أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبو هزاع هواش - صفحات من سيناريو -سر حمل أبو الشوق وأبو البحر للمسدسات المحشية.-















المزيد.....

صفحات من سيناريو -سر حمل أبو الشوق وأبو البحر للمسدسات المحشية.-


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 12:02
المحور: الادب والفن
    




١- في مطار مدينة صغيرة في فلوريدا وقف أبو الشوق ينتظر صديقه العزيز القادم من نيويورك. لم تتأخر الطائرة وأطل الصديق ليرى أبو الشوق بقامته الطويلة
وكتفيه العريضين مبتسماً:

أبو الشوق: أبو البحر......شو ....اهلا فيك...(معانقاً صديقه)
أبو البحر: أبو الشوق...كل مانك عم تكبر..(معانقاً صديقه).....
أبو الشوق: شو أخبارك يازعيم؟ وين القحاب؟
أبو البحر: الأمور خريانة متل العادة...شغل متل الحمار ومفلس متل العادة....

٢- في السيارة من المطار يفتح أبو البحر حقيبته ويخرج بعض الشرائط ويناولها لصديقه المتصبب عرقاً في ذلك الجو الحار...

أبو البحر: "جبتلك شرايط بدا تعجبك..وكمان جبتلك تي شيرت على كيفك (يخرج أبو البحر قميصاً قطنياً أبيض اللون من الحجم الكبير جداً مطبوع عليه صورة مسدس وكتب تحتها بالإنكليزية عبارة ترجمتها "هنا نيويورك وليس كانساس").

٣- نظر أبو الشوق إلى القميص القطني الأبيض اللون بينما مازال يقود سيارته الهوندا سيفيك الزرقاء اللون بسرعة عالية مستمعاً بطرب لصباح فخري..

أبو الشوق:This is New York and Not Kansas....شوهالحكي..أنا بدي فرجيك هون طخ الرصاص يامعلم...شوهالتيشرت هادا...ياعمي هون مطرح أنا مابشتغل بيصير عنا طخ رصاص أكتر من جد نيويورك...هههههه...والله عال....

يغني: حبيبي إذا غبت عن الدنيا وحشة
فقل لي ياقمر متى أنت طالع

وحياتك طخ رصاص هون على كيف كيفك

أبو البحر: على مهلك يامعلم!...شو هالحكي...عندك هون طخ رصاص...رجاءً رجعني عالمطار...(يضحك الصديقان...)

٤- في السيارة الحارة يتكلم الصديقان ويضحكان....

٥- أبو الشوق: بشتغل هون متل الحمار من الساعة وحدة الضهر للساعة تلاتة بعد نص الليل....وقت بسكر مافي حدا بالحارة غير الزعران والشراميط وهالكام سعدان عم يلعبوا سلة..

أبو البحر: لعمى! شي يبخري لكن...شومابتلعب سلة معون!
أبو الشوق: مرات...متل ايامنا انا وياك بنيويورك...بتتذكر لما كنا نكبس مع السكيرة بعد نص الليل...بالله عليك شو صار مع هدول اللي كنا نلعب معون
أبو البحر: لساتون عم يلعبوا بنفس الملعب..أنا بروح بلعب معون كل فترة والتانية...
أبو الشوق: عنا كل لاعب هون متل النمر....بس عمك هون مشوفون نجوم الضهر....

٦- يصل أبو الشوق وصديقه إلى مصف سيارات خارج سوبرماركت في حي فقير مسكون من غالبية من أصل أفريقي. علائم البؤس والإهمال تسود المكان.

٧- دخل أبو الشوق وصديقه إلى المحل حيث كان صاحبه مشغولاً بأوراق عديدة.

صاحب المحل: بدي منك تروح عالبنك وتحط هالمصاري بالحساب وبعدين مر على أخي وخود منه اللي بيعطيك ياه
أبو الشوق: ماشي..... وبعدين.... بدي وصل أبو البحر على بيتي وبكون عندك حوالي التلاتة

٨- في السيارة أخرج أبو الشوق أحد الشرائط الجديدة اللتي جلبها له أبو البحر ووضعها في جهاز التسجيل.

brothers and sisters
I do not know what this world is coming to

....

Yes the Rythem the rebel
with out a cause
I am lowering my level
the hard rhymer

أبو الشوق: شو أخبار الشباب بنيويورك؟ عم بتشوف حدا؟
أبو البحر: عم شوف أبو حسن

٩- ضحك أبو الشوق كثيراً عند سماع اسم أبو حسن. هز رأسه ثم استرسل بالضحك الذي انتشر ألى أبو البحر أيضاً.

أبو الشوق: لآخر يوم بعمري مابنسى أفلام أبو حسن.....(هازاً برأسه ضاحكاُ)
أبو البحر: ماراح تستوعب شو بدي خبرك على آخر أفلامو
أبو الشوق: شو...دخيل ربك هات...احكي بسرعة...
أبو البحر: والله كنت بالبيت عم ادرس ..كان عندي فحص بالجامعة وإذا بتليفوني بيرن..عمك أبو حسن خبرني انو جاي لعندي لأنو عندو خبر هام جداً..أنا الحمار صدقت انو عندو خبر هام
أبو الشوق: وشو طلع هالخبر الهام؟
أبو البحر: اجى لعندي ومعو علبة بلاستيك فيا سائل أسود...خبرني أنو أخو بالشام أخترعوا...وهادا السائل دواء للصلع
أبو الشوق: شو!!!!
أبو البحر: نعم ياأستاذ..أخو أبو حسن اخترع كما روى أبو حسن ومن أعشاب دوا للصلعان....
أبو الشوق: وانت شو عملت...انشاالله ماتكون ضيعت وقتك مع هالزعيم.
أبو البحر: شورأيك؟ أنا مجنون...اتسمعتلوا شي ساعة وبعدين رحت عالشغل...ماعندي وئت يازلمة...

١٠- دخل أبو الشوق الثلاثيني إلى منزله المكون من طابق واحد في شارع مشجر واللذي يعكس شخصيته. ثياب وكتب مبعثرة ومطبخ مكركب بالإضافة إلى بعض كرات السلة مع بعض الصور المؤرخة لحياته السابقة من صور وكؤوس.

١١- في كاراج منزل أبو الشوق ضحك أبو الشوق عندما اتجه صديقه أبو البحر إلى السيارة للعودة إلى السوبرماركت.

أبو الشوق: بدنا نروح عالبسكليت كلا خمس دئايئ من هون للمحل

١٢- ركب الصديقان الدراجات الهوائية واتجها نحو المحل وأبو الشوق في المقدمة بحجمه الضخم جداً مرتديا سروالاً قصيرا كان قد غير إليه من ثيابه المليئة بالعرق مع القميص القطني الأبيض اللون اللذي جلبه له صديقه أبو البحر. كانت علائم السعادة في كل زاوية من وجه الصديقين.

أبو الشوق: ولك أهلا وسهلاً فيك أبو البحر

١٣- دخل أبو الشوق وصديقه السوبرماركت ليجدا صاحب المحل يصفف المنتوجات مع شخص يشبهه ولكن أكبر عمراً. صافح أبو الشوق وكذلك أبو البحر كلا الشخصين.

أبو الشوق: هاد أبو البحر من عضام الرئبة...كنا نلعب ضد بعض بسوريا..أنا مع نادي الجيش وهو مع سعادين حطين.
صاحب المحل: تشرفنا أخ أبو البحر
أبو الشوق: (مشيراً إلى الرجل الآخر) وهاد ياأبو البحر الأخ أبو وداد بشتغل أنا ويا كل يوم لنسكر بس مشكلتوا مانوا حكوجي متلك
صاحب المحل (مقاطعاً): هيك أحسن...خير الكلام ماقل ودل

١٤- خرج صاحب المحل واتجه إلى سيارته وانطلق بسرعة. لاحظ أبو البحر لمرة أخرى علائم البؤس في المنطقة. وكذلك شاهد بعض الأولاد الأمريكيون من أصل أفريقي يلعبون كرة السلة، بمهارة طبعاً. وقف وتفرج.

١٥- نظر أبو البحر إلى المحل من الداخل ولاحظ أن صديقه أبو الشوق كان قد انتقل إلى خلف الثلاجتين المشكلتين لحاجز من نوع ما حيث وضعت المنتوجات فوق أحدهما وقفص زجاجي يحتوي على دخان من أنواع عديدة. من خلال هذا القفص ظهر أبو الشوق ومن خلال الكوة المفتوحة ليقبض من الزبائن أسعار المشتريات ليضعها في ألة حساب جلست خلف ذلك الحاجز.

أبو الشوق: تعا لهون من ورا البراد...هون مركز القيادة والتحكم.

١٦- عندما عبر أبو البحر إلى الجانب الآخر لاحظ فوراً المسدسين الموضوعين داخل صندوق دخان مفتوح لذلك الغرض على يمين كرسي أبو الشوق تحت جهاز تلفزيون موضوع تحت جهاز آخر يعرض ماتسجله أربعة كاميرات موضوعة في مناطق استراتيجية داخل المحل. لاحظ أبو الشوق ماشاهده صديقه وضحك.

أبو الشوق: شو رأيك....جايبلي ئميص عليه صورة مسدس...والله عال..
أبو البحر: شايف انك مسلح تمام
أبو الشوق: كان عنا روسية الشهر الماضي بس صاحب المحل عطاها لأخوه بعد مامات شب متل الوردة من حواريكم ياأبو البحر...دخلوا عليه وكان لوحدو وبدون أي كلام طخوه شي خمس رصاصات الله يرحمو
أبو البحر: وهادا أبو وداد برأيك فينو يمنع حدا
أبو الشوق: أنا أبو الدمار ولا أبو خرى...كل واحد داخل لهون الله يرحمو اذا بدو يترازل...

نظر أبو البحر إلى صديقه وانفجر كلاهما بالضحك الشديد....

أبو البحر: أبو خرى بيدمر العالم كلوا.......

١٧- أبو الشوق: مرة اتصل معي صاحب المحل وئلي تعا عالمحل بكير.....عمك هون نشيط والحمد لله وماكان عندي شي....ركبت عالبسكليته ومتل الصاروخ كنت هون...ومتل مبتعرف صاحب المحل مابيكب زبالة...اجا عمك هون بعد ماجمعت كياس الزبالة رحت بدي كبون بالحاوية ورا المحل وحزر شو شفت جوات الحاوية....

أبو البحر: شو شفت؟

أبو الشوق: واحد اسود مخردق بالرصاص ...كل جسمو مخردق...شي أخو شرموطة رشو وزتو هون..اجو الشرطة والاسعاف واخدو

١٨- يدخل زبون ويتوجه إلى احدى الثلاجات ويخرج شيئا ويتجه نحو أبو الشوق لدفع الثمن

الزبون: Wassup
أبو الشوق: Chillin
الزبون: Did not see you ballin for a while
أبو الشوق: Tonight may be to show my friend here whassup
الزبون:Later

١٩- أبو الشوق: لكن أخو أبو حسن اخترع دوا للصلع....اسمعت يا أبو وداد اخترعوا دوا للصلع...

لم يرد أبو وداد ولم يتحرك فيه ساكنة واستمر بالنظر إلى جميع الجهات داخل السوبرماركت المليء بالبضائع المرصوصة بإنتظام على الرفوف.

٢٠- أبو الشوق: ياأبو وداد تعال اتفرح على هالتيشرت اللي جابلي ياه عمك أبو البحر....خبرني انو بدو يبعتلك واحد متلو عليه صورة حاملة طائرات لتناسب مكانك القيادي...
٢١- يدخل الزبائن احياناً ومن جميع الأعمار وجلهم من الأمريكيين من أصل أفريقي حيث يشترون مستخدمين بطاقات مساعدة وكوبونات من الدولة. لم يمانع البشار بيعهم كحولاً ودخان بمساعدات الدولة لأنه من الواضح أن صاحب المحل هو المسؤول عن تلك السياسة

أبو الشوق: بتعرف أخو صاحب المحل اللي رحنا لعندو اليوم
أبو البحر: شبو؟
أبو الشوق: مسكتوا الحكومة عم بيبيع العالم بيرة للي معون هدول بطاقات الأكل خرا..هدول تبع الدولة...عندو محكمة وبدون يسكرو محله

٢٢- دخل إلى المكان رجل يرتدي ملابساً نسائية مثيرة مع شعر ورموش اصطناعية وحذاء ذو كعب عالي.

أبو الشوق: ليك على هالزبون الأخو شرموطة
أبو البحر: عنا منون كتير بنيويورك
أبو الشوق: بعرف، بس هون معظم الشراميط رجال
أبو البحر: لعمى...نيالكون ياعم
أبو الشوق: نيالنا على شو عمي...خود هالشرف لعندكون

٢٣- لم يتكلم أبو وداد خلال الساعات الثلاث التي قضاها مع أبو الشوق وزائره أبو البحر. بل اكتفى بالنظر بشكل اوتوماتيكي إلى كل شاردة وواردة في المحل.

٢٤- أبو الشوق: شايف أبو وداد صرعنا بكتر حكيو...بالله عليك أبو البحر خبروا انو صرعنا

يضحك الصديقان ويتابعان التحدث

أبو البحر: يازلمة الوئت هون بطيء
أبو الشوق: شوئصدك
أبو البحر: الثانية هون بثانيتين بنيويورك،،،بالعكس كل ثانيتين بنيويورك متل وحدة هون...
أبو الشوق: كلام صحيح...بنيويورك الحياة سريعة...بتصير ختيار بكير...متل صاحبك الكهل
أبو البحر: الكهل...لعمى شو ذكرك بهالمجنون التاني
أبو الشوق: (ضاحكاً) لازم نجمع الكهل وأبو حسن شي يوم
أبو البحر: (ضاحكاً) احسن فكرة سمعتا بحياتي ....تخيل شو بيصير...الكهل وأبو حسن..(يضحك الصديقان بشدة)

٢٥- أبو وداد : (وشط دهشة أبو الشوق الواضحة)..الكهل...شو هادا الكهل؟
أبو البحر: آلكهل هو واحد من جيلي سمى حاله الكهل من أيام الثانوية على أساس أنو بيعرف كل شي
أبو الشوق: والله انك شغلة ياأبو البحر...بتعرف إنك أول واحد بيخلي أبو وداد يحكي
أبو البحر: شبك يازلمة الكهل ظاهرة عجيبة

٢٦- دخل زبون سكران جداً يلبس سروالاً فقط من دون قميص، حافي. لم يحرك أبو وداد ساكنة وأكتفى بمراقبته من بعد. اتجه الزبون نحو احد البرادات المصفوفة أمام الحائط الخلفي للمحل واللتي تحتوي على المشروبات الكحولية وغير الكحولية بالإضافة إلى الماء والحليب. تناول الزبون أكبر زجاجة بيرة وأتى بها إلىأبو الشوق وبدون كلام وضع نقوداً واتجه للخارج. جمع أبو الشوق النقود وهم بوضعها في درج الحاسب الآلي.

أبو البحر: شو مارح تعد المصاري؟
أبو الشوق: معروفة...بدو يرجع لعندي بعد شي ساعة حتى يسكر لمابئى في يمشي وبعدين بيهر وبينام وين مايكون...بالشارع...بين السيارات مرة شفتو نايم سكران طينة...

٢٧- دقت الساعة السابعة

أبو البحر: يازلمة هون الوقت بطيء
أبو الشوق: خيو...خدلك شي وحدة من هدول مجلات النياكة...عنا شي تنين تلاتة..كنا نبيعون بعدين بطل المعلم مابعرف ليش
أبو البحر: أخي خلي هل المجلات من شانك..بدنا شي يسلينا
أبو الشوق: ولك شو بدك أكتر من هل الخيلات اللي عم يجو لهون...شو بدك أكتر من هيك؟

٢٨- أبو وداد: خبرتنا عن هادا الكهل....ماعرف شي واحد منكون يضربوا؟
أبو البحر: الكهل لو العالم فكروا جد كانو شبعوا ضرب...بس الكل عرف انو مسخرة
أبو وداد: والله مسخرة طبعاً
أبو الشوق: ولك شو ياأبو وداد...حكيت اليوم اكتر من السنة الماضية..

٢٩- يمر الوقت ببطء شديد...أبو البحر ينظر إلى الساعة الكبيرة الموجودة على الحائط

أبو الشوق: شو يازلمي حاكينا وخود الغلة
أبو البحر: الله يساعدك يازلمة...بس خبرني ليش تركت نيويورك واجيت لهل الحارة الغريبة العجيبة اللي مابعرف إذا الواحد بيعيش أو بيموت بالشغل
أبو الشوق: خيو الجامعة هون واخادوني...شوبدك أحسن من هيك...بعد سنتين أو تلاتة عمك هون بيعدل شهادتو وبيرجع مهندس
أبو البحر: الله يوفقك
أبو الشوق: وئتا بكون مليت من هل الحارة واللي فيا....بهالايام أنا بدي جمع فرنكين وبس

٣٠- تمر نفس الأحداث و يدخل العديد من الزبائن إلى المحل وأبو الشوق يعمل وكذللك الصامت أبو وداد.

٣١- يدخل الزبون السكران اللذي سبق وإشترى زجاجة بيرة ويتجه نحو الثلاجة نفسها ويكرر مافعله منذ ساعة. لم يحرك أبو الشوق ساكنة عندما وضع الزبون النقود أمامه، بل اكتفى بمراقبته حتى خرج من المحل.

أبو الشوق: مؤدب هالسكير
أبو البحر: يبدو عليه شخصية محترمة
أبو الشوق: لاحظت أنو لابس برجلوا هال المرة
أبو البحر: كام مرة لسا بتشوفوا؟
أبو الشوق: حسب...مرات بنسى...شفتوا مرة نايم جنب الباب...
أبو البحر: مبين عنو سكير مبسوط
أبو الشوق: عنا كل شرموطة كل مابتسكر بتسوي مشاكل مع كل الشراميط والعرصات..
أبو البحر: لعمى...بدنا نشوف شي متل هيك اليوم
أبو الشوق: انت وحظك

٣٢- يدردش الصديقان ويضحكان وأبو وداد واقف كالصنم حركته الوحيدة ملاحقة الزبائن بعينيه خلال تنقلهم في المحل.

أبو الشوق: بدك بوظة؟
أبو البحر: شو رأيك؟
أبو الشوق: والله أنا بعرف أنو أبو البحر بيحب الليمون..أو الشوكولا...
أبو البحر: بتتذكر أيام الفول؟
أبو الشوق: إيه...رزء الله على هديك الأيام...ياأبو وداد كنا أنا وعمك أبو البحر نروح عند واحد مصري بأستوريا ونشتري صندوق فول في ٦٤ علبة...كانوا يضلوا عنا شهر...كل يوم فول...صبح ومسا
أبو البحر: رزء الله على هديك الأيام
أبو الشوق: بالله عليك كيف القحاب؟ (يضحكان بشدة ولمدة طويلة ...لأول مرة ابتسم أبو وداد)

٣٣- تدخل امرأتين إلى المحل حيث يبدو عليهما انهما من المومسات. ترتدي احدهم فستانا قصيراً جداً مع حذاء بكعب عالي جداً.

امرأة 1: Hey big guy
أبو الشوق What do you want
امرأة 2:Do not talk to us like that
أبو الشوق:Now you what do you want
امرأة 1:A pack of Menthol and a lighter
أبو الشوق:4 dollars
امرأة 2: I want the same
أبو الشوق:Why didn t you say before?
امرأة 1:(تنظر بحنان نحو أبو البحر)Who is he
أبو الشوق:He is my friend from New York
امرأة 2:Come and say hi to us. Your friend knows where to find us

٣٤- خرجت المومستان وضحك الصديقان بعد أن تحدثا معهما لفترة قصيرة

أبو البحر: شايف أنو الشراميط والقحاب هون كويسين
أبو الشوق بحياتي مامسيت وحدة منون...كلو حكي بس....شو بدك تزورون بعدين مبين عليك معجب
أبو البحر: بس مايكونوا رجال
أبو الشوق: لا لا...هدول قحاب وأنا بعرفون..زبايني يازلمة وبعرف العرصة تبعون كمان.

٣٥- دخل سكران جديد إلى المحل وبالطبع تتبع أبو وداد حركته التي بالطبع كانت نحو البراد الحاوي للبيرة حيث انتقى أكبرهم حجماً، الأربعين أونصة، وأتى بها إلى أبو الشوق الذي حيا الزبون بحركة من رأسه.

٣٦- رجعت المومستان واشتروا هذه المرة بعض العلك. كان يبدوا عليهم التسرع ولهذا فقد غادروا المحل بسرعة ولكن بعد أن أرسلوا للشباب بعض القبل الهوائية براحات يدهم

٣٧-رجع السكير نفسه وأخذ زجاجة ودفع ثمنها بسرعة وخرج.

٣٨- نظر أبو البحر إلى صديقه أبو البحر وقال:

أبو البحر: بتعرف
أبو الشوق: شو؟
أبو البحر: صرلي عم راقبك كل النهار وشفت أنو عن جد العالم هون بيحبوك...حتى السكير والشراميط والولاد الصغار...يازلمة شفتك عم تعطيون شي ببلاش
أبو الشوق: ولك مساكين الله يعينون...العالم كلها ضدون
أبو البحر: الله يساعدون .......شفت بعينك حالة الناس هون......الناس خير وبركة باأبو البحر..

٣٩- .......(تتبع)



#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدعاء النبوة والعصمة والنقد
- نقاط ممشكلة في مقال السيدة وفاء سلطان
- لغة عربية مابعد حديثة
- التركيب البنيوي لمستحاثة مخلوق اسطوري دعي مرة بالمثقف
- إختفاء الهجاء وسيادة المديح
- أحمد المتصبب عرقاً في حفلة عراة الألمان
- تفكيك مقالة -إنبعاث المارد- للأستاذ طارق حجي
- لماذا أنا لست من هواة وفاء سلطان
- كلام فاضي


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبو هزاع هواش - صفحات من سيناريو -سر حمل أبو الشوق وأبو البحر للمسدسات المحشية.-