قصة قصيرة جدا

مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 18:11
المحور: الادب والفن
    

غريبة !
أجلس عليه فأشعر كطاووس
تدب الحرارة في أوصالي
يشت ذهني
أصدر أوامر بالقتل والجلد ومنع التجول
أحلم بامتلاك عشرات الجواري
ومعظم اسهم السوق المالي
أقوم مذعورا 00أبتعد عنه
اشعر كأي إنسان
أشعر بالبرد والجوع والعطش
وأني غريب في وطني
اتأمله بعينين ذاهلتين
كأي مقعد في الدنيا هو
مبني من الخشب والجلد الصناعي المزركش
الفارق أنني ابتعته بنصف ثمن من سوق المستعمل
وتذكرت قول البائع
"لن تندم على شرائه لأنه مقعد سلطاني "
وأضاف هامسا:
"مسروق من بيت زعيم!"

#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل