مقابلات و حوارات
    



اجرى الحوار: رحاب حسين الصائغ
مع
الشاعر واناقد: وجدان عبد العزيز
في رسغ اي مجتمع حضاري تكون دملجة الثقافة في كل صيغها القيمة المهمة لتلك الثقافة ونشاط فردها في مجتمعه، وهي التعبير الذي تتماثل به شعوبها والاشتباه الموسومة به منافذ حضارتها ومدى تقدمها، الشاعر وجدان عبد العزيزاتنماءه الكبير للارض والمرأة ساهم في انجاز الكثير في هذا المجال وفاض بي ما قدمت قريحته الادبية، اجريت معه الحوار التي وكان متالقاً ككاتب ومثقف ونستشهد ببعض مقولته التي تحمل جانب من فكره احساسه ووعيه العميق والجهد المبذول من قبله.

- الافكار شبكة من العلاقات الجدية في تفسير المعاني الحقيقية.
- المثقف يفتقر لعدم وجود سند يحميه.
- رحلة الثقافة شاقة كونها نتعني البحث عن الحقيقة.
- لا استطيع الاستطراد انما اقول بدأت وما زلت في البداية.
- لا نستطيع ان نلغي العلاقات الاجتماعية والعاطفية بين الادباء بصورة عامة.

1- بلورة الأفكار يحتاج لنشاط فكري معين برأيك من يقدم أفكار جدية في توصيل الأفكار،الشعر/القصة/الرواية/ المسرح /الموسيقى/ الفن التشكيلي؟
1 ـ الافكار شبكة من العلاقات الجدية في تفسير المعاني الحقيقية للحياة وهناك موصلات لهذه الشبكة لا استطيع تفضيل الشعر على القصة او القصة على الرواية او الرواية على المسرح او المسرح على الموسيقى او الموسيقى على الفن التشكيلي فكل هذه عبارة عن بث مستمر للبحث عن فسح الجمال الباعثة للسعادة في الحياة معتمدة على مراجع وشفرات خاصة ، اذن البلورة تحدث داخل الجنس الادبي بصورٍ مفارقة للمعتاد ، لذا ان الافكار تنزع احيانا عن الاجناس المألوفة وترتدي لبوسات اخر لم تتبلور بعد عن تسمية محددة لها تذعن لمجرياتها الذاقة الجمعية ومن هذا استطيع ان ابرر الزحف المستمر لبعض الاجناس المتواضعة عليها في الذائقة مع بعضها الاخر وقد يصار الى توالد اجناس اخرى تصدم المرجع بدهشة الاكتشاف وهذا يحدث نتيجة للنشاط الفكري لبلورة رؤية جمالية للكون والحياة

2- ما الذي يجعل المثقف العربي موضع اتهام من الناحية الثقافية عامةً في المجتمع برأيك؟
2ـ الحقيقة هي ضياع النظرة النقدية الحيادية للمثقف لعدم قبولها في المجتمعات العربية السلطوية وعدم قبول رأي الاخر وسكون هذه المجتمعات لانعدام قبولها الحداثة الا بعد قبولات متأخرة لا تستطيع اللحاق بالركب مما جعل المثقف بالدرجة الاولى موضع اتهام ناهيك عن المواطن العادي ، ثم ان المثقف يفتقر لعدم وجود سند يحميه وهو القانون وفق دستور دائم ومحترم وذا هيبة جعله اي المثقف يركب مطية المحاباة للسلطة وايضا يتأخر مرغما عن قول الرأي المخالف للسياسي ، وحينمانضع ايدينا على الجرح لابد من اتهام الشريحة الاكثر توهجا وهي الشريحة المثقفة ، والقول الاصوب كي تتنفس هذه الشريحة صعداء الابداع لابد من توفير اجواء مفعمة بالحياة والتطلع والتأمل لا مملوءة بالفزاعات ويؤر الظلم والعدوان
3- إيمانك بما تكتب إلى إي مدى يصل بنظرك ونظر من حولك، كشاعر يهتم بالدراسات النقدية، وهل بصورك هذه تقدم خدمة للثقافة العربية؟
3ـ هذا سؤال تكمن فيه مصاعب الاجابة ، لان تأثير ما نكتب مقياسه الاخر والاخر تحطكمه عدة مقاييس لا تقبل التصديق الا باخضاعها الى مختبرات الثقافة والحداثة بالحث والتأثر ضمن الدراسات النقدية التي تعني تنقيب واكتشافات في النصوص بمنهج او مناهج تحيط النص من الخارج ومنها تنبع منه من الداخل آخذة بنظر الاعتبار المرجع او السياق واساليب الطرح

