ناصر عمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 10:58
المحور:
الادب والفن
دائما، ًثمة َ إمرأة ،...إن لم نجدها ، فإننا نخلقها بدواخلنا......!
.... على جبهتي
تتفصدُ المسافة
وخطاي المنهكة
تأوهت سَرابها.
من وجوم اللحظة
الخارجة
عن انتباهي ،
كنت أدير مرايا الضوء،
حالما بالفراشات
التي تتساقط عند
شهد الدموع .
... ما خرجت عن مواسم العزلة،
فلماذا يمنحني
الخريف تساقط أوراقه...؟
ولم ألوح بالمناديل
فعلى أي مِئذنة ٍ
جعلني غروبك المقيت
أرتل الوداع...!
الأماني قلبْت
ما تيسر لها
حين كانت حقائقي جثة هامدة ...!
تقول أحلام مستغانمي
( أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء البحث عن شيء آخر)
.......غير إني كنت ابحث عنك
في كل الأشياء،
لذلك منحت( سينك)
الأولى للنسائم
و(هائك) للهديل ،
و(الفك) للمنائر
وعمدت ميمك بنواح الأمهات
فاكتملت نذوراً بحناء دمي..!
فيا من يتسمر ابتهالي
عن حدود صوامعك.....!
دعيني أقرأ
مساحات الوجد
الخارجة من
تواشيح أندلسك
حتى تخوم بغدادي.
وأطش ُ ندمي
نذورا ً على
أبواب المسافات
التي_ ربما _ تجمعني بك
حينها أعلن ولادتي
واضعك بتقاويم تاريخي..!
علامة( موناليزية)
تؤكد إن البدء كان امرأة ......!
#ناصر_عمران_الموسوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