أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - الى مجالس المحافظات.... أذكروا محاسن موتاكم














المزيد.....

الى مجالس المحافظات.... أذكروا محاسن موتاكم


غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المفترض ان يكون اليوم الاثنين المصادف السادس من شهر نيسان 2009 موعدا يتم فيه تسليم الادارة الى الحكومة الجديدة ومعها يتم تسليم السيارات والكاميرات والحمايات وصفارات الإنذار التي جالت وطالت وعبثت بأوقات وراحة وسكينة المواطنين . فبعد اليوم لن يأخذ شرطي المرور التحية لهم ولن يستطيع اي منهم تجاوز الاشارات المرورية او ٍالسير عكس الاتجاه والحصول على المنح والهبات والسفرات والدعوات من هذا وذاك ولم يعد بمقدور اي منا التبجح بقدرات علاء الدين والمصباح السحري . فاليوم ان شاء الله سوف يخرج السادة الاعضاء من الباب كما دخلوها هم وأربطتهم ( الحمراء والصفراء والبيضاء والسوداء ) تاركين خلفهم الحسرات والاهات والحنين على كلمات اعتادو ان يسمعوها من حراسهم وموظفيهم صباح ومساء كل يوم ، اربعة سنوات مرت على الشعب العراقي وهم يشتموننا يوم ولدنا ويوم نموت ويوم نبعث احياءا ، كما اني لااعتقد ان اي من اعضاء مجالس المحافظات سيدخل الجنة بل ان شقق سكنية وقطع اراضي ستوزع عليهم في وادي سقر بمساحات تتناسب وظلمهم لعباد الله وعديد سياراتهم وحماياتهم (وخنافسهم وتسريحاتم ) ؟!

واني اذا اوجه نقدا لاذعا لبعضهم فأني اشهد الله ان الكثير منهم يحملون شهادات علمية مرموقة وفيهم من الكفاءات المتميزة وقد قدمت الحكومات السابقة خدمات جلية وواضحة واستطاعوا ان ينجزوا مشاريع مهمة جدا كمشاريع شبكات المجاري والصرف الصحي والمياه ، فلم تعد المحافظات بحاجة لمزيد من شبكات المجاري ولا لمحطات المياه ولكن اقول ان مجالسنا فشلت تماما في خلق علاقات انسانية فيما بينهم فكانت قلوبهم تظمر شيأ وألسنتهم تقول شيا اخر ولم يكن هذا المجلس المنتهية ولايته منسجما مطلقا فكانت الكثير من ضحكاتهم مزيفة ولاتقول الواقع كما اننا فقدنا عدد اخر من اعضائنا من بينهم الشهيد السعيد اكرم الزبيدي والسيد عقيل الزبيدي رئيس مجلس محافظة كربلاء الذي اعتقل من قبل القوات الامريكية وفقدنا عدد اخر بعد ان وجهت لهم تهم مختلفة بعضهم اثبت برائته والاخر في طريقه لذلك واني من بين الاعضاء الذين كنت اعد الايام والساعات لأنتهاء ولايته لان معها ستنتهي صفحة مهمة وتبدأ صفحة جديدة قناعاتي انها ستكون افضل من سابقاتها بفضل الشخصيات المرموقة والمحترمة والتي فازت في هذه الدورة والتي وكما هي قناعاتي انها شخصيات تخلو من ادران الحقد والانتقام وعدم قول الحقيقة واني في هذا الموضوع لي امل من ادارات المجالس الجديد ان تهتم بأم اللجان ( اللجنة الاعلامية ) فهي لجنة حيوية ومهمة جدا وقد استطاعت بعض لجان المحافظات مثل لجنة اعلام كربلاء من تمويل طبع جريدة المجلس ودفع بعض رواتب الموظفين ذاتيا من عوائد المبيعات والاعلانات وقد حققت في الاشهر الثمانية الاولى من عام 2007 عوائدا فاقت ( 60 مليون دينار ) وقد جاءت جريدة كربلاء بالمركز الاول من بين اربعة عشر جريدة تصدر من مجالس المحافظات في احدى الورش المهنية التي عقدت في الاردن وقد استند هذا التقيم على الاخراج والتصميم وطريقة طرح المواضيع وتوزيعها وتناولها واني أمل من من يشرف على هذه الجريدة ان يعطي فسحة من الحرية للسادة محرري هذه الجريدة والتي حافظت على صدورها طيلة السنوات الاربعة ، ولي امل اخر من خلفائنا في المجالس الجديدة ان يذكروا محاسننا من باب ( اذكروا محاسن موتاكم ) .



#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذمة رئيس الوزراء وذمة هيئة النزاهة
- عزيز فرمان الشيوعي الذي ابتز البعثين
- المناضل الشيوعي الدكتور عبد الحميد الفرج
- بين عناد مشرف وزرداري عاد تشودري
- قيم المجتمع تتحدى قيم النزاهة
- أول الغيث .....300 مزور
- السيد المدعو
- النزاهة بين الجنون والعقل
- بين طوريج وسامراءوالقنفذ والجري
- هل نحن لصوص وإرهابيون فعلا ؟


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - الى مجالس المحافظات.... أذكروا محاسن موتاكم