4- رحلة المثقف من أين تبدأ، وما الذي ينجح سير خطاه الصعبة، البيئة المؤسسات الثقافية، أم التواصل المباشر مع جمهوره؟
4 ـ رحلة الثقافة رحلة شاقة كونها تعني البحث عن الحقيقة وهناك جملة عوامل قد تقف في طريقها حجر عثرة او تكون عونا لها توفر اجواء النمو والتطور في قدرات الانسان الباحث كالبيئة والمؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية والارث الحضاري للمجتمع ناهيك عن حالات التلقي والتأثير من والى الاخر ...
وهذه النقطة الاخيرة تيتكمل شروط نجاحها بجهد المثقف نفسه ، اذن تواصل المثقف مع جمهوره او بالاحرى متلقيه ضروري جدا حتى لا تحدث قطيعة بين السياق والمتلقي من الجانب الاخر

5- مناخات الكتابة تعتبر بوحية تنبعث من ألذات لتعبر عن اشتراطات يعيش تحت ضغطها المثقف، هل برأيك صحيح هذا القول؟5 ـ الحقيقة للكتابة الادبية بواعث ورؤى تختلج في الذات اولا ولا تألو جهدا في البحث عن نوافذ الشروع للتوصيل من خلال ركوب اللغة المغايرة التي تستةعب هذه الارهاصات وتبقى الاجواء والضغوطات لها بصمات على الكاتب من طرف وقدرته على التطاول والصبر والمثابرة والجهد حتى الوصول الى حالات وتجليات من البوح ..
فالهزات العنيفة التي حدثت في العراق ، الحقيقة يتأخر الابداع الادبي عن استعيابها في مفردات التعبير الان ولكن تبقى خميرة متوهجة كامنة في ذهن الكاتب وذهن الذاكرة الجمعية ..


6- حدثني بإيجاز عن بداياتك/ إنجازاتك/ طموحاتك المستقبلية؟
6 ـ لا استطيع الاستطراد انما اقول بدأت وما زلت ف البداية ولم انجز بعد ماابغيه وطموحاتي لاتسعها الكتابة في وعاء واحد لذا اكون تارة في الشعر واخرى في القصة ثم سرعان ما اركب موجة النقد وحينما يتراكم الهم استحم احيانا مع الرواية في بركة الجدل وقد انجز شيئا منها في العام المقبل ... ومشروع روايتي ... نساء راقيات ... رغم ان هذا الطريق وعر جدا وقد يشتت الابداع .


