أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الخياط - الامانة تنتظر...بغداد تحتضر!














المزيد.....

الامانة تنتظر...بغداد تحتضر!


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 13:33
المحور: حقوق الانسان
    



التجربة المرة مع المؤسسات الخدمية الناشئة علمتنا ان لانعول كثيرا على المسوؤلين الذين لايجيدون سوى الاكاذيب والادعاءات والتصريحات الفارغة التي يستغفلون بها عامة الناس وبسطائهم والذين لايجدون على من امتهن كرامتهم ناصرا ألا الله سبحانه فهو حسبنا ونعم الوكيل.. امانة بغداد تمثل عنوانا عريضا لفشل مستديم لانهاية له فهاهي العاصمة تحولت بفعل التخطيط السئ والمشاريع المغشوشة والفساد الاداري والمالي الى مايشبه الصحراء فليس من شوارع يمكن الاعتماد على تسميتها تصلح للاستخدام واغلب الاحياء السكنية تفتقد الطرق المعبدة بل وصار المواطن يخجل من ضيفه الاجنبي ان يعرفه ببغداد حتى ان الصحفية الايطالية الشهيرة (جوليانا سيجرينا) في زيارتها الاخيرة الى بغداد لم تجد من يبرر لها اسباب الفشل في الخدمات حيث الاطيان والاتربة التي تتعالى في الاجواء والشوارع المتكسرة وحتى التي يتم تعبيدها لاتلبث ان تتكسر لان الاسفلت اغلبه مغشوش. بالامس كنت في زيارة لحي (الكمالية) الشهير تاريخيا وهالني مارايت فلاطرق ولاارصفة ولاخدمات حتي خيل لي اني في لندن مدينة الضباب ولست في شرق بغداد والكارثة ان الطريق العام الواصل بين حي المشتل مرورا بالفضيلية والكمالية والعبيدي وصولا الى حي النصر المظلوم هذا الشارع المسمى بـ(العام) لايستحق تسمية شارع بل ويذكرنا بالطرق العامة القديمة التي تسلكها الحمير والبغال والخيل والابل عند سفر القوافل عبرها(طريق الحرير).. منذ عامين كانت اجهزة الامانة تعبث في الشارع العام عند بداية الكمالية من جهة العبيدي وكان الزحام يثير الاشمئزاز والقرف وكان الناس ينزلون بسياراتهم الى (الازقة) الممتدة على جانبي الطريق ولكن بعد خطة فرض القانون ووضع الحواجز الكونكريتية على جانبيه لم يعد الناس يجدون منافذ لهم ليهربوا من الجحيم , وقد ابدى المواطنون رعبا وخوفا مماتفعله الامانة هذه الايام فقد تم حفر الشارع العام لمد مجارى تم مدها لعشرات المرات وكانت كل مرة تفيض فيغرق الشارع وقد ارتحنا منها منذ اشهر ورضينا بالزحام اليومي وبالتراب الخانق لكن امانة بغداد عاودت عملياتها الهجومية على الشارع ودمرته نهائيا.. المواطنون شرق بغداد يناشدون مجلس النواب والحكومة العراقية بالتدخل لحمايتهم من امانة بغداد ومشاريعها العبثية وكذلك مجلس محافظة بغداد المنشغل هذه الايام بمسائل خارج اختصاصه التدخل وايجاد شارع لسيارات المواطنين الذين يتوجهون بمئات الالاف يوميا الى وسط بغداد..



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارحموا الارهابيين...لاتعدموهم!
- الانفلونزا...في العراق
- كفائتنا...بين الاهمال والاغتراب!
- الحوثيين ...تمرد ام ثورة؟
- نوبل...للسلام
- المشهد البعثي في المشهد الجديد.
- رئاسة الوزراء...للقوي الامين
- سياسيون بلا اخلاق
- البرلمان...انفصام في الشخصية!
- النفاق السياسي...الى اين!
- السؤ..دية...من السعودية
- النزاهة في خطر!
- بغداد تنتظر
- الحكم عنوان الحقيقة
- كذبة اسمها دعوة الكفاءات المهاجرة
- مرصد الحريات الصحفية .. والاحتفاء بحرية منتظرة
- في ذكرى عزيز السيد جاسم
- الاندماج...في مصلحة من؟
- الهلال الشيعي...ليس بديلا عن خسوف القمر
- امين بغداد مدى الحياة


المزيد.....




- رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد حاجة المنظمة إلى إصل ...
- غوتيريش: ميثاق الأمم المتحدة ليس -قائمة طعام- بحسب الطلب
- ليبيا: لماذا تريد حكومة الشرق -التخلص- من بعثة الأمم المتحدة ...
- رويترز: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا لتمويل برامج التحقيق بج ...
- هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروه ...
- الأونروا: مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة تشهد تدميرا مستمرا ...
- هل تصبح برامج تلفزيون الواقع وسيلة جديدة لمنح الإقامة للمهاج ...
- غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة
- قصف الاحتلال نقطة توزيع طحين وسط دير البلح وقتل 18 مدنيًّا ج ...
- هيئة الأسرى: معلومات خطيرة عن إعدامات داخل معتقل إسرائيلي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الخياط - الامانة تنتظر...بغداد تحتضر!