أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان شيرخان - الغاية هي الشعب














المزيد.....

الغاية هي الشعب


عدنان شيرخان

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غاية العمل السياسي والعملية السياسية ليست السياسي، بمعنى من سيصل الى رئاسة الجمهورية او البرلمان او الحكومة، ومن سيمثلنا نحن عبيد الله في الدورة التشريعية الثانية لمجلس النواب الموقر، الغاية بدون ادنى شك هي الشعب، السواد الاعظم منه، وماذا سيقدم له السياسيون ؟وليس ماذا سيحصل عليه السياسيون عندما تتكلل جهودهم المضنية للوصول الى الرئاسات الثلاث والبرلمان بنجاح؟
مداولة امر اجراء الانتخابات على نظام القوائم المفتوحة او المغلقة، واعتبار العراق دائرة انتخابية واحدة او دوائر متعددة، او ان تكون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مستقلة فعلا، والسادة المفوضون مستقلين ولا يمثلون مجتمعين او منفردين جهات سياسية تسيطر على المشهد السياسي، كل هذه الامور وغيرها تناقش وتبحث وتقر لاجل غاية واحدة هي ايجاد آلية صحيحة لوصول الاكفأ والاصلح والاعدل الى موقع يستطيع ان يخدم الشعب العراقي المظلوم.
ولكن الامور عندنا تؤشر الى سعي محموم باتجاه الكرسي، والبوصلة لا تؤشر الا الى الكرسي وانمحت جميع الاتجاهات والخدمات الاخرى، ولذلك اسباب كثيرة، اهمها على الاطلاق ان الكرسي يعطي لمن يشغله في العراق امتيازات مالية هائلة، سلطات وصلاحيات مفتوحة واعفاء من اية مساءلة، اغراءات لاقبل للكثيرين على مقاومتها، وقد يبدو للسعي المحموم ما يبرره.
وحتى اذا نزلنا الى مستويات ادنى من مراكز صنع القرار والمشاركة في صنعه، فان احتلال الكرسي في البعض من المؤسسات يعني تركز جميع الصلاحيات والسلطات بيد واحدة، يصاحبه عادة قليل او كثير من فساد مالي او اداري، خاصة اذا احاطت برأس المؤسسة شلة من المحترفين المنتفعين تهيئ له فرص الفساد بلا حساب.
ومن الاثار الخطرة على الاستئثار بالكرسي والتمسك به، هو تحول المدراء الى نماذج مصغرة من شخصيات شمولية لا تقبل بالنصيحة ولاتعمل بالمشورة، ولاتتحمل ان تسمع رأيا مغايرا، وصولا الى الادعاء الفارغ (انا المؤسسة والمؤسسة انا).
من الحلول العملية السريعة لمعالجة الجري نحو الكرسي والاستئثار به الاقتراح الذي طرحه مؤخرا نائب عراقي نبيل اعتذر عن عدم تذكر اسمه يفيد بتقليل رواتب السيدات والسادة اعضاء مجلس النواب.
ومن بين مجمل امور يجب ان يعاد النظر بها هي الفروقات الهائلة بين راتب ومخصصات من يرأس المؤسسة وبقية الموظفين، وهذا امر يساعد على تقليل حدة التقاتل على المناصب، فمن البديهي ان تعالج هذه الحالة بتقليل رواتب كبار المسؤولين الى الربع او الخمس، ومعالجة قضية (المال السائب) واغراءاته بالسرقة والاختلاس، في ظل غياب تفعيل ابسط آليات الرقابة والمحاسبة المالية ...





#عدنان_شيرخان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواطن مطلبي
- املهم في الانتظار
- خسارة الوزير حسني
- لتبقى الخلافات وراء الكواليس
- خواطر وحسرات
- اجازة الرئيس
- موسم الانتخابات
- ازمة علاقة
- هموم انتخابية مبكرة
- البحث عن رمز وطني
- الديمقراطية المخملية
- الاعلام والفساد
- المال السياسي والانتخابات
- هموم ومخاوف
- الديمقراطية اللبنانية
- الانتخابات البرلمانية اللبنانية :
- السلطة والتكييف
- اعدادية الكاظمية
- العنف المدرسي
- اشتدي ازمة


المزيد.....




- إنه أسلوب تنقل شائع في أوروبا وآسيا.. لكن هل يحظى السفر بالق ...
- فوق الإعصار -إيرين-.. صائدو أعاصير يصورون مشاهد مهيبة
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة -بنى تحتية للطاقة- في اليمن
- -نايت أولوايز كامز-: كيف تحصل على 25 ألف دولار قبل بزوغ الشم ...
- قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترام ...
- ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا
- 3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة و ...
- تقدم للجيش الأوكراني على جبهة سومي
- هل يعود الجيش الأميركي لاحتلال بنما؟ إجابات من داخل قواعده ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان شيرخان - الغاية هي الشعب