أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - زاهد عزت حرش - السلم الاجتماعي .. وتقاسم الغنائم














المزيد.....

السلم الاجتماعي .. وتقاسم الغنائم


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 21:19
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


نشرت احدى الصحف الصادرة يوم الجمعة 6.10.09 خبر مفادة ان سكرتير الجبهة الصديق زهير كركبي يدعو الى مناصفة مركز القائم باعمال رئيس بلدية شفاعمرو، ما بين جريس حنا ونسيم جروس.. حفاظًأ على السلم الاجتماعي؟؟!!
بداية اود ان اعترف امام الصحراء وامام من يهمه الامر، انني فشلتُ وفشلت دعوتي بدعم امين عنبتاوي للوصول الى رئاسة البلدية انذاك.. بناءًا على ما تفرضه الانظمة الديمقراطية التي تبيح اتاحة كل وسائل المنافسة من اجل الوصول الى الهدف. بيد اني لا املك الا وسيلة واحدة، هي ابداء الرأي من خلال الكلمة.. في سياق صراع لا لي فيه لا ناقة ولا جمل، اللهم سوى قناعتي وايماني بانني اتمنى الافضل لناسي واهل بلدي.

وفي سياق ما وصلني من اخبار وحديث في الخبر المذكور انفًا.. وددت ان اسأل، علنًا؟؟ انه لو تم اقرار المناصفة على كرسي القائم باعمال رئيس البلدية ما بين جريس حنا ونسيم جروس، تحت طائلة شعار "السلم الاجتاعي"، هل كانت ستبدو شوارع شفاعمرو اكثر نظافة.؟ هل كانت سترتفع نسبة الحاصلين على نتائج البجروت؟ هل كانت الخلافات والاشتباكات الطائفية ستزول؟ وهل كانت ستحتفل شفاعمرو بمرور 100 عام على مجلسها البلدي بمشروع آخر غير مشروع دخول كتاب "غينس" باكبر صحن تبولة في العالم (العربي/ الشرق اوسطي، اي بما فيه اسرائيل).. كل هذه الاسئلة، هل كانت ستجد لها اجوبة رادعة لو ان هذه المناصفة قد تمت؟؟ "واللهي اني في شك من بغداد الى جدة"!

تذكرني مقولة "السلم الاجتماعي" بما افرزته الطائفية السياسية في لبنان من مسطلحات حول شرعنة طائفيتها.. ومنها "السلم الوطني" و " الحكم التوافقي" و " السلم الاهلي".. وبضمن كل هذا لا زالت تنتهك الاعراض والقيم والاخلاقيات الانسانية، تحت ظلال هذه الشعارات وعلى مرءا من قوى الامن والقانون.. ولا زالت تتأرجح دولة القانون والديمقراطية اللبنانية بتجاذبات مراكز القوى والصراع المذهبي والطائفي.. فهل انتقلت عدوى هذه الافكار الطائفية الى احزابنا السياسية ايضًا.؟

وبالمناسبة.. فان هذه الدعوة تأتي بدافع ان نسيم جروس كان احد اهم اقطاب التغيير لاسقاط عرسان.!! اذا اخذنا هذا المعيار في سياق مصلحة "السلم الاجتماعي".. وبناءًا للمعطيات الرقمية للانتخابات.. فهناك قوى اخرى ساهمت بشكل فعال في اسقاط عرسان ياسين.. ايحق لهذه القوى ايضًا ان تتقاسم السلطة مع الرئيس والاعضاء الحالين .. ضاربين بذلك القرار "الديمقراطي" لنتائج الانتخابات.. حفاظًأ على "السلم الاجتماعي"؟!

السلم الاجتماعي يتم من خلال وضع رؤيا سياسية اجتماعية شاملة للنهوض بشفاعمرو تربويًأ، تعليميًا، وثقافياً.. للحد من التجاذب الطائفي والعائلي الذي يزعزه كل خلاف بين شخصين.
السلم الاجتماعي.. يحتاج الى صلة تواصل بين المؤسسة البلدية وبين الناس، لايجاد الحلول الكفيلة بتفعيل المراكز الثقافية المقفلة.. على ان تكون مراكز ثقافية بلدية جامعة، بعيدة عن الانتماء الحارتي والطائفي القائم اليوم.
السلم الاجتماعي.. يحتم على الرئيس.. القائم بالاعمال.. نائب الرئيس.. وكافة الاعضاء، بالائتلاف والمعارضة.. ان يكونوا ممثلين لكافة المواطنين.. وليس لمن انتخبوهم فقط.
السلم الاجتماعي.. يطرح مسألة النظافة العامة، البنية التحتية من طرقات وصرف صحي وخدمات، على سلم اولويات البلدية ومؤسساتها، حتى يتسنى لهم الادعاء ان شفاعمرو تنتمي لهذا العصر، على الاقل من هذه الناحية! والكثير الكثير غير ذلك!!
السلم الاجتماعي يحتاج الى الصدق والمصداقية.
ايها الناس.. كل "سلم اجتماعي" وانتم بخير!





#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعشبقي فوقي
- كلمة إلى ابنتي الغالية
- صيامًا مباركًا يا دكتور أبو عمر
- رسالة ذكريات الى امرأة فاتنه
- ضيعان تاريخيك واسمك يا بلد
- جائزة اسماعيل شكوط.. لاسم لا يموت
- غزة 2009
- يا خسارة الايام
- صوت المعاقون العرب في الانتخابات المحلية
- حول ما جاء في رواية -بحث- للكاتبة مليحة مسلماني
- تشكيل بطعم الارض
- منارات خافتة
- ستون عامًا (1)
- حول المعاقين العرب - الواقع والتحديات
- -صح النوم- حلم طال به الانتظار!
- على أهداب -نسيج آخر للوقت-
- إلى محمود درويش.. وكل العرب!!
- وطني وأنت
- هل يعود عضو الكنيست د. ع الى البلاد
- حواريات - سامحيني يا امل الدنيا


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- الحقوق لا توهب ولكن تنتزع… لا لقانون طرد المستأجرين
- مداخلة النائب البرلماني الرفيق أحمد العبادي باسم فريق التقدم ...
- مداخلة النائبة البرلمانية الرفيقة نادية تهامي، باسم فريق الت ...
- -القرآن الأوروبي-: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين ا ...
- نحن ندين الهجوم الإسرائيلي على إيران وندعم الهجوم الإيراني ا ...
- حرب الإبادة بالعطش: الماء كسلاح تطهير جماعي في غزة
- حرب إسرائيل على إيران والمنطقة، يجب أن تتوقف
- مراسلة RT: مسيرة تقترب من قيساريا حيث منزل نتنياهو الخاص
- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - زاهد عزت حرش - السلم الاجتماعي .. وتقاسم الغنائم