أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - حب داخل الحزب














المزيد.....

حب داخل الحزب


مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2243 - 2008 / 4 / 6 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


من تظنين أنه كان صاحب الاقتراح لعقد اجتماع الخلية في داركم
غيري؟؟
آه لو تدرين كم ناضلت داخل الحزب، ولدى القيادة، لكي
أحظى بموافقتهم ،وكانوا دائما يتساءلون00 لماذا هناك؟
فأرد عليهم، هناك بيت آمن00 لأنه في البلدة القديمة00 وكل
أهله من الرفاق0كنت أعتبر موافقتهم مكسبا عظيما لي 0رقصت
في داخلي حين استجابوا، وغنيت، ارتديت أجمل ملابسي، حلقت
ذقني ومشطت شعري، حتى أنهم في البيت سألوني ،هل أنت ذاهب
إلى عرس أم إلى اجتماع؟؟؟
وكان حضوري المبكر ليس لترتيب أوراق الاجتماع كما ادعيت،
ولا لأي شيء، سوى أن أتمكن من رؤيتك0وحين انتخبوني رئيسا
للجلسة فرحت0 سيكون صوتي واضحا بين الأصوات، وفي ذهني
كنت أخاطبك، أشعر أنك خلف الباب تسمعين، كلما تكلمت أو طرحت
رأيا، أورددت على سؤال0 ولكم خاب أملي، ويئست، ليس من
الاجتماع ونتائجه، وليس من الحزب وفوضويته وأنما منك، من
غيابك المحير الذي لم أعثر له على أي تفسير0ولكم قلت في سري
، الان ستأتي بالشاي، الآن ستأتي بالقهوة، الآن00لكن القهوة
جاءت بيد أخيك، والشاي جلبته "محاسن" أختك،والشراب جاءت
به أمك، لم أستذوق شيئا منه لأنه قدم بغير يديك !!
فقط ونحن خارجون، عرفت من أخيك انك كنت مزروعة على
السطح، للمراقبة00
عرفت أنك كنت حارسنا الأمين0!!



#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت أعقل مني
- الضرير قصة فصبرة
- مفارقات قصيرة جدا
- طيف
- البكاء على الأحياء00 اربع قصص قصيرة
- ابو الزعماء
- أسئلة وأجوبة معروقة على بوابة المؤتمر
- أول حاكم عسكري قصة قصيرة
- وصية الشاعر
- عود الى زرقاء اليمامة
- رسالة من رئيس الوزراء
- الرفيقة الثائرة قصة قصيرة
- اصعب وظيفة في الدنيا 00 هي وظيفة رئيس السلطة الفلسطينية
- بغل وقصص اخرى
- ما حدث وما يحدث في غزة الآن
- الفتاة اليهودية
- ديقراطية الأباتشي
- آختفووو على هيك عيشة
- من عاديات الحواجز
- نعم يوجد عندنا يسار ولكن


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - حب داخل الحزب