أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أبو هزاع هواش - تصويت وتعليق والآلة الإعلامية














المزيد.....

تصويت وتعليق والآلة الإعلامية


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31 - 18:22
المحور: كتابات ساخرة
    


عيرني أحدهم بقلة الإستيعاب وقال بأن مقالاتي بائسة. قال هذا لأنني في نظره قد تجاوزت المحرم ونقدت أصنامه.

وفي معرض تقييمه لي قال لي بأن المصوتين على مقالي قد أعطوني علامات ضعيفة.

ماهي أهمية التصويت في الحوار المتمدن؟ من هم المصوتون؟ هل يقوم المصوتون بتشكيل أحزاب وفرق ويصوتوا حسب فكر قطيعهم؟ هل هناك فكر قطيع الغنم في هذا الزمان؟

هل هناك ماكينة إعلامية وراء الأصنام والدعاة الجدد؟ هل ظهر إكليروس جديد وبحلة جديدة؟

هل هناك بسطاء بين قراء هذا المنبر؟

هل علينا تبسيط الأمور لدرجة إهمال مبادئ المنهج والمنطق؟ هل إذا حللنا كلام البعض معناه أننا ضدهم؟

من الواضح أن معظم مشاركي نقاش هذا المنبر يعتقدون أن التحليل النقدي هو شتيمة وقلة أدب. هل مقارنة فكر بفكر أو مقال بمقال هرطقة؟ لماذا لانتعلم أهمية النقد والتحليل؟

لماذا تركنا الهجاء وعظمنا المديح؟

يفكر معظم قراء هذا المنبر كرد فعل وليس كتفعيل منطقي لما يواجهونه. فنقد صنم معين سيجلب زبابير حراسة ذلك الصنم. هذا شيئ واضح وضوح الشمس في عز النهار صيفاً. من السهل كسب هؤلاء بدغدغة مشاعرهم ومدح أصنامهم وتقديم قرابين الفكر والطاعة لهم. فجلب العلامات العالية في التصويت سهل جداً. القليل من التحيات هنا وهناك وهز الرأس موافق في معظم الأحيان مع رشة بهار من المديح والتزلم والتطفل سوف يحجزوا مكانه لك في سلم التصويت. البرهان موجود ومقالات البعض الرداحة لخير دليل ونسب التصويت تذكرني بإنتخابات الشرق الأوسط.

هناك شلة التصويت وهي تعمل إما صامتة أو معاً حسب خطة وتصوت ككتلة. هذا واضح.

هناك آلة تعمل وإكليروس الأصنام الجدد يكررون في هذه الأيام مافعله ويفعله إكليروس الأديان التقليدية من قمع مخالفيهم. هل هناك مشكلة في النقد؟ ولماذا يجلب النقد وجع الرأس؟

ماهو الفرق في هذه الأيام بين الكهنة الجدد وحراس المعبد التقليديون إذا كانا يكرهان النقد سوية ولايسمحون لمخالفيهم بالظهور؟

التعليق شجاعة والتصويت جبن وعلى كل من يصوت على مقال كتابة سطر ليبرهن موقفه وإلا فليوفر صوته. إنها معايير مزدوجة عندما يصوت أحدهم ولايكتب . لماذا أعطى هذه العلامة المتدنية أو العالية للكاتب أو الكاتبة؟ ليفسر لنا هذا! لنشرح مواقفنا، لنتكلم، لنذهب للطبيب النفسي ونتكلم. لكن رجاءً لاتأخذونا إلى من سيحدثنا عن الدين ومشاكله.

علقوا ياأيها البشر وصوتوا بعدها ولاتكونوا وطاويط الحظر والقمع والخوف.

أما عن الشخصية التي نعتتني بقلة الإستيعاب والبؤس الكتابي فقد قرأت له يمتدح كتاب من دين معين ويشتم ويتمسخر من أتباع دين آخر وينعت دينهم بالفيروس. فهذه مسطرة لكم من قماش التخلف والقمع والإستيعاب الفكري الحضاري والعيش المشترك فصوتوا معه رجاءً....



#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادر قريط أم كامل النجار تحليل تضادي
- الملائكة، الأصنام، الجغرافيا والأستاذ كامل النجار
- حكاية الجني في نيويورك
- أربعين ألف محارب
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط الجزء الثالث
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط الجزء الثاني
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط
- صفحات من سيناريو -سر حمل أبو الشوق وأبو البحر للمسدسات المحش ...
- إدعاء النبوة والعصمة والنقد
- نقاط ممشكلة في مقال السيدة وفاء سلطان
- لغة عربية مابعد حديثة
- التركيب البنيوي لمستحاثة مخلوق اسطوري دعي مرة بالمثقف
- إختفاء الهجاء وسيادة المديح
- أحمد المتصبب عرقاً في حفلة عراة الألمان
- تفكيك مقالة -إنبعاث المارد- للأستاذ طارق حجي
- لماذا أنا لست من هواة وفاء سلطان
- كلام فاضي


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أبو هزاع هواش - تصويت وتعليق والآلة الإعلامية