7- سؤال حر لك حرية التحدث فيما تحب ان يذكر ولم يوجه لك في الحوار.
7 ـ اسميته سؤال الباب المفتوح ..
ايتها الزميلة تركتيني في متاهات تأملاتي الان مع النقد لاني اتلمس طريق الحياة مع أي نص جديد او حتى القديم اعيش مظانه ك،ما اكتبه توا ثم اعد العدة للغوص بين الموت غرقا في لجته او النجاة باكنشاف اطراف الاغصان الغارقة معي ، لتكون سبب نجاتي عندها قد اعيش لذة الاكتشاف وهنا النقد يمثل حالة اشراقية لا تحدث الا اذا تفاعل الناقد مع اشتراطات الوجود والايجاد واجواء النص وضمن السياق اسمحيلي ان اجيب عن سؤال سابق تلقيته من الشاعرة الجزائرية المجتهدة نوارة لحرش يقول هل ان النقد يتأثر بالعلاقات الشخصية ؟ وانا اسوق
عبارة جاءت في كتاب نفد النقد تتضمن مايلي (كانت تربطني برولان بارت أثناء حياته علاقة عاطفية .. ولا يسعني حتى أن أوهم نفسي باللاتحيز إذا كان علي التكلم عنه ، ليس إنني سأكون تحت سطوة إغراء لا يقاوم بحذف كل ملا يلائمني فيه بإعطاء قيمة لما هو قريب مني حسب ، إنما لأنني لن أتمكن أن أجد في نفسي القوى الضرورية للنظر إليه ككلية مغلقة يمكن الاحاطة بها كموضوع ، كما أضحى جنيه عليه بالنسبة لسارتر . إذن ليس رولان بارت هو المقصود في الصفحات اللاحقة وإنما "بارتي أنا" لا يمنعني هذا التحيز ، على ما اعتقد ، أن أرى ، في كتاباته ، كل ما يتعلق من الإغراض ....) فلاشك من خلال هذا الإذعان بأننا لا نستطيع أن نلغي العلاقات الاجتماعية والعاطفية بين الأدباء بصورة عامة ، ولكن نحن أمام أشياء مهمة لايمكن التخلي عنها بل هي من صلب العملية النقدية كالذائقة والمنهج والنص واشتراطات الدخول إلى أسراره وخفاياه حتى الوصول الى مشارف المعنى الكامن أو المعنى الذي يبحث عنه منتج النص وإذا حذفنا المنتج واستهلكنا الجهد داخل النص سنلم أطراف بحثنا وندخل جزر المعنى العائمة وسط طوفان التراكيب ، هنا لاشك لانجد مناص من التخلي عن العلاقات الأخرى ، كي نكون أوفياء لعلاقاتنا مع النص وبالتالي كلما أصبحت العلاقات بهكذا ، أصبحنا أمام الحيادية وجها لوجه وتعاملنا مع سلطة النص وسلطة النقد وصارت الازاحات التي التي استعملها المنتج بمثابة الأدلة على الوعي واللاوعي أو المرئي واللامرئي ثم أن المعنى يكون منقسما على مدار تقدم الفكر واللغة إلى أزواج متباينة مثل التجريد والتجسيم والخاص والعام والموضوعي والذاتي ، وفي حالة الغوص إلى أعماق الاستخدامات اللغوية نجدها عبارة عن الانعتاق من عالم الواقع إلى عالم المثال ، هذه الأمور لايمكن الحياد عنها باعتبار إن الكلمة ضمن النسق العام تصبح وحدة بنائية ينهدم النسق إذا حاولنا سحب أحدى كلماته لمنطقة أخرى ، وقد تصبح هذه الكلمة المسحوبة في نسق أخر لا مرئي يتخلق في الذهن ، هذه المهارات وغيرها ... هل تفرزها علاقة الناقد مع النصوص المطروحة في مشرحته النقدية ....؟؟؟
أنا اشكك بان أزمة النقد العربي ناتجة عن العلاقات الشخصية أو عدم حيادية الناقد ، إنما إضافة لهذا هو غياب المصطلح النقدي العربي وغياب ثقافة المنهج وكذلك تواجد نصوص هجينة ، تهجنت بسبب الفهم الخاطيء إما للتناص أو للتأثر والتأثير وحتى مع الأسف الشديد الفهم الخاطيء لمصطلح توارد الخواطر وغياب الفرز بين تداخل السرقات الأدبية والاحتيال اللغوي ............
أدعو لفتح ورش خاصة ومختبرات نقدية وتحديدات لتعريف المصطلحات التي تأتي من لغات أخرى وبالتالي الحد من الترجمة حسب الفهم الخاص للمترجم وكلما اجلينا موضوعة النقد ، ووجهنا وجهات نظرنا نحو إدراك المشكل ، تتكشف لنا خفايا هذا .....


كاتبة من العراق



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام المرئي والصحافة دائرة المجتمع
- تجليات الذات في زمن التصحر
- اثر القص في التماثل السياسي
- الزمكانية وتألق مرآة الشعر
- الحداثة الكامنة في اللاوعي التجددي
- المرأة في زمن العولمة
- للأنا قاموسٌ وللشعرِ أحلام
- قصص منفضة الذاكرة
- للحب غسق اختزل الجسد
- المنجز الدلالي للقصة المعاصرة
- قراءة في كتاب
- التضاد بالتفاعل ذاتياً يرمز للمعرفة
- جمر الحب يشبع أسفار الحلم
- شجرة البلوط
- أنين التضاريس وكؤوس المشاعر
- أنين التضاريس
- تمثيل الثقافة العربية
- ثائر العذاري....علامات الكؤوس الممتلئة
- لوركا الموصل يقلب حكمة الوجود
- الكتابة طريق للبحث عما هو خارج ألذات


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رحاب حسين الصائغ - التماثل واتشابه والتكرار الذهني