أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالب الدعمي - الى هيئة النزاهة .... واكثرهم للحق كارهون














المزيد.....

الى هيئة النزاهة .... واكثرهم للحق كارهون


غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 21:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خلال السنتين الماضيتين اتخذت هيئة النزاهة قرارات وتبنت اجراءات مهمه في مجالي التحقيق والتثقيف ساهمت بأرتقاء عملها وحضيت بثقة ودعم المواطن العراقي .
ففي المجال التحقيقي اهتمت بأعداد محقيقين على مستوى عالي من المهنية والكفاءة . فقد اصدرت اكثر من الفين مذكرة قبض بحق متهمين بقضايا فساد مختلفة نفذت منها اكثر من الف مذكرة قبض ومازالت ماضية بتنفيذ ماتبقى من هذه المذكرات.
كما حرصت رئاسة الهيئة على ضرورة احترام الاشخاص الذين يتم التحقيق معهم ومتابعة ومحاسبة اي محقق يحاول ابتزاز الاخرين ونشرت اسماء موظفيها الذين قدموا شهادات مزورة على موقعها الالكتروني وقد احالتهم للقضاء وعزلتم من الوظيفة .
كما تم أنشاء شعبة العمليات الخاصة في الهيئة مزودة بأحدث الاجهزة المتطورة ونفذت عدد من العمليات المتميزة وضبطت عدد من المسؤولين وهم يتعاطون الرشوة من بينم وكيل وزير النقل.
وفي المجال التثقيفي لجئت هيئة النزاهة الى اصدار عدد من المطبوعات منها جريدة النهار والتي تطبع اكثر من عشرة الاف نسخة كذلك اصدرت مجلة الجيل الان ومجلة النزاهة والشفافية وكذلك طرحت موقعها الجديد وهو من افضل المواقع الحكومية من حيث التصميم والتحديث وحجم المعلومات والخدمات التي يقدمها للمختصين والقراء على حد سواء .
وقبل اسابيع اتخذت قرارا مهما يتعلق باعادة الثقة للوثائق الدراسية العراقية من خلال محاسبة المزورين وردعهم بنشر اسمائهم على موقعها الالكتروني والذي احدث ضجة كبيرة وترحيب في اوساط يهمها ان تعاد الثقة للوثائق العراقية بينما خرجت اصوات نشاز كانت في السابق تحث هيئة النزاهة بل وتنتقدها اشد النقد لتساهلها مع هولاء . وحين اتخذت هذا القرار عادت نفس تلك الاصوات الى ضجيجها ولكن هذه المرة بالدفاع عن اولئك المزورين وعللت ذلك انها بأصواتها هذه تدافع عن حقوق الناس وتحافظ على كرامتهم من التشهير.
وحين تم البحث بشهادات تلك الاصوات وجدت ان اغلبها قدمت شهادات مزورة او انها تورطت بتقديم او ساعدت على ذلك وهي اي ( هذه الاصوات ) تسعى جاهدة لعرقلة سعي هيئة النزاهة لتطبيق اهدافها النبيلة في اعادة الثقة للوثائق الدراسية العراقية.والتي تعرضت الى فقدان بعض الثقة بسبب التساهل مع المزورين .
واليوم تعمل هيئة النزاهة على تشجيع الحالات المتميزة في البلد مثل نشر اسماء اعضاء البرلمان الذين كشفوا عن ذممهم المالية على موقعها الالكتروني وهي ماضية ولن تتوقف عن اجراءاتها سواء بمتابعة الفاسدين ومنهم المزورين او غيرهم وستستمر بالحفاظ على المال العام وفتح الملفات المهمة بعيدا الاعلام والضجيج .فان الهيئة اليوم بات تعمل بمهنية عالية وادارة ذكية تتعامل مع لغة الارقام والوثائق وتبتعد عن سياسية التهويل جاهدة في اعادة الثقة بالمؤسسات الحكومية التي تعمل من اجل خدمة المواطن مبتعدا عن التهويل لان المواطن العراقي اصبح ذكيا وواعيا ويطالب بمطابقة التصريحات التي تتحدث عن الفساد مع الواقع .
ومن المهم بمكان ان يثق المواطن العراقي بأجراءات هيئة النزاهة سواء بنشر ثقافة النزاهة او مكافحة الفساد .



#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس زبالين واول زبال في المدينة بعيدا عن الانتخابات
- الجاه لايقف بوجه العدالة
- انه الانبل ياهيئة النزاهة
- عملية تجميل للمخبرالسري
- ثورة العشرين بدأت من السماوة وثورة النزاهة بدأت من السماوة
- منظومة العلاقات الانسانية وأثرها على نزاهة الانسان
- عماد العبادي في عيون رئيس الوزراء العراقي
- مؤيد البدري ، رعد حمودي ، فلاح حسن ، حسين سعيد ، احمد راضي
- وزارة التجارة اصبحت قضية رأي عام
- جني في المتحف البغدادي
- حسنا فعلت ياهيئة النزاهة
- المرأة الريفية في العراق
- هل للنزاهة سلطة على النفوس
- لماذا يسرق المدراء
- .زواج ( المكوار )
- الى مجالس المحافظات.... أذكروا محاسن موتاكم
- ذمة رئيس الوزراء وذمة هيئة النزاهة
- عزيز فرمان الشيوعي الذي ابتز البعثين
- المناضل الشيوعي الدكتور عبد الحميد الفرج
- بين عناد مشرف وزرداري عاد تشودري


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالب الدعمي - الى هيئة النزاهة .... واكثرهم للحق كارهون