أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - أول الغيث .....300 مزور














المزيد.....

أول الغيث .....300 مزور


غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 2592 - 2009 / 3 / 21 - 04:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشف رئيس هيئة النزاهة يوم أمس في تصريح أعلامي أن هيئته وضعت اليد على أكثر من ثلاثمائة مزور من بين مرشحي مجالس المحافظات وهناك آخرين وأشار الى أن من بين هولاء المزورين قد ضمنوا مقاعد لهم بعد حصولهم على الأصوات المؤهلة كما في بغداد والموصل وصلاح الدين والبصرة .

إن هذا التصريح يضع أمامنا أكثر من تساؤل فلماذا رشح نفسه من يعرف أن قوانين المفوضية لاتنطبق عليه ، والجواب ان هولاء سولت لهم أنفسهم بأن كل شي في العراق يمكن غلقه وحسمه وإنهائه بشراء الذمم أو بدعم من الجهات المتمكنة من القرار السياسي واضعين أمامهم السنوات الستة التي مرت وأن سلطتهم هي أعلى من الجهات الرقابية وان السرقة واللصوصية وشراء الذمم هو القانون السائد وأنهم يستخفون بهيبة الدولة ، ولكن إجراءات هيئة النزاهة القانونية كانت كالصاعقة على أولئك الذين استخفوا بالقانون والتعليمات وقدموا وثائق مزورة ، وقد لأخفيكم سرا اذا قلت لكم ان مكانة مرموقة تبوأتها هذه الهيئة بأجرانها الهادئة الهادفة البعيدة عن الضوضاء والقرقعة والتبجح وغيرها ، فرئيس الهيئة ليس جزارا يملك ساطورا ولا جلادا بيده سيفا ولا يقيم الحد بقطع اليد على من يقبل الرشا ولا يملك جيشا جرارا لكنه رجلا يحترم المهنة والاختصاص ويعمل وفق نهج ومبدأ إن القضاء على الفساد يبدأ من المجتمع وان نشر ثقافة النزاهة تبدأ من الأسرة بالاعتماد على طرق منهجية وعلمية صادقة وقد أعطى للإعلام الهادف شأنا كبيرا واعتمد على خبرات إعلامية متميزة ولم اسمع انه اعترض على شأن علامي اقره المختصين، سائرا بهذه الهيئة نحو العمل المؤسساتي المتميز سائرا بأجراءت قانونية حكيمة رفعت من شأن الهيئة في نفوس الناس، ومن لم يصدقني عليه الذهاب الى مقاهي بغداد او المحافظات وليسمع حديث الناس عن هولاء المزورين وعن مباركتهم لإجراءات هيئة النزاهة وعن استخفافهم بمثل هولاء الذين ارادو أن يخدعوا ناخبيهم في أول المشوار وحسبما سمعنا وتأكدنا أن مذكرات قبض صدرت بحق البعض وتم تنفيذ بعضها وان هناك مذكرات أخرى في الطريق بحق آخرين . أذن اليوم باتت هيئة النزاهة قوية وقادرة على فرض إجراءاتها بغض النظر عن انتماءات الأشخاص فلم تعد الجهات السياسية حاجزا أمام تنفيذ مهامها ، وخير مثال إننا سمعنا قبل أيام إن دولة رئيس الوزراء قد قدم كشفا بالمصالح المالية وهذه بحد ذاتها تعد خطوة كبيرة الى الأمام وداعمة لهيئة النزاهة وقد تكون الأولى في الوطن العربي والشرق الوسط بأن يتواضع رئيس وزراء ويخضع نفسه لإجراءات الهيئات المستقلة وقد فتحت هذه الخطوة أبوابا واسعة إمام الهيئة للمطالبة الآخرين بأن يحذو حذو رئيس الوزراء ويقدموا كشفا بتجارتهم وأموالهم وخزائنهم التي جمعوها على حساب الشعب العراقي وحسب المعلومات أن هناك عقوبات ستطال الذين يمتنعون عن تقديم كشف بمصالحهم المالية خلال فترة زمنية محددة بغض النظر عن عمائمهم السوداء والبيضاء وطرابيشهم وأربطتهم وسياراتهم وحمايتهم فلن يعد في العراق قويا أمام القانون فكلنا نخضع للمسائلة وأن حق الدولة والناس لايسقط بالتقادم وقريبا سنشهد فتح ملفات من خلال جهاتنا الرقابية ستسر الناس وستساهم بتقويض الفساد وتعيد هيبة الدولة الى مكانتها المرموقة وتزيل عن كاهلها عدد كبير من الفاسدين والذين يتربعون على مفاصل مهمة في الدولة العراقية وقد بدأت بإعفاء عدد من المفتشين والمدراء وهناك قائمة مفتوحة أمام مكتب رئيس الوزراء ستسمعون بها في كل صباح من خلال الصحف أو المحطات الفضائية وأني انصح هولاء المفسدون أن لايستمعوا الى وسائل الإعلام لان فيها إخبارا لاتسرهم .. أن القضاء على الفساد ومن ثم الاستثمار والبناء هو الهدف ؟





#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد المدعو
- النزاهة بين الجنون والعقل
- بين طوريج وسامراءوالقنفذ والجري
- هل نحن لصوص وإرهابيون فعلا ؟


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - أول الغيث .....300 مزور