ريم الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 15:48
المحور:
الادب والفن
كنْ أو لا تكون
فهذا شأنك
قد بدا للظنون
ان هذا مكرك
لا داعي لتبرير
قدرات عجزك
فقد أدركتُ آخرا ان لا
امتلاك لقلبك
و لن يكون عندي
ما يخفيه عقلك
أصعب لحظاتي حينما
صاحبتُ مثلك
و اسعد ذكراي عندما
طويتُ بعدك...
صفحة برّاقة كنتُ
قد ثنيتها عندك
خُدعتُ بـها زمناً
فامتلكتُ سخطك
فصول غزل و شوق
بالكذب تنشـدك
فما بال بآخرين
حرقتهم مهجتك
كلام سهل و بخس
فلا احد يحاسبك...
شكراً لأنك شجعّـتني
على نسيان رحلتك
و رحيل عن آخر يوميات دجل
و توديع صبراً... على قهرك
فلا أنا و لا قلبي
تحملنا ... مسيرة قسوتك
فلا أبالي ان حزنتَ
أو ثـقبت مقلتك
فلا حزن يوماً على
خسيس محترف
وفرقُنا قادر على جعلنا
ننهار و نعترك
فكيف نساوي في الرُقي
بين خادم و ملك !
و كيف تكون بدنياي
و أنت بعالم الفلك ؟
وداعاً ... فقد انتهينا من أقاصيص اللهو و الضحك ...
ريم الربيعي
#ريم_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