أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - بين عناد مشرف وزرداري عاد تشودري














المزيد.....

بين عناد مشرف وزرداري عاد تشودري


غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 2600 - 2009 / 3 / 29 - 06:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مشرف الرئيس الباكستاني الذي أعطى لنفسه صلاحيات كبيرة وعزل كبير القضاة تشو دري وستين من قضاة المحكمة الباكستانية العليا قبل سنتين ، وزر داري الرئيس الباكستاني الحالي و (أرمل بناظير بوتو) وجيلاني رئيس الوزراء الحالي ونواز شريف المعارض الحالي للحكومة والذي يقف في صف إعادة كبير القضاة وزملائه وجميع هولاء السياسيين الحالين الذين أتلفوا في الانتخابات الأخيرة لإسقاط رجل باكستان القوي برويز مشرف وإبعاده من السلطة كان شعارهم إعادة القضاة المعزولين الى مواقعهم ولكن ما ان نجح هذا الائتلاف في الحصول على الأغلبية وبعد تخلي أمريكا عن برويز وتدخل السعودية لمنع محاكمة الأخير حدث انشقاق كاد ان يطيح بالحكومة الحالية ويعود بها الى المربع الأول ، نوار شريف الذي ترك الائتلاف من اجل إعادة القضاة الى مناصبهم يقابله رفض من قبل علي اصف وزر داري الرئيس الباكستاني والذي عاد الى باكستان بعد أن اسقط برويز مشرف عنه التهم التي تتحدث عن اختلاسات وهدر بالمال العام، يخشى في حال رجع (تشو دري) كبير القضاة الى منصبه أن يحرك التهم السابقة من جديد ضده ، عبد الحميد دوجار أعلن تقاعده ليصبح الطريق ممهد لتولي( تشو دري) مهامه من جديد بعد سنتين من الإقامة شبه الجبرية في بيته ووفقا لهذه المعادلة الحالية المعقدة فيبدوا أن رئيس الوزراء الباكستاني الحالي نوار شريف هو الرابح الأقوى ويصح أن نقول عنه انه رجل باكستان الذي وقف مع القضاء المستقل رغم هناك من يقول أن نواز شريف قد يعاد تحريك ملفات فساد ضده من قبل كبير القضاة المعاد الى منصبه ، في واقع الحال لقد كنت من المتابعين الى مايجري في هذه الجمهورية الأسيوية الفقيرة والتي تتلاطم بها الأمواج بين الاسلامين المتطرفين والعلمانيين الطامحين الى إنشاء دولة المؤسسات تسعى الى إضعاف نفوذ رجال الدين والقبائل والحد من تأثيرهم الاجتماعي والسياسي والديني على المجتمع الباكستاني والذي تنتشر فيه الأمية والفقر، لا إراديا وقف عدد كبير من القضاة العراقيون مع كبير القضاة في باكستان واعتبروه نصر كبير لهم وللقضاء بشكل عام وقد يفتح لهم أفاق جديدة ويزيد من معنوياتهم في الحفاظ على استقلاليتهم بعيدا عن التأثيرات السياسية ، ورغم إن هذا الأمل يحدوني لكن اعقد إن القضاء العراقي يتعرض الى ضغوط كبيرة في غلق ملفات معينة تخص بعض الشخصيات أو تأجيل النظر بها لعلاقتها بالواقع السياسي الحالي ولعلي مطلع على إن بعض القضاة العراقيون تم نقلهم بمجرد كلفوا بالنظر بملفات عدد من السادة المسؤولين وقد نعت هولاء القضاة بأنهم بعثيون لان مواقعهم أهلتهم للتحقيق بهذه الملفات ،ورغم كل هذا فأني اعتقد إن الركيزة الأساسية للديمقراطية في العراق هو أن نرى قضاءا عراقيا مستقلا ينأى بنفسه عن التجاذبات السياسية التي تجري في البلاد ، ولعلنا ننتظر من قضاءنا العادل أن يستجوب وزرائنا ومسؤلينا الكبار كما يحدث ألان في إسرائيل وباكستان وتركيا عن تهم سيقت بحقهم وهم على كراسي الحكم ولأاعتقد أن هذا الاستجواب لاينتقص من قيمة المسؤول العراقي لان في النهاية سيحكم القضاء لصالح الحقيقة سواء بإدانة او بالبراءة ولكن يجب أن نستخدم القوات الخاصة بمداهمة بيوت المسؤولين بل يجب ان نعتبرهم مكفولين بموجب وظائفهم الرفيعة ومن اجل الحفاظ على قيمة الوظيفة لا قيمتهم الشخصية وفي النهاية عاد افتخار محمد تشو دري الى منصبة رغم عناد برويز مشرف وخلفائه زرداري وجيلاني ؟




#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيم المجتمع تتحدى قيم النزاهة
- أول الغيث .....300 مزور
- السيد المدعو
- النزاهة بين الجنون والعقل
- بين طوريج وسامراءوالقنفذ والجري
- هل نحن لصوص وإرهابيون فعلا ؟


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - بين عناد مشرف وزرداري عاد تشودري